إذا كنت تعتبر «القهوة» ضمن روتينك اليومي، وإذا كنت تفضلها «إسبريسو» أو سريعة التحضير أو غير ذلك، فإن مخاطر إصابتك بأمراض الكبد المزمنة سوف تقل بنسبة 49%.
ووفقا لمؤسسة (British Liver Trust)، فإن شرب القهوة يمكن أن يجلب الكثير من الفوائد، حيث تساعد في درء سرطان الكبد، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالكحول أيضًا، في الوقت الذي يعد فيه مرض الكبد المزمن مشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم. وأجريت الدراسة على عدد من المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 40 و69 عاما، حيث وجدت أن 384,818 كانوا يشربون القهوة في البداية مقارنة بـ109.767 لم يستهلكوا المشروب، ونظر الفريق العلمي في صحة الكبد للمشاركين على مدى فترة وسطية تبلغ 11 عامًا تقريبًا، ووجدوا 3600 حالة من أمراض الكبد المزمنة، و301 حالة وفاة، و1839 حالة من مرض الكبد الدهني البسيط. وكشف التحليل أنه بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم، واستهلاك الكحول، وحالة التدخين فإن أولئك الذين شربوا أي كمية من أي نوع من القهوة، كان لديهم خطر أقل بنسبة 20% للإصابة بأمراض الكبد المزمنة أو أمراض الكبد الدهنية من أولئك الذين لم يستهلكوا الشراب، كما كان لدى شاربي القهوة خطر أقل بنسبة 49% للوفاة بسبب أمراض الكبد المزمنة.
قال الفريق إن حجم التأثير زاد مع كمية القهوة المستهلكة، بما يصل إلى حوالي ثلاثة إلى أربعة أكواب في اليوم، فيما لم توفر الزيادات الإضافية في الاستهلاك أي فائدة إضافية، كما كشفت الدراسة انخفاضا في المخاطر عندما تم النظر في البن المطحون والخالي من الكافيين بشكل منفصل، وأشارت إلى أن الأخير هو الأكثر تأثيرا.
ومع ذلك، فإن الدراسة لها قيود، بما في ذلك أنها لا تستطيع إثبات أن القهوة نفسها تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، وأكدت أنه من الضروري أن يحسن الناس صحة الكبد، ليس فقط من خلال شرب القهوة، ولكن أيضًا عن طريق الحد من الكحول والحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد.
ووفقا لمؤسسة (British Liver Trust)، فإن شرب القهوة يمكن أن يجلب الكثير من الفوائد، حيث تساعد في درء سرطان الكبد، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالكحول أيضًا، في الوقت الذي يعد فيه مرض الكبد المزمن مشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم. وأجريت الدراسة على عدد من المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 40 و69 عاما، حيث وجدت أن 384,818 كانوا يشربون القهوة في البداية مقارنة بـ109.767 لم يستهلكوا المشروب، ونظر الفريق العلمي في صحة الكبد للمشاركين على مدى فترة وسطية تبلغ 11 عامًا تقريبًا، ووجدوا 3600 حالة من أمراض الكبد المزمنة، و301 حالة وفاة، و1839 حالة من مرض الكبد الدهني البسيط. وكشف التحليل أنه بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم، واستهلاك الكحول، وحالة التدخين فإن أولئك الذين شربوا أي كمية من أي نوع من القهوة، كان لديهم خطر أقل بنسبة 20% للإصابة بأمراض الكبد المزمنة أو أمراض الكبد الدهنية من أولئك الذين لم يستهلكوا الشراب، كما كان لدى شاربي القهوة خطر أقل بنسبة 49% للوفاة بسبب أمراض الكبد المزمنة.
قال الفريق إن حجم التأثير زاد مع كمية القهوة المستهلكة، بما يصل إلى حوالي ثلاثة إلى أربعة أكواب في اليوم، فيما لم توفر الزيادات الإضافية في الاستهلاك أي فائدة إضافية، كما كشفت الدراسة انخفاضا في المخاطر عندما تم النظر في البن المطحون والخالي من الكافيين بشكل منفصل، وأشارت إلى أن الأخير هو الأكثر تأثيرا.
ومع ذلك، فإن الدراسة لها قيود، بما في ذلك أنها لا تستطيع إثبات أن القهوة نفسها تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، وأكدت أنه من الضروري أن يحسن الناس صحة الكبد، ليس فقط من خلال شرب القهوة، ولكن أيضًا عن طريق الحد من الكحول والحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد.