طالب زوج بتعويض من زوجته ومعاقبتها، حيث تسبب نقاش حاد بينهما بسكب الزوجة كوب شاي ساخن على يديه، مما تسبب له بحروق، بينما أشارت إلى أنها قامت بذلك دفاعا عن نفسها.
بعد نقاش حاد بين الزوجين، وما نتج عنه من ردة فعل، وكل الزوج محاميا لرفع قضيه على زوجته، طالبا تعويضا ومعاقبتها، بعد ان تسببت في إحداث حروق على يديه، بعد أن سكبت عليه شايا ساخنا نتيجة مشاجرة وقعت بينهما، مما جعله يدفعها بقوة.
تفاصيل القضية
بينما أشارت المصادر إلى أن الزوجة قامت بذلك دفاعا عن نفسها، على حسب ادعائها، حيث كانت تحاول صد الزوج الذي انهال عليها بدفعها بقوة، ولم يكن منها إلا أن وجدت أمامها كوب الشاي، وقامت بسكبه على يده كعقاب لما فعل بها.
جدال حاد
وأوضح المستشار القانوني عبد الرحمن الأحمدي، أن القضايا الزوجية عادة ما تنتهي بصلح، وأغلبها يكون قد قام على أخطاء من الطرفين، وهذه القضية إذا لم يتضرر الزوج بضرر واضح، ويكون لديه تقرير طبي يثبت نسبة الجروح، فلا يحق له رفع قضية تعويض على الزوجة، ولكن يحق له أن يطالب بأخذ تعهد عليها بعدم تكرار هذه الواقعة.
وأضاف: «كذلك الزوجة يحق لها أن تطالب بأخذ تعهد على الزوج، بعدم تكرار فعلته ويسجل ذلك في محضر الصلح، ويكون هذا المحضر كمستند تنفيذي بعد المصادقة عليه».
خطأ الطرفين
وأكد أنه من المتعارف أن هذه القضايا تحال لمكاتب الصلح في المحاكم، لتقريب وجهة النظر وحل الخلاف القائم بصلح، حيث وضعت وزارة العدل مكاتب المصالحة أو الصلح في المحاكم، بهدف تسريع إنجاز القضايا وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وحل النزاعات بين الأطراف، بالإضافة إلى حفظ العلاقات الاجتماعية، حيث سبق أن ذكر مركز المصالحة التابع لوزارة العدل، أن عدد القضايا المحالة لمكاتب الصلح في المحاكم، خلال عام 1441 بلغت 92287 قضية، انتهت 32032 قضية منها بالصلح، فيما أعيدت 25849 قضية إلى الدوائر القضائية لعدم الصلح، كما حفظت مكاتب المصالحة في جميع محاكم المملكة 30895 قضية، لعدم مراجعة أطراف القضية، ولا تزال 13126 قضية تحت الإجراء.
مكاتب الصلح
وأبانت المستشارة الأسرية حنان القحطاني «الجدال الحاد بين الزوجين، يعد السبب الرئيسي لتعدي أحدهما على الآخر، لذلك لابد أن يكون هناك حوار هادف بين الزوجين، بحيث ينتج عنه حل المشاكل التي تقع بينهما، بدون اللجوء للضرب أو التعدي على الآخر، ولكن للأسف هناك حالات يتعرض فيها الزوج لعنف من المرأة، ولا تصل للجهات المختصة، وذلك بسبب أنها تحل من قبل الأهالي، وأيضا هناك دوافع مكبوتة لدى الزوجات تدفعهن لتلك الأفعال الغريبة، وقد تكون جراء الأوضاع الاجتماعية للأسرة والاقتصادية، حيث تتم ترجمتها بردة فعل غير متوقعة من الزوجة ضد الزوج».
بعد نقاش حاد بين الزوجين، وما نتج عنه من ردة فعل، وكل الزوج محاميا لرفع قضيه على زوجته، طالبا تعويضا ومعاقبتها، بعد ان تسببت في إحداث حروق على يديه، بعد أن سكبت عليه شايا ساخنا نتيجة مشاجرة وقعت بينهما، مما جعله يدفعها بقوة.
تفاصيل القضية
بينما أشارت المصادر إلى أن الزوجة قامت بذلك دفاعا عن نفسها، على حسب ادعائها، حيث كانت تحاول صد الزوج الذي انهال عليها بدفعها بقوة، ولم يكن منها إلا أن وجدت أمامها كوب الشاي، وقامت بسكبه على يده كعقاب لما فعل بها.
جدال حاد
وأوضح المستشار القانوني عبد الرحمن الأحمدي، أن القضايا الزوجية عادة ما تنتهي بصلح، وأغلبها يكون قد قام على أخطاء من الطرفين، وهذه القضية إذا لم يتضرر الزوج بضرر واضح، ويكون لديه تقرير طبي يثبت نسبة الجروح، فلا يحق له رفع قضية تعويض على الزوجة، ولكن يحق له أن يطالب بأخذ تعهد عليها بعدم تكرار هذه الواقعة.
وأضاف: «كذلك الزوجة يحق لها أن تطالب بأخذ تعهد على الزوج، بعدم تكرار فعلته ويسجل ذلك في محضر الصلح، ويكون هذا المحضر كمستند تنفيذي بعد المصادقة عليه».
خطأ الطرفين
وأكد أنه من المتعارف أن هذه القضايا تحال لمكاتب الصلح في المحاكم، لتقريب وجهة النظر وحل الخلاف القائم بصلح، حيث وضعت وزارة العدل مكاتب المصالحة أو الصلح في المحاكم، بهدف تسريع إنجاز القضايا وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وحل النزاعات بين الأطراف، بالإضافة إلى حفظ العلاقات الاجتماعية، حيث سبق أن ذكر مركز المصالحة التابع لوزارة العدل، أن عدد القضايا المحالة لمكاتب الصلح في المحاكم، خلال عام 1441 بلغت 92287 قضية، انتهت 32032 قضية منها بالصلح، فيما أعيدت 25849 قضية إلى الدوائر القضائية لعدم الصلح، كما حفظت مكاتب المصالحة في جميع محاكم المملكة 30895 قضية، لعدم مراجعة أطراف القضية، ولا تزال 13126 قضية تحت الإجراء.
مكاتب الصلح
وأبانت المستشارة الأسرية حنان القحطاني «الجدال الحاد بين الزوجين، يعد السبب الرئيسي لتعدي أحدهما على الآخر، لذلك لابد أن يكون هناك حوار هادف بين الزوجين، بحيث ينتج عنه حل المشاكل التي تقع بينهما، بدون اللجوء للضرب أو التعدي على الآخر، ولكن للأسف هناك حالات يتعرض فيها الزوج لعنف من المرأة، ولا تصل للجهات المختصة، وذلك بسبب أنها تحل من قبل الأهالي، وأيضا هناك دوافع مكبوتة لدى الزوجات تدفعهن لتلك الأفعال الغريبة، وقد تكون جراء الأوضاع الاجتماعية للأسرة والاقتصادية، حيث تتم ترجمتها بردة فعل غير متوقعة من الزوجة ضد الزوج».