الدمام: علي آل فرحة

الملا لـ'الوطن': خطة لإعادة تأهيل ورفع كفاءة الطرق الداخلية والرئيسة

تشهد خارطة المشروعات التنموية بمحافظة الخبر حاليا، تغييرات متسارعة، وإنجازات متلاحقة تستعيد بها المحافظة حلتها الأنيقة التي رشحتها للفوز بجائزة أجمل مدينة عربية عام 2007، ومن هذه المشروعات السوق الشعبي ومرسى اليخوت إضافة إلى إزالة المباني القديمة الآيلة للسقوط.
رئيس بلدية الخبر عصام الملا قال لـالوطن أول من أمس إن البلدية وضعت خطة لإعادة تأهيل ورفع كفاءة كثير من الطرق الداخلية والرئيسة في المحافظة التي تزيد على 50 طريقاً رئيساً وفرعياً حصرها فريق عمل كُلف بذلك، مضيفاً أن نسبة الإنجاز في مشروع نفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع شارع مكة بالخبر، بلغت 77% وبتكلفة تجاوزت 191 مليون ريال، ويتوقع أن ينتهي المشروع بعد 5 أشهر من الآن.
وأوضح الملا أن البلدية اعتمدت خلال ميزانية هذا العام إنشاء سوق شعبي للنساء بالثقبة بقيمة 5 ملايين ريال، على مساحة 600 متر مربع، وهو يتكون من دورين ويضم 44 محلا، مشيرا إلى اختيار مخطط 294 بالعزيزية جنوب الخبر لكي يكون حيا نموذجيا ضمن تنسيق الأمانة مع الجهات الخدمية.
وكشف الملا عن تحديد موقع لإقامة مارينا كمرسى لليخوت مميز في بداية الواجهة البحرية بالخبر، يساهم في تدعيم السياحة البحرية في المحافظة كونها باتت مقصدا للزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي، لافتا إلى أن الخبر تضم 27 برجا تجاريا، وأنه توجد 15 برجاً قيد الإنشاء حالياً.
وقال إن بلدية الخبر بدأت في تنفيذ برنامج لتطوير وتحسين النمط المعماري لمحطات الوقود بهدف النهوض بمستوى المنشآت الخدمية من خلال التأكد من تطبيق الشروط والضوابط المعمارية وإجراءات السلامة المعدة لهذه المحطات، إضافة إلى تعديل الواجهات واللوحات الإعلانية للمحال فيها، وإزالة التالف منها واستبدالها بما يتناسب مع واجهات المباني الحديثة، مشيرا إلى حصر 272 مبنى ما بين منازل آيلة للسقوط ومبان مهجورة، وأحواش، ومستودعات، وورش ومصانع داخل الأحياء السكنية، موضحاً أنه أزيل منها حتى الآن 60 مبنى.
وأكد الملا أنه يجري حاليا استكمال العمل على تنفيذ الجزر السفلية لجسر تقاطع طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز مع طريق الملك فهد حيث أخذ في الاعتبار أهمية الموقع كمدخل رئيس للمدينة، وأنجزت البلدية المرحلة الأولى والواقعة أسفل الجسر باتجاه حي الحزام الذهبي، حيث يهدف المشروع إلى تكوين واحة صحراوية، لذا فقد اعتمد النخيل العربي والواشنطونيا بالأعمال الزراعية، كذلك الخرسانات الملونة لتكوين أرضية مشابهة لواقع طبيعة الواحة الصحراوية كما استخدمت المسطحات الخضراء غير الطبيعية بهدف تقليل أعمال الصيانة وتلافي رشاشات المياه.