اتهم الباحث والكاتب الأمريكي جوردون ج. تشانج أحد كبار زملاء معهد جيتستون للأبحاث والدراسات السياسية وأحد أعضاء مجلسه الاستشاري، الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم التعلم من الماضي أو الاستفادة من تجارب الإدارات السابقة، وذلك بسبب استمرار رغبته في التواصل مع الصين.
وقال تشانج مؤلف كتاب «الانهيار القادم للصين» في تقرير نشره معهد جيتستون، إنه وفقا لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، فإن الرئيس بايدن لا يزال يرغب في بدء جولة جديدة من «التواصل» مع الصين.
ويرى تشانج أن هذه كارثة جديدة من كوارث بايدن تلوح في الأفق.
فرص التواصل
وقال سوليفان للصحفيين بعد الاجتماع المضطرب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، إن بايدن «سوف يبحث عن فرص للتواصل مع الرئيس الصيني شي جينبينج».
ويتساءل تشانج عن إمكانية عدم حدوث ذلك على الإطلاق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة والصين تواصلتا بالفعل كل منهما مع الأخرى. فقد جلس سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن مع أبرز مسؤولين دبلوماسيين في الصين، وهما يانج جيتشي، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم ووزير الخارجية وانج يي في مدينة انكوراج بولاية ألاسكا الأمريكية في منتصف شهر مارس.
ورأى تشانج في تقريره أن يانج وويي لم يحضرا إلى ألاسكا للتحدث إلى إدارة بايدن؛ لكنهما حضرا «للتبجح، والوعظ والإرشاد، وتوجيه الإهانة»، وأنه من الواضح أن الصين ليست الآن في حالة مزاجية لإجراء مناقشات حقيقية، باستشناء إذا كان ذلك لغرض قبول استسلام أمريكا.
وقال تشانج مؤلف كتاب «الانهيار القادم للصين» في تقرير نشره معهد جيتستون، إنه وفقا لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، فإن الرئيس بايدن لا يزال يرغب في بدء جولة جديدة من «التواصل» مع الصين.
ويرى تشانج أن هذه كارثة جديدة من كوارث بايدن تلوح في الأفق.
فرص التواصل
وقال سوليفان للصحفيين بعد الاجتماع المضطرب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، إن بايدن «سوف يبحث عن فرص للتواصل مع الرئيس الصيني شي جينبينج».
ويتساءل تشانج عن إمكانية عدم حدوث ذلك على الإطلاق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة والصين تواصلتا بالفعل كل منهما مع الأخرى. فقد جلس سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن مع أبرز مسؤولين دبلوماسيين في الصين، وهما يانج جيتشي، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم ووزير الخارجية وانج يي في مدينة انكوراج بولاية ألاسكا الأمريكية في منتصف شهر مارس.
ورأى تشانج في تقريره أن يانج وويي لم يحضرا إلى ألاسكا للتحدث إلى إدارة بايدن؛ لكنهما حضرا «للتبجح، والوعظ والإرشاد، وتوجيه الإهانة»، وأنه من الواضح أن الصين ليست الآن في حالة مزاجية لإجراء مناقشات حقيقية، باستشناء إذا كان ذلك لغرض قبول استسلام أمريكا.