يتصف مناخ محافظة حقل الصيفي باعتدال حرارة الأجواء فيها وتدني مستوى الرطوبة، خلافاً لمناخ المدن الساحلية المطلة على البحر، ليشكل بذلك ظاهرة فريدة جعلت منها مقصداً للسياح دائما لأهالي منطقة تبوك وللزوار من مختلف المناطق ومن خارج المملكة.
وإضافة إلى هذه الميزة المناخية تمتلك المحافظة العديد من المقومات السياحية، منها مواقع ممارسة رياضة السباحة على طول الساحل والشعب المرجانية التي تنفرد بها في أعماق بحرها الأخاذ، والكثبان الرملية والجبال والهضاب ذات المناظر الخلابة مع امتزاج خضرة النخيل وزرقة البحر.
وعن أسباب تدني مستوى الرطوبة في حقل بيّن مدير فرع المركز الوطني للأرصاد بالمنطقة الشمالية فرحان العنزي، أن ذلك يعود لموقع المحافظة الجغرافي ضمن خليج اتجاهات الرياح فيه عادةً ماتكون شمالية وشمالية غربية، الأمر الذي يؤدي إلى إزاحة الرطوبة أو تقليلها، إضافة إلى أن عوامل التبريد في تلك المنطقة تكون معتدلة، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على المحافظة وعلى أجوائها في الصيف، مما جعل لها ميزة سياحية قلّ نظيرها بين مدن وسواحل المملكة وخاصة منطقة تبوك الممتدة بشريطها الساحلي على مسافة تتجاوز الـ700كم.
وإضافة إلى هذه الميزة المناخية تمتلك المحافظة العديد من المقومات السياحية، منها مواقع ممارسة رياضة السباحة على طول الساحل والشعب المرجانية التي تنفرد بها في أعماق بحرها الأخاذ، والكثبان الرملية والجبال والهضاب ذات المناظر الخلابة مع امتزاج خضرة النخيل وزرقة البحر.
وعن أسباب تدني مستوى الرطوبة في حقل بيّن مدير فرع المركز الوطني للأرصاد بالمنطقة الشمالية فرحان العنزي، أن ذلك يعود لموقع المحافظة الجغرافي ضمن خليج اتجاهات الرياح فيه عادةً ماتكون شمالية وشمالية غربية، الأمر الذي يؤدي إلى إزاحة الرطوبة أو تقليلها، إضافة إلى أن عوامل التبريد في تلك المنطقة تكون معتدلة، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على المحافظة وعلى أجوائها في الصيف، مما جعل لها ميزة سياحية قلّ نظيرها بين مدن وسواحل المملكة وخاصة منطقة تبوك الممتدة بشريطها الساحلي على مسافة تتجاوز الـ700كم.