أكدت رئيسة مؤسسة «تمكين المرأة اليمنية المناهضة للعنف والتعذيب» في العاصمة اليمنية (صنعاء)، زعفران زايد، أن حكم الحوثيين عليها بالإعدام أخيرا يأتي على خلفية رفضهم التام كشف أي انتهاك يمارسونه في الداخل اليمني، ولذا عمدوا إلى خطف وقتل عدد كبير من المحامين والصحفيين والحقوقيين، لكشفهم تلك الجرائم الإرهابية، مشيرة إلى أن الحوثيين جن جنونهم عندما نقلت عددا من المصابين والمعاقين، خاصة من الأطفال، لمركز الملك سلمان من أجل علاجهم، وهو ما جعلهم يصدرون حكم الإعدام عليها.
عقوبات الميليشيا
أوضحت «زعفران» أن المحكمة الجزائية المتخصصة، التابعة للميليشيات الحوثية في صنعاء، أصدرت حكما بالإعدام بالرصاص ضدها، والتعزير والصلب 3 أيام في ميدان «السبعين»، وغرامات مالية تقدر بـ283 مليون ريال، لافتة إلى أنها ليست الأحكام الأولى ولا الأخيرة عليها، حيث سبقتها أحكام بمصادرة أموالها وممتلكاتها، وأموال المؤسسة وأرصدتها. وأفادت بأن كل هذه الأحكام جاءت نتيجة ما أحدثته هي وزوجها، الصحفي فؤاد المنصوري، من زعزعة وفضح لجرائم الحوثيين الجسيمة، وعدم توقفهم عن ممارسة هذا العمل حتى بعد مطاردتهم، وتشريد أهلهم، واعتقال شقيق زوجها، الصحفي توفيق المنصوري، منذ سبع سنوات، الذي حكم عليه هو الآخر بالإعدام بتهمة تأييد «عاصفة الحزم»، وكتابته ونشره أخبارا تضعف معنويات الميليشيا، واستشهاد شقيقها، شايف زايد، قبل عام في جبهات النضال ضد هذه الميليشيات، وجرح شقيقها الآخر.
منقذة الأطفال
أكدت «زعفران» استمرارها في تنظيم المعارض وإقامة الندوات والورش والفاعليات على المستوى المحلي والدولي التي تكشف جرائم الحوثيين، لافتة إلى مساعدتها الناجين والناجيات من سجون الاعتقال الحوثي على الخروج إلى المناطق الآمنة، ومساندتها السجينات، وكانت من أبرز أنشطتها: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تسببت القذائف والألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في بتر أطرافهم.
موسوعة الانتهاكات
بيّنت «زعفران» إطلاقها موسوعة توثيقية حقوقية وقانونية بملفات مكتملة لانتهاكات وجرائم الميليشيات الحوثية ضد النساء والأطفال. تشتمل هذه الموسوعة على نسختين «مطبوعة ورقمية»، وفلاشات، وأفلام وثائقية يتم إنتاجها ضمن سلسلة «ألف حكاية إنسانية من اليمن»، وتخرج على شكل أجزاء موجودة على مواقع التواصل الاجتماعي بمسمى «100 حكاية إنسانية من اليمن». كما وزعت هذه الموسوعة في المحافل الدولية، وهي مترجمة لأربع لغات.
كمين حوثي
واجهت «زعفران» استدراج لها من الحوثي عبر ضحايا وهميين، خصوصا فيما يتعلق بالعنف ضد النساء، قائلة: «كنت سألتقي أخت واحدة من النساء التي قتلها مشرف حوثي، بعد تعذيبها وقلع عينيها وتشويهها. وبعد التحقق عبر فريقي، عرفت أن المخطط هو أحد القيادات الحوثية، ولقبه «النشيري»، الذي كان سيستدرجني من أجل أن ألتقي أخت الضحية، التي اتضح فيما بعد أنها ليست أختها، وأنه فخ، وهو موجود في حضرموت مع عناصر حوثية، حيث كان يدعي أنه هرب من الحوثي وانضم للشرعية، ولكن بعد أن كشفناه عاد مباشرة لصنعاء».
الناشطة زعفران زايد
محامية وناشطة يمنية
أسست مؤسسة «تمكين المرأة اليمنية لمناهضة العنف والتعذيب» في صنعاء، قبل اقتحام الميليشيات الحوثية لها في 2014
أسهمت المؤسسة، في بداية انطلاقتها، في تعزيز قدرات 500 فتاة يمنية في مهارات الخياطة والصناعات اليدوية والتقليدية
أسباب إصدار الحوثي حكم الإعدام
إنقاذها ضحايا التعذيب، وإخراجهم من مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية إلى المناطق الآمنة
دعم مؤسستها القانوني النساء، ومعاونتهن قضائيا، وإخراجهن من السجون
إطلاقها مجموعة من الأنشطة الحقوقية
تأهيلها ضحايا الحرب من الأطفال نفسيا واجتماعيا وتعليميا وبدنيا
تنظيمها العديد من معارض الصور التي تكشف حجم جرائم الحوثي
مساندتها الطفلة «بثينة»، بناء على طلب ذويها، وإيصالها لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
عقوبات الميليشيا
أوضحت «زعفران» أن المحكمة الجزائية المتخصصة، التابعة للميليشيات الحوثية في صنعاء، أصدرت حكما بالإعدام بالرصاص ضدها، والتعزير والصلب 3 أيام في ميدان «السبعين»، وغرامات مالية تقدر بـ283 مليون ريال، لافتة إلى أنها ليست الأحكام الأولى ولا الأخيرة عليها، حيث سبقتها أحكام بمصادرة أموالها وممتلكاتها، وأموال المؤسسة وأرصدتها. وأفادت بأن كل هذه الأحكام جاءت نتيجة ما أحدثته هي وزوجها، الصحفي فؤاد المنصوري، من زعزعة وفضح لجرائم الحوثيين الجسيمة، وعدم توقفهم عن ممارسة هذا العمل حتى بعد مطاردتهم، وتشريد أهلهم، واعتقال شقيق زوجها، الصحفي توفيق المنصوري، منذ سبع سنوات، الذي حكم عليه هو الآخر بالإعدام بتهمة تأييد «عاصفة الحزم»، وكتابته ونشره أخبارا تضعف معنويات الميليشيا، واستشهاد شقيقها، شايف زايد، قبل عام في جبهات النضال ضد هذه الميليشيات، وجرح شقيقها الآخر.
منقذة الأطفال
أكدت «زعفران» استمرارها في تنظيم المعارض وإقامة الندوات والورش والفاعليات على المستوى المحلي والدولي التي تكشف جرائم الحوثيين، لافتة إلى مساعدتها الناجين والناجيات من سجون الاعتقال الحوثي على الخروج إلى المناطق الآمنة، ومساندتها السجينات، وكانت من أبرز أنشطتها: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تسببت القذائف والألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في بتر أطرافهم.
موسوعة الانتهاكات
بيّنت «زعفران» إطلاقها موسوعة توثيقية حقوقية وقانونية بملفات مكتملة لانتهاكات وجرائم الميليشيات الحوثية ضد النساء والأطفال. تشتمل هذه الموسوعة على نسختين «مطبوعة ورقمية»، وفلاشات، وأفلام وثائقية يتم إنتاجها ضمن سلسلة «ألف حكاية إنسانية من اليمن»، وتخرج على شكل أجزاء موجودة على مواقع التواصل الاجتماعي بمسمى «100 حكاية إنسانية من اليمن». كما وزعت هذه الموسوعة في المحافل الدولية، وهي مترجمة لأربع لغات.
كمين حوثي
واجهت «زعفران» استدراج لها من الحوثي عبر ضحايا وهميين، خصوصا فيما يتعلق بالعنف ضد النساء، قائلة: «كنت سألتقي أخت واحدة من النساء التي قتلها مشرف حوثي، بعد تعذيبها وقلع عينيها وتشويهها. وبعد التحقق عبر فريقي، عرفت أن المخطط هو أحد القيادات الحوثية، ولقبه «النشيري»، الذي كان سيستدرجني من أجل أن ألتقي أخت الضحية، التي اتضح فيما بعد أنها ليست أختها، وأنه فخ، وهو موجود في حضرموت مع عناصر حوثية، حيث كان يدعي أنه هرب من الحوثي وانضم للشرعية، ولكن بعد أن كشفناه عاد مباشرة لصنعاء».
الناشطة زعفران زايد
محامية وناشطة يمنية
أسست مؤسسة «تمكين المرأة اليمنية لمناهضة العنف والتعذيب» في صنعاء، قبل اقتحام الميليشيات الحوثية لها في 2014
أسهمت المؤسسة، في بداية انطلاقتها، في تعزيز قدرات 500 فتاة يمنية في مهارات الخياطة والصناعات اليدوية والتقليدية
أسباب إصدار الحوثي حكم الإعدام
إنقاذها ضحايا التعذيب، وإخراجهم من مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية إلى المناطق الآمنة
دعم مؤسستها القانوني النساء، ومعاونتهن قضائيا، وإخراجهن من السجون
إطلاقها مجموعة من الأنشطة الحقوقية
تأهيلها ضحايا الحرب من الأطفال نفسيا واجتماعيا وتعليميا وبدنيا
تنظيمها العديد من معارض الصور التي تكشف حجم جرائم الحوثي
مساندتها الطفلة «بثينة»، بناء على طلب ذويها، وإيصالها لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية