«1»
لايمكن فهم الحياة!
يلحظ العقلاني المنطقي انعدام المنطق في تقلب الأقدار، فالعقل البشري قاصر عن استيعاب الحكمة الإلهية في تقرير حياة البشر، تلك الحكمة التي تذهل العقل، وتربك العاطفة..
أعتقد أن الإيمان وحده هو الذي يُبقي الناس على قيد العقل!
«2»
النشاز يصبح فنانا، والساذج نجما، والعبقري تائها، والتافهة ثرية، وثقيل الدم مسرحيا، وذو الكفاءة في تعب وعتب، يبحث عن فرصة وجدها نائم كسول، وعلامات تعجب فوق الرؤوس، واستفهام في الحناجر، و«يعطي الحلق للي مالوش ودان» كما يقول المصريون!.
«3»
كان عام 1949 كئيبا، بيد أن ابن «الأكابر» أحمد بدر خان كتب «الحياة حلوة بس نفهمها» ليغنيها فريد الأطرش!
قصيدة موارِبة ذاق كاتبها «الباشا» حلاوة الحياة - على الأغلب -، ولكن مغنيها تجرع الآلام حتى رحيله!
«4»
الحياة تراجيديا مضحكة، وكوميديا مرعبة، ورعب مضحك، بلا قواعد، محاولة فهمها أشبه بمحاولة إقناع امرأة، ولكن الإيمان يجعلنا نتجاوز، نهرب من السؤال، ونتهرب من الإجابة!
«5»
وبمعنى أعمق: لا توجد إجابة، الـ«لماذا» تأتي بـ«الغم»، والـ«كيف» يزيده!، حياة لا تجيب على الأسئلة، وتكشف أخطاء من يجرؤ على تفسير تقلباتها، وتفضح تناقضاته، لذا سوف نعيشها فقط!
«6»
وكي لا نصاب بـ«الجنون» علينا أن نغض الطرف عن تفاصيل الحياة، لأن محاولة استيعاب التقلبات، بل حتى محاولة فهم أساليب مغادرة الحياة، يجعل مآل غير المؤمن تائها بثياب بالية، يبشِّر المارة بظهور المهدي المنتظر!
لايمكن فهم الحياة!
يلحظ العقلاني المنطقي انعدام المنطق في تقلب الأقدار، فالعقل البشري قاصر عن استيعاب الحكمة الإلهية في تقرير حياة البشر، تلك الحكمة التي تذهل العقل، وتربك العاطفة..
أعتقد أن الإيمان وحده هو الذي يُبقي الناس على قيد العقل!
«2»
النشاز يصبح فنانا، والساذج نجما، والعبقري تائها، والتافهة ثرية، وثقيل الدم مسرحيا، وذو الكفاءة في تعب وعتب، يبحث عن فرصة وجدها نائم كسول، وعلامات تعجب فوق الرؤوس، واستفهام في الحناجر، و«يعطي الحلق للي مالوش ودان» كما يقول المصريون!.
«3»
كان عام 1949 كئيبا، بيد أن ابن «الأكابر» أحمد بدر خان كتب «الحياة حلوة بس نفهمها» ليغنيها فريد الأطرش!
قصيدة موارِبة ذاق كاتبها «الباشا» حلاوة الحياة - على الأغلب -، ولكن مغنيها تجرع الآلام حتى رحيله!
«4»
الحياة تراجيديا مضحكة، وكوميديا مرعبة، ورعب مضحك، بلا قواعد، محاولة فهمها أشبه بمحاولة إقناع امرأة، ولكن الإيمان يجعلنا نتجاوز، نهرب من السؤال، ونتهرب من الإجابة!
«5»
وبمعنى أعمق: لا توجد إجابة، الـ«لماذا» تأتي بـ«الغم»، والـ«كيف» يزيده!، حياة لا تجيب على الأسئلة، وتكشف أخطاء من يجرؤ على تفسير تقلباتها، وتفضح تناقضاته، لذا سوف نعيشها فقط!
«6»
وكي لا نصاب بـ«الجنون» علينا أن نغض الطرف عن تفاصيل الحياة، لأن محاولة استيعاب التقلبات، بل حتى محاولة فهم أساليب مغادرة الحياة، يجعل مآل غير المؤمن تائها بثياب بالية، يبشِّر المارة بظهور المهدي المنتظر!