في ظل حالات نقص الإمدادات الغذائية التي ضربت كبريات الاقتصادات العالمية العام الماضي والشهور الأولى من العام الجاري كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الوضع العام للمنتجات الزراعية (النباتية والحيوانية والسمكية) التي يتم إنتاجها محلياً، والتي تلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات الفرد الأساسية، تسارعت وتيرتها الإنتاجية، محققةً نجاحات كبيرة ونسبَ اكتفاء عالية ووفرةً في المنتجات الزراعية خلال العام 2020.
وأكد زراعيون سعوديون لـ«الوطن»، أن للمملكة، تجربة متميزة في «الأمن الغذائي»، في جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19» العام الماضي، وأن الجميع لاحظ عدم تسجيل أي نقص في المحاصيل الزراعية، والخضروات والفواكه، مع ثبات في الأسعار طوال فترة إغلاق المنافذ الحدودية «البرية، والبحرية، والجوية»، ومنع التجول، مع ضمان استمرار سلاسل الإمداد الغذائية.
موسمية المحاصيل
أشار رئيس لجنة التنمية الزراعية في غرفة الأحساء صادق الرمضان لـ«الوطن»، إلى أن التأسيس القوي للقطاع الزراعي في المملكة، بددت مخاوف نقص المحاصيل الزراعية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وعدم تسجيل زيادة في الأسعار، وكان المزارعون في المملكة، حملوا هذه المسؤولية، حتى استطاع القطاع الزراعي السعودي تغطية الأسواق المحلية بشكل كبير جدًا، مبينًا أن الأحساء هي جزء من هذه المنظومة الزراعية في المملكة بالكامل، وأن كل جزء من أجزاء الوطن له دور في إنتاج مجموعة من المحاصيل الزراعية بشكل كامل، لافتًا إلى أن الموسمية الزراعية للمحاصيل، تتنقل في مناطق المملكة بشكل كامل، بما يسهم إنتاج المحاصيل على مدار العام، بواقع مجموعة من مناطق في أحد فصول السنة، وتنتقل إلى مناطق أخرى في موسم آخر.
كميات وفيرة
أكد الرمضان أن الإنتاج السعودي من المحاصيل الزراعية، تغطي طلبات السوق المحلي، وبكميات وفيرة، وأن هناك اتزاناً في الاستيراد، وأن الدول الأخرى تغطي في ذلك، وأن ذلك يسهم في تلبية طلبات المملكة كاملة، دون حدوث أزمة، ولا يتوقع حدوثها أبدًا، لافتًا إلى أن أسعار الخضار والفواكه، تخضع لقانوني العرض والطلب، وأن الأسعار في الجائحة مع منع التجول، وعدم الاستيراد، كانت طبيعية، بسبب اتساع مساحة المملكة، والمواسم مختلفة، والإنتاج المتعدد في المناطق المختلفة.
إمداد بمياه الري
أبان عضو لجنة التنمية الزراعية في غرفة الأحساء، مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور «كاكد» التابعة لأمانة الأحساء المهندس محمد السماعيل لـ«الوطن»، أن الأحساء واحدة من بين مجموعة كبيرة من مناطق ومحافظات المملكة، يطلق عليها «سلة غذاء»، لتنوع وغزارة إنتاجها الزراعي، وهناك توجهًا كبيرًا من صغار المزارعين في واحة الأحساء الزراعية إلى الاستثمار في الأمن الغذائي وإنتاج الخضراوات والفواكه في حيازاتهم الزراعية، لاسيما أن واحة الأحساء مؤهلة لإنتاج مختلف المحاصيل، وأسهم في تعزيز ذلك إمداد الحيازات الزراعية بمياه الري الكافية، وإعادة جدولة وتغيير برامج الري لها لتسهيل زراعة هذه المحاصيل، وتشجيعهم على استخدام التقنيات الزراعية الحديثة والبيوت المحمية.
توطين المحاصيل
دعا السماعيل إلى إعادة توطين زراعة كثير من المحاصيل الزراعية، التي اندثرت من واحة الأحساء، الموز والخوخ والبرتقال والموز، وهي ذات مردود اقتصادي عالي، وهذه فرصة لإعادة تنوع المنتجات الزراعية، والرفع في الناتج المحلي للمملكة، ويستقطب المزيد من المستثمرين الراغبين في الاستثمار الزراعي، وتوليد المزيد من فرص العمل المجدي.
50 صنفًا
بين حسين الحجي «مزارع»، أن الأحساء سلة غذاء رئيسية في المملكة لطبيعتها الزراعية وجودة محاصيلها الزراعية المتميزة من فواكه وخضروات، يتجاوز عددها الـ 50 صنفًا على مدار أيام السنة، ومن بينها: التمور، والرطب، والباذنجان، والباميا، والقرع، والخس، والخيار، والفجل، والليمون، والعنب، والكنار، والشمام، واللوز، والبقدونس، والطماطم، الأرز الحساوي، البطيخ، الفراولة، والبصل، واليقطين، والفصفص (حب) دوار الشمس، والبقل، والورد، والجرجير، والملوخية، والنعناع، والدرجل، والبطاطس، والثوم، والخيار، والطرح، والبمبر، والتين، والبوبي، والكوسا، الرمان، والترنج، واللوبى.
وقال الحجي: إن في مزارع واحة الأحساء الزراعية، تجارب زراعية عديدة وناجحة، كزراعة بعض الفواكه بألوان متعددة «جديدة» غير السائدة في الأسواق المحلية، ونكهات جديدة، وحظيت بقبول واسع وحجم طلبات كبيرة في الأسواق المحلية، حتى باتت تأخذ طريقها للتسويق في مختلف مناطق المملكة، وبأسعار مناسبة للمزارعين والمستهلكين، مشيرًا إلى أن هؤلاء المزارعين، لم يعتمدوا على إنتاج المحاصيل الزراعية التقليدية، بل تجاوزوها إلى محاصيل زراعية أخرى، وأخذوا في التوسع في زراعتها، وهو عامل رئيسي في الأمن الغذائي بالبحث عن منتجات جديدة ونوعية.
إنتاج المحاصيل
إنتاج الخضار 1620 ألف طن، ونسبة اكتفاء ذاتي وصلت إلى
60 %
إنتاج البطاطس نحو 403 ألف طن، وبنسبة اكتفاء بلغت
92 %
إنتاج الفاكهة والحمضيات بالمملكة 650 ألف طن، وبنسبة اكتفاء ذاتي بلغت
35 %
وأكد زراعيون سعوديون لـ«الوطن»، أن للمملكة، تجربة متميزة في «الأمن الغذائي»، في جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19» العام الماضي، وأن الجميع لاحظ عدم تسجيل أي نقص في المحاصيل الزراعية، والخضروات والفواكه، مع ثبات في الأسعار طوال فترة إغلاق المنافذ الحدودية «البرية، والبحرية، والجوية»، ومنع التجول، مع ضمان استمرار سلاسل الإمداد الغذائية.
موسمية المحاصيل
أشار رئيس لجنة التنمية الزراعية في غرفة الأحساء صادق الرمضان لـ«الوطن»، إلى أن التأسيس القوي للقطاع الزراعي في المملكة، بددت مخاوف نقص المحاصيل الزراعية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وعدم تسجيل زيادة في الأسعار، وكان المزارعون في المملكة، حملوا هذه المسؤولية، حتى استطاع القطاع الزراعي السعودي تغطية الأسواق المحلية بشكل كبير جدًا، مبينًا أن الأحساء هي جزء من هذه المنظومة الزراعية في المملكة بالكامل، وأن كل جزء من أجزاء الوطن له دور في إنتاج مجموعة من المحاصيل الزراعية بشكل كامل، لافتًا إلى أن الموسمية الزراعية للمحاصيل، تتنقل في مناطق المملكة بشكل كامل، بما يسهم إنتاج المحاصيل على مدار العام، بواقع مجموعة من مناطق في أحد فصول السنة، وتنتقل إلى مناطق أخرى في موسم آخر.
كميات وفيرة
أكد الرمضان أن الإنتاج السعودي من المحاصيل الزراعية، تغطي طلبات السوق المحلي، وبكميات وفيرة، وأن هناك اتزاناً في الاستيراد، وأن الدول الأخرى تغطي في ذلك، وأن ذلك يسهم في تلبية طلبات المملكة كاملة، دون حدوث أزمة، ولا يتوقع حدوثها أبدًا، لافتًا إلى أن أسعار الخضار والفواكه، تخضع لقانوني العرض والطلب، وأن الأسعار في الجائحة مع منع التجول، وعدم الاستيراد، كانت طبيعية، بسبب اتساع مساحة المملكة، والمواسم مختلفة، والإنتاج المتعدد في المناطق المختلفة.
إمداد بمياه الري
أبان عضو لجنة التنمية الزراعية في غرفة الأحساء، مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور «كاكد» التابعة لأمانة الأحساء المهندس محمد السماعيل لـ«الوطن»، أن الأحساء واحدة من بين مجموعة كبيرة من مناطق ومحافظات المملكة، يطلق عليها «سلة غذاء»، لتنوع وغزارة إنتاجها الزراعي، وهناك توجهًا كبيرًا من صغار المزارعين في واحة الأحساء الزراعية إلى الاستثمار في الأمن الغذائي وإنتاج الخضراوات والفواكه في حيازاتهم الزراعية، لاسيما أن واحة الأحساء مؤهلة لإنتاج مختلف المحاصيل، وأسهم في تعزيز ذلك إمداد الحيازات الزراعية بمياه الري الكافية، وإعادة جدولة وتغيير برامج الري لها لتسهيل زراعة هذه المحاصيل، وتشجيعهم على استخدام التقنيات الزراعية الحديثة والبيوت المحمية.
توطين المحاصيل
دعا السماعيل إلى إعادة توطين زراعة كثير من المحاصيل الزراعية، التي اندثرت من واحة الأحساء، الموز والخوخ والبرتقال والموز، وهي ذات مردود اقتصادي عالي، وهذه فرصة لإعادة تنوع المنتجات الزراعية، والرفع في الناتج المحلي للمملكة، ويستقطب المزيد من المستثمرين الراغبين في الاستثمار الزراعي، وتوليد المزيد من فرص العمل المجدي.
50 صنفًا
بين حسين الحجي «مزارع»، أن الأحساء سلة غذاء رئيسية في المملكة لطبيعتها الزراعية وجودة محاصيلها الزراعية المتميزة من فواكه وخضروات، يتجاوز عددها الـ 50 صنفًا على مدار أيام السنة، ومن بينها: التمور، والرطب، والباذنجان، والباميا، والقرع، والخس، والخيار، والفجل، والليمون، والعنب، والكنار، والشمام، واللوز، والبقدونس، والطماطم، الأرز الحساوي، البطيخ، الفراولة، والبصل، واليقطين، والفصفص (حب) دوار الشمس، والبقل، والورد، والجرجير، والملوخية، والنعناع، والدرجل، والبطاطس، والثوم، والخيار، والطرح، والبمبر، والتين، والبوبي، والكوسا، الرمان، والترنج، واللوبى.
وقال الحجي: إن في مزارع واحة الأحساء الزراعية، تجارب زراعية عديدة وناجحة، كزراعة بعض الفواكه بألوان متعددة «جديدة» غير السائدة في الأسواق المحلية، ونكهات جديدة، وحظيت بقبول واسع وحجم طلبات كبيرة في الأسواق المحلية، حتى باتت تأخذ طريقها للتسويق في مختلف مناطق المملكة، وبأسعار مناسبة للمزارعين والمستهلكين، مشيرًا إلى أن هؤلاء المزارعين، لم يعتمدوا على إنتاج المحاصيل الزراعية التقليدية، بل تجاوزوها إلى محاصيل زراعية أخرى، وأخذوا في التوسع في زراعتها، وهو عامل رئيسي في الأمن الغذائي بالبحث عن منتجات جديدة ونوعية.
إنتاج المحاصيل
إنتاج الخضار 1620 ألف طن، ونسبة اكتفاء ذاتي وصلت إلى
60 %
إنتاج البطاطس نحو 403 ألف طن، وبنسبة اكتفاء بلغت
92 %
إنتاج الفاكهة والحمضيات بالمملكة 650 ألف طن، وبنسبة اكتفاء ذاتي بلغت
35 %