أبهـا: الوطن

مشي البطة عقوبة لضيوف خالفوا الحظر



حضر الضيوف إلى حفل الزفاف للاحتفال بالعريسين، لكنهم لم يكونوا يتخيلون أن ينتهي بهم الأمر بأداء «مشية البطة».

يقول موقع وكالة (إن دي تي في) للأنباء إنه أثناء إقامة مراسم الاحتفال بزفاف عروسين في بلدة (بهيند) في ولاية (ماديا براديه) وسط الهند، حضرت الشرطة للتأكد من الالتزام بشروط وقوانين الحظر الخاص بوباء كورونا، لكن الشرطة فوجئت بأن عدد الأشخاص الذين حضروا حفل الزفاف تجاوز 300 شخص، في انتهاك واضح لقيود الحظر.

عندما دخلت الشرطة إلى مكان الاحتفال، تمكن كثير من المدعوين من الفرار، لكن الشرطة اعتقلت البعض، وتم إجبار أولئك الذين تم القبض عليهم من قبل رجال الشرطة على القيام بـ«مشية البطة» في شارع بجانب حقل قريب من مكان الاحتفال كعقوبة على المخالفة. ويُظهر مقطع فيديو حوالي 17 شخصًا - جميعهم رجال - وهم يؤدون هذه العقوبة بينما يقف رجال الشرطة للمراقبة. يمكن رؤية شرطي يضرب رجلاً على ظهره لعدم تنفيذه العقوبة بالطريقة الصحيحة.

بعد العقوبة، تم تحذير الجميع من حضور أي تجمع من هذا النوع حتى انتهاء قيود الحظر ومن ثمّ قاموا بإطلاق سراحهم.

امرأة تدعى سيري تطالب ‏Apple بتعويض



كتبت امرأة تدعى سيري هافسو إلى «تيم كوك»، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تسأله إذا كان بإمكانها الحصول على جهاز كمبيوتر مجاني.

وقالت سيري إنها كانت تحب اسمها حتى عام 2011، حيث كان يتم مدح اسمها لأنه مميز، لكن كل ذلك تغير عندما أطلقت شركة آبل اسم «سيري» على أحد برامجها الرقمية، ومنذ ذلك الحين أصبح الاسم الأكثر شيوعاً في العالم.

وقال موقع صحيفة (ميرور) إن الرسالة التي نشرتها سيري على تطبيق تيك توك تقول: «مرحبًا تيم، سوف أتحدث بشكل مباشر وصريح، لديّ معروف أطلبه. اسمي «سيري»، وحتى عام 2011 كنت الطفلة التي لم تتمكن من العثور على اسمها على سلسلة مفاتيح في متجر الهدايا، وكنت المراهقة التي عرفت متى كان الممرضون على وشك المناداة لي لأنهم كانوا ينظرون إلى اسمي في حيرة لا يعرفون كيفية نطقه».

وفي فيديو على تيك توك، تشرح سيري كيف اضطرت إلى تحمل سنوات من النكات والتعليقات حول اسمها، وتأمل أن تمنحها شركة آبل جهاز كمبيوتر في عيد ميلادها الثلاثين لأن هذه هي «أمنيتها الوحيدة»، وتطلب من مستخدمي تيك توك مساعدتها لوصول رسالتها إلى الشركة والحصول على الجهاز.

سمكة رباعية الأرجل أقدم من الديناصورات في مدغشقر



يعتبر سمك السيلاكانث، وهو من الأسماك الأحفورية ذات الأرجل الأربعة، وهو من الأنواع الرائعة الجمال ويتمتع هذا النوع من السمك بلون أزرق لامع، وهو موجود قبل الديناصورات، ويزن حوالي 80 كجم.

نظراً للطلب المرتفع على زعانف أسماك القرش التي يستخدمها الناس في تلك المناطق كغذاء، فإن الصيادين يغوصون في المياه العميقة في مدغشقر بحثاً عن أسماك القرش، حسب موقع (ساينس ديلي) العلمي. وخلال عمليات الغطس قام صيادو أسماك القرش باكتشاف مجموعات كانت مجهولة سابقاً من أسماك السيلاكانث في غرب المحيط الهندي، وفقًا لتقرير صادر عن «مونجاباي نيوز»، وهي منظمة غير ربحية للحفاظ على البيئة. كان يُعتقد أن هذا النوع انقرض حتى عام 1938، عندما تم العثور على أول أسماك السيلاكانث المتبقية قبالة سواحل جنوب إفريقيا. أخبر الباحثون موقع «مونجاباي نيوز» أنهم صُدموا من ارتفاع عدد مرات العثور على السيلاكانث بشكل عرضي في شباك الصيد. تعتبر هذه الدراسة الحديثة، والتي تقدم أول وصف منهجي لأسماك السيلاكانث في مدغشقر، مهمة للغاية نظراً للتفاصيل المهمة التي تقدمها عن هذه الأنواع النادرة من الأسماك، استنادًا إلى 40 عامًا من البحث. ويأمل الباحثون أن تكون زيادة الأبحاث حول أسماك السيلاكانث في مدغشقر ومبادرات الحفاظ على البيئة بمثابة نقطة البداية، لأنه بخلاف ذلك، فإن هذه السمكة، التي كان يُعتقد أنها منقرضة، من الممكن الآن أن تنقرض بالفعل في المستقبل.

باعت أريكة قيمتها آلاف بـ500 دولار



انتشرت قصة امرأة على تطبيق (تيك توك) الشهير بعد أن نشرت حكايتها الغريبة عليه.

قالت المرأة إنها باعت أريكة من ماركة شهيرة يساوي ثمنها في السوق آلاف الدولارات مقابل سعر أقل من ذلك بكثير وذلك لأنها لم تكن تعرف قيمتها الفعلية، حسب موقع (ديلي ستارز).

وقالت المرأة، واسمها (جولز)، إنها أعلنت عن رغبتها في بيع أريكة مقابل 500 دولار على تطبيق فيسبوك. وكانت المرأة قد حصلت على الأريكة مجانا كهدية من أحد الأصدقاء، والذي لم يكن يعرف على ما يبدو قيمتها أيضا. وبسبب عدم حاجتها للأريكة، فكرت المرأة في بيعها دون أن تحاول معرفة قيمتها الحقيقية. وبعد أن نجحت المرأة في بيع أريكتها مقابل المبلغ الذي طلبته، فوجئت برؤية صورة لأريكة مطابقة تماما لأريكتها معروضة للبيع على نفس التطبيق مقابل 20 ألف دولار. ولدى بحثها عن سبب ارتفاع ثمن الأريكة، علمت أنها من تصميم مصمم الأثاث الأمريكي المعروف (فلاديمير كاجان)، والذي قام بتصميمها في منتصف القرن العشرين.

تقول السيدة جولز إنها صدمت لدى اكتشافها القيمة الحقيقية للأريكة وكتبت: «شيء لا يصدّق أن تكون أريكة باهظة الثمن إلى هذا الحد».

أطباء يقطعون ساقا سليمة لمسن في النمسا



اعترفت عيادة نمساوية أنها ارتكبت «خطأ مأساويا» بعد أن بتر الأطباء الساق الخطأ – أي السليمة - لرجل يبلغ من العمر 82 عامًا في بلدة فريشتات، وقال الأطباء إن المريض يعاني من عدة أمراض تؤثّر على كلتا ساقيه، لكن ساء وضع الساق اليسرى إلى حد الاضطرار لبترها، لكنهم قاموا ببتر الساق اليمنى عوضاً عن اليسرى.

وقالت صحيفة الجارديان إن العيادة ألقت اللوم في الحادثة هذه على أنها «خطأ بشري»، وقالت «لقد صُدمنا بشدة من هذا الخطأ على الرغم من وجود معايير عالية للجودة، تم بتر الساق الخطأ لرجل يبلغ من العمر 82 عاما».

تقول العيادة إن الخطأ حدث قبل وقت قصير من العملية، عندما كان الأطباء يقومون بتحديد الساق المُراد بترها فرسموا على منتصف الفخذ الأيمن لمعرفة مكان إجراء العمل الجراحي.

وكان ممرضو العيادة أول من لاحظ الخطأ عندما ذهبوا لتغيير ضمادات المريض صباح الخميس.

تقول العيادة إنها تحقق في الحادث وستراجع معاييرها لضمان عدم حدوثه مرة أخرى، كما تم تقديم المساعدة النفسية للمريض. لكن محنة المريض لم تنته بعد فهو لا يزال بحاجة إلى بتر ساقه اليسرى في عملية مخطط لها قريباً. أما بالنسبة للتعويض المادي، فالعيادة لم تقدم أي تعويض عن هذه الحادثة حتى الآن.