أثارت تغريدة من الكاتب والروائي فوزي الصادق الجدل عبر منصة تويتر، جاء فيها شكوى من أحد الآباء حول معاناة ابنته من زوجها العصبي بسبب استخدامه لبعض الأدوية لإصابته بمرض مزمن، موضحا والدها أنه لو كان يعلم بذلك لرفض تزويج ابنته.
ونصت التغريدة على «حقيقة.. والد الزوجة اتصل بوالد الزوج: ابنك عصبي جدا ويصرخ وما يحترمني ولا يحترم زوجتي وكان جواب الأب: اعتذر منك.. نسيت أقولك إن أعراض الأدوية التي يأخذها لمرضه المزمن تسبب أعصاب ونفسية. ليرد عليه أبو الزوجة: بالله كيف نعرف هالمواضيع.. لو الحكومة خبرتني بها لمعلومات بفحص الزواج ما نسبناكم».
ومن بين الردود على تغريدة الصادق ما قالته إحدى المغردات: «هذا اسمه» غش «للأسف يجب على كلا الطرفين الإفصاح للطرف الآخر عما إذا كانت هنالك أمراض مزمنة أو نفسية، أو عيوب جسدية هذه من أنواع الأمانة والصدق، وتجنب للمشاكل فيما بعد الزواج؛ لأن مثل تلك الحقائق ستنفضح ويكتشف أمرها عاجلا أم آجلا».
وعن الفحص النفسي قبل الزواج والذي أطلقه الصادق عبر تغريدته في موقف، قال في اتصال هاتفي مع الـالوطن «تلك رسالة موجهة لمعالي وزير الصحة ووزير العدل، نحن في عصر مختلف وجيل جديد، بالتالي ظهور أمراض جديدة، وأروقة المحاكم خير دليل بأنها تواجه العديد من القضايا المستجدة، لاسيما ازدياد حالات الطلاق، بالتالي نحن بحاجة لتطوير عملية الفحص ما قبل الزواج، وأوضح أن الفحص قبل الزواج الآن لا يوجد ضمن بنوده الفحص السريري».
ومنذ إطلاق التغريدة وما كتبته توالت علي الشكاوى من الأسر بضرورة عرض الموضوع، ومنها أم تواصلت معي قائلة: تخيل ابنتي طالبة جامعية تزوجت من مواطن نكتشف أنه مدمن مخدرات، وعندما تواصلنا مع أهل الشاب قالت والدته: «ابننا أخذتوه وأنتم عالجوه».
وقال الصادق: لابد وأن يكون هناك ربط بين الجهات الحكومية التي ترتبط ببعضها البعض، وخاصة بضرورة عمل الفحص السريري لكلا الزوجين.
يذكر أن وزارة الصحة ذكرت عبر بوابتها الرسمية وتحت عنوان (نبذة عن الفحص الطبي قبل الزواج) بأن الزواج الصحي هو «حالة التوافق والانسجام بين الزوجين من النواحي الصحية والنفسية والبدنية والاجتماعية والشرعية بهدف تكوين أسرة سليمة وإنجاب أبناء أصحاء».
المطالبات:
- تطوير فحص ما قبل الزواج.
- الفحص السريري.
- الفحص عن الأمراض النفسية والعصبية.
- ضرورة ارتباط الجهات الحكومية مع بعضها البعض في فحص الزواج.
ونصت التغريدة على «حقيقة.. والد الزوجة اتصل بوالد الزوج: ابنك عصبي جدا ويصرخ وما يحترمني ولا يحترم زوجتي وكان جواب الأب: اعتذر منك.. نسيت أقولك إن أعراض الأدوية التي يأخذها لمرضه المزمن تسبب أعصاب ونفسية. ليرد عليه أبو الزوجة: بالله كيف نعرف هالمواضيع.. لو الحكومة خبرتني بها لمعلومات بفحص الزواج ما نسبناكم».
ومن بين الردود على تغريدة الصادق ما قالته إحدى المغردات: «هذا اسمه» غش «للأسف يجب على كلا الطرفين الإفصاح للطرف الآخر عما إذا كانت هنالك أمراض مزمنة أو نفسية، أو عيوب جسدية هذه من أنواع الأمانة والصدق، وتجنب للمشاكل فيما بعد الزواج؛ لأن مثل تلك الحقائق ستنفضح ويكتشف أمرها عاجلا أم آجلا».
وعن الفحص النفسي قبل الزواج والذي أطلقه الصادق عبر تغريدته في موقف، قال في اتصال هاتفي مع الـالوطن «تلك رسالة موجهة لمعالي وزير الصحة ووزير العدل، نحن في عصر مختلف وجيل جديد، بالتالي ظهور أمراض جديدة، وأروقة المحاكم خير دليل بأنها تواجه العديد من القضايا المستجدة، لاسيما ازدياد حالات الطلاق، بالتالي نحن بحاجة لتطوير عملية الفحص ما قبل الزواج، وأوضح أن الفحص قبل الزواج الآن لا يوجد ضمن بنوده الفحص السريري».
ومنذ إطلاق التغريدة وما كتبته توالت علي الشكاوى من الأسر بضرورة عرض الموضوع، ومنها أم تواصلت معي قائلة: تخيل ابنتي طالبة جامعية تزوجت من مواطن نكتشف أنه مدمن مخدرات، وعندما تواصلنا مع أهل الشاب قالت والدته: «ابننا أخذتوه وأنتم عالجوه».
وقال الصادق: لابد وأن يكون هناك ربط بين الجهات الحكومية التي ترتبط ببعضها البعض، وخاصة بضرورة عمل الفحص السريري لكلا الزوجين.
يذكر أن وزارة الصحة ذكرت عبر بوابتها الرسمية وتحت عنوان (نبذة عن الفحص الطبي قبل الزواج) بأن الزواج الصحي هو «حالة التوافق والانسجام بين الزوجين من النواحي الصحية والنفسية والبدنية والاجتماعية والشرعية بهدف تكوين أسرة سليمة وإنجاب أبناء أصحاء».
المطالبات:
- تطوير فحص ما قبل الزواج.
- الفحص السريري.
- الفحص عن الأمراض النفسية والعصبية.
- ضرورة ارتباط الجهات الحكومية مع بعضها البعض في فحص الزواج.