قدم وزير الإعلام المكلف، ماجد القصبي، مقترحا بشأن تحديث الإستراتيجية الإعلامية العربية، لتتضمن إعداد «الإستراتيجية الإعلامية العربية، للتصدي لجائحة «كورونا» والتعامل مع تداعياتها»، وأن يُشكل فريق عمل عربي مشترك، للعمل على إعدادها تحت إشراف قطاع الإعلام والاتصال بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأن تتضمن مبادرات تنفيذية، لتوعية المجتمع العربي بأهمية تلقّي اللقاح، ودحض الشائعات الزائفة التي يروج لها حول لقاحات «كورونا» بأنواعها المختلفة، ورفع مستوى الوعي بسبل التعايش مع العالم فيما بعد «جائحة كورونا».
ونوه، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة الثالثة عشرة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي عقدت اليوم برئاسة عضو مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، مجاهد أبوالهيل، بأن المملكة قدمت ورقة عمل، تتضمن الأهداف المقترحة للإستراتيجية ومساراتها ومحاورها الرئيسية.
تطوير العمل الإعلامي
قال الدكتور القصبي: «اجتماع اليوم هو استمرار للجهود الرامية لتطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، بما يتناسب مع حجم التحديات التي يواجهها عالمنا العربي في مختلف الملفات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، نظرا لمركزيتها بالنسبة للأمة العربية».
وأضاف: «لا يخفى عليكم التطورات الخطيرة في الملف الفلسطيني التي نتجت عن الإجراءات الإسرائيلية التي أثارت مشاعر المسلمين حول العالم في منطقة باب العامود، والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح».
رؤية مشتركة
شدد «القصبي» على أن ذلك يحتم على المسؤولين عن الإعلام العربي تبني رؤية مشتركة، لزيادة وعي المجتمع الدولي، وضرورة العمل على إحياء عملية السلام التي تحقق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أن «جائحة كورونا»، وما فرضته من تحدٍ واختبارٍ غير مسبوق لقدرات الدول ومؤسساتها الإعلامية على مواجهة هذه الجائحة، قد اقتضت بذل جهود مضاعفة بالتنسيق مع المسؤولين في القطاعات الصحية في البلدان، من أجل إيصال الرسائل الحقيقية عن الفيروس، وطرق الوقاية منه.
وأوضح: «استمرار الجائحة، وظهور متحورات منها، يفرض علينا زيادة الإجراءات الاحترازية، للوقاية منها. من هذا المنطلق، جاء قرار المملكة باقتصار حج هذا العام على عدد محدود من المقيمين في المملكة، لضمان عدم تفشي الفيروس، وحرصا على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وإقامة الشعيرة على نحو آمن صحيا».
وجدد التأكيد باسم وزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية التزام الوزارة، والهيئات التابعة لها، بتسخير جميع إمكاناتها المتاحة لأي عمل أو جهد يسهم في تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، ويحقق آمال وطموحات قياداتنا وشعوبنا العربية، التي تنتظر منا الكثير من العمل والإنجاز.
وأعرب «القصبي» عن خالص الشكر والتقدير للعراق على توليه رئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب خلال الدورة العادية الـ«51»، وما حققته أعمال المكتب تحت رئاسته من نتائج، ستسهم في رفع مستوى التعاون الإعلامي العربي المشترك.
كما شكر أعضاء اللجنة الدائمة للإعلام العربي، وقطاع الإعلام والاتصال بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على جهودهم المبذولة للإعداد لاجتماع المكتب التنفيذي في دورته الثالثة عشرة، وانعقاد مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الـ51.
أهم بنود الدورة الـ95 للجنة تطوير العمل الإعلامي العربي
- القضية الفلسطينية
- مواجهة الإرهاب
- إظهار الصورة الحقيقية للمواطن العربي
- اختيار عاصمة الإعلام العربي
ما أنجز خلال رئاسة المملكة الدورة
- متابعة الإستراتيجية الإعلامية العربية
- تبني خطوات تنفيذية، للتوعية بالصورة الحقيقية للمواطن العربي
- الدفاع عن قضايا العرب، وعلى رأسها القضية الفلسطينية
ونوه، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة الثالثة عشرة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي عقدت اليوم برئاسة عضو مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، مجاهد أبوالهيل، بأن المملكة قدمت ورقة عمل، تتضمن الأهداف المقترحة للإستراتيجية ومساراتها ومحاورها الرئيسية.
تطوير العمل الإعلامي
قال الدكتور القصبي: «اجتماع اليوم هو استمرار للجهود الرامية لتطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، بما يتناسب مع حجم التحديات التي يواجهها عالمنا العربي في مختلف الملفات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، نظرا لمركزيتها بالنسبة للأمة العربية».
وأضاف: «لا يخفى عليكم التطورات الخطيرة في الملف الفلسطيني التي نتجت عن الإجراءات الإسرائيلية التي أثارت مشاعر المسلمين حول العالم في منطقة باب العامود، والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح».
رؤية مشتركة
شدد «القصبي» على أن ذلك يحتم على المسؤولين عن الإعلام العربي تبني رؤية مشتركة، لزيادة وعي المجتمع الدولي، وضرورة العمل على إحياء عملية السلام التي تحقق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أن «جائحة كورونا»، وما فرضته من تحدٍ واختبارٍ غير مسبوق لقدرات الدول ومؤسساتها الإعلامية على مواجهة هذه الجائحة، قد اقتضت بذل جهود مضاعفة بالتنسيق مع المسؤولين في القطاعات الصحية في البلدان، من أجل إيصال الرسائل الحقيقية عن الفيروس، وطرق الوقاية منه.
وأوضح: «استمرار الجائحة، وظهور متحورات منها، يفرض علينا زيادة الإجراءات الاحترازية، للوقاية منها. من هذا المنطلق، جاء قرار المملكة باقتصار حج هذا العام على عدد محدود من المقيمين في المملكة، لضمان عدم تفشي الفيروس، وحرصا على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وإقامة الشعيرة على نحو آمن صحيا».
وجدد التأكيد باسم وزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية التزام الوزارة، والهيئات التابعة لها، بتسخير جميع إمكاناتها المتاحة لأي عمل أو جهد يسهم في تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، ويحقق آمال وطموحات قياداتنا وشعوبنا العربية، التي تنتظر منا الكثير من العمل والإنجاز.
وأعرب «القصبي» عن خالص الشكر والتقدير للعراق على توليه رئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب خلال الدورة العادية الـ«51»، وما حققته أعمال المكتب تحت رئاسته من نتائج، ستسهم في رفع مستوى التعاون الإعلامي العربي المشترك.
كما شكر أعضاء اللجنة الدائمة للإعلام العربي، وقطاع الإعلام والاتصال بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على جهودهم المبذولة للإعداد لاجتماع المكتب التنفيذي في دورته الثالثة عشرة، وانعقاد مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الـ51.
أهم بنود الدورة الـ95 للجنة تطوير العمل الإعلامي العربي
- القضية الفلسطينية
- مواجهة الإرهاب
- إظهار الصورة الحقيقية للمواطن العربي
- اختيار عاصمة الإعلام العربي
ما أنجز خلال رئاسة المملكة الدورة
- متابعة الإستراتيجية الإعلامية العربية
- تبني خطوات تنفيذية، للتوعية بالصورة الحقيقية للمواطن العربي
- الدفاع عن قضايا العرب، وعلى رأسها القضية الفلسطينية