أكد رئيس مجلس (البرلمان الإيراني) محمد باقر قاليباف، أن اتفاق المراقبة الذي سبق التوصل إليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد انتهى. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن قاليباف القول: إن اتفاق المراقبة لن يُمدد، وأنه لن يتم تسليم أية تسجيلات للوكالة.
وفي سياق آخر تتزايد التكهنات في وسائل الإعلام الإيرانية بشأن من يخلف رئيسي في القضاء، ويرى الكثيرون أن من أهم الشخصيات هو غلام حسين محسني إيجئي ومرتضوي مقدم، رئيس المحكمة العليا وإعرافي رئيس الحوزة في قم وعضو مجلس صيانة الدستور.
ولكن أبرزهم كان (إيجئي)، المتهم بخرق حقوق الإنسان والخاضع للعقوبات الأوروبية والأمريكية، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي.
داخل القضاء
وبحسب موقع «خرداد نيوز»، يرى المراقبون «دون أن يجزموا» أن محسني إيجئي، النائب الأول الحالي لرئيس القضاء، هو أحد المرشحين الأوفر حظا ليترأس السلطة القضائية، حيث يؤكد الكثير من المسؤولين القضائيين أنه لا ينبغي لأي شخص من خارج القضاء أن يكون رئيسا للسلطة القضائية.
وأضاف الموقع أن بعض وسائل الإعلام وصفت رئاسته للقضاء بأنها شائعة، إلا أن هناك بعض التقارير تفيد بأن رئاسته للقضاء محسومة.
العقوبات الثنائية
وفي 13 أبريل 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 32 مسؤولا إيرانيا، بمن فيهم إيجئي، وحسب هذه العقوبات منعوا هؤلاء من دخول دول الاتحاد بسبب دورهم في الانتهاكات الجسيمة والواسعة النطاق لحقوق المواطنين الإيرانيين، ومن ضمن العقوبات «مصادرة جميع أصول هؤلاء المسؤولين في أوروبا».
وفي 29 سبتمبر 2010، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على إيجئي لارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأشار بيان الوزارة إلى تورطه في «قمع الاحتجاجات بعد انتخابات 2009» المعروفة بالحركة الخضراء، وبموجب هذه العقوبات، تقرر مصادرة الأصول المحتملة لإيجئي في الولايات المتحدة ومنعه من دخول البلاد، وعدم السماح لمواطني الولايات المتحدة أيضا من التعامل معه.
القتل المتسلسل للكتاب
وقد اتهم الكاتب والسياسي الإيراني المنشق أكبر كنجي (إيجئي) في كتاب «البيت المظلم للأشباح» وكتاب «صاحب السعادة المرتدي أحمر وأصحاب السعادة بالرداء الرمادي»، كواحد من الأشخاص المتورطين في مقتل الصحافي والكاتب والباحث والمترجم اليساري بيروز دواني، وذلك ضمن جرائم القتل المتسلسلة في تسعينيات القرن الماضي، حيث اختفى بيروز دواني، رئيس تحرير صحيفة «بيروز»، في 28 أغسطس 1998 بينما كان يغادر مقر إقامته في طهران ولم يعد أبدا.
وخلال عمليات «القتل المتسلسل» التي وقعت أحداثها في التسعينيات تم خلال بضع سنين تصفية ما يزيد عن 80 كاتبا وصحافيا ومترجما وشاعرا وناشطا سياسيا ومدنيا معارضا للسياسات الحكومية، وتبين لاحقا ضلوع وزارة الاستخبارات في ذلك.
من هو إيجئي؟
غلام حسين محسني إيجئي.
رجل دين وسياسي من مواليد 1956 في مدينة إيجه في محافظة أصفهان.
تولى وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية من 2005 حتى 2009 في فترة رئاسة محمود أحمدي نجاد.
كان مدعي عام محكمة رجال الدين الخاصة.
حاليا النائب الأول للسلطة القضائية، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام.
يخضع لعقوبات أوروبية وأمريكية.
وفي سياق آخر تتزايد التكهنات في وسائل الإعلام الإيرانية بشأن من يخلف رئيسي في القضاء، ويرى الكثيرون أن من أهم الشخصيات هو غلام حسين محسني إيجئي ومرتضوي مقدم، رئيس المحكمة العليا وإعرافي رئيس الحوزة في قم وعضو مجلس صيانة الدستور.
ولكن أبرزهم كان (إيجئي)، المتهم بخرق حقوق الإنسان والخاضع للعقوبات الأوروبية والأمريكية، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي.
داخل القضاء
وبحسب موقع «خرداد نيوز»، يرى المراقبون «دون أن يجزموا» أن محسني إيجئي، النائب الأول الحالي لرئيس القضاء، هو أحد المرشحين الأوفر حظا ليترأس السلطة القضائية، حيث يؤكد الكثير من المسؤولين القضائيين أنه لا ينبغي لأي شخص من خارج القضاء أن يكون رئيسا للسلطة القضائية.
وأضاف الموقع أن بعض وسائل الإعلام وصفت رئاسته للقضاء بأنها شائعة، إلا أن هناك بعض التقارير تفيد بأن رئاسته للقضاء محسومة.
العقوبات الثنائية
وفي 13 أبريل 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 32 مسؤولا إيرانيا، بمن فيهم إيجئي، وحسب هذه العقوبات منعوا هؤلاء من دخول دول الاتحاد بسبب دورهم في الانتهاكات الجسيمة والواسعة النطاق لحقوق المواطنين الإيرانيين، ومن ضمن العقوبات «مصادرة جميع أصول هؤلاء المسؤولين في أوروبا».
وفي 29 سبتمبر 2010، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على إيجئي لارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأشار بيان الوزارة إلى تورطه في «قمع الاحتجاجات بعد انتخابات 2009» المعروفة بالحركة الخضراء، وبموجب هذه العقوبات، تقرر مصادرة الأصول المحتملة لإيجئي في الولايات المتحدة ومنعه من دخول البلاد، وعدم السماح لمواطني الولايات المتحدة أيضا من التعامل معه.
القتل المتسلسل للكتاب
وقد اتهم الكاتب والسياسي الإيراني المنشق أكبر كنجي (إيجئي) في كتاب «البيت المظلم للأشباح» وكتاب «صاحب السعادة المرتدي أحمر وأصحاب السعادة بالرداء الرمادي»، كواحد من الأشخاص المتورطين في مقتل الصحافي والكاتب والباحث والمترجم اليساري بيروز دواني، وذلك ضمن جرائم القتل المتسلسلة في تسعينيات القرن الماضي، حيث اختفى بيروز دواني، رئيس تحرير صحيفة «بيروز»، في 28 أغسطس 1998 بينما كان يغادر مقر إقامته في طهران ولم يعد أبدا.
وخلال عمليات «القتل المتسلسل» التي وقعت أحداثها في التسعينيات تم خلال بضع سنين تصفية ما يزيد عن 80 كاتبا وصحافيا ومترجما وشاعرا وناشطا سياسيا ومدنيا معارضا للسياسات الحكومية، وتبين لاحقا ضلوع وزارة الاستخبارات في ذلك.
من هو إيجئي؟
غلام حسين محسني إيجئي.
رجل دين وسياسي من مواليد 1956 في مدينة إيجه في محافظة أصفهان.
تولى وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية من 2005 حتى 2009 في فترة رئاسة محمود أحمدي نجاد.
كان مدعي عام محكمة رجال الدين الخاصة.
حاليا النائب الأول للسلطة القضائية، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام.
يخضع لعقوبات أوروبية وأمريكية.