حصلت منصة اعتماد التابعة لوزارة المالية ما يزيد عن 300 مليار ريال كإيرادات غير نفطية من خلال نظام «تحصيل» التابع للمنصة، فضلاً عن حوالي 3 ملايين موظف يتم الصرف لهم بشكل مركزي بحسب محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان، خلال مشاركته في الندوة السابعة عشرة للديوان العام للمحاسبة أمس، تحت عنوان «مستقبل العمل الرقابي الحكومي في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي» بحضور ومشاركة نخبة من قيادات التحول الرقمي الحكومي في المملكة.
التحول الرقمي الحكومي
أعرب الصويان عن فخره بالنجاحات المستمرة لبرامج ومشاريع التحول الرقمي الحكومي في كل القطاعات والجهات الحكومية، مشيراً إلى إسهام هذه المشاريع في تحقيق المملكة لنجاحات كثيرة في مختلف المؤشرات الدولية ذات العلاقة، مؤكداً قوة ومتانة البنية التحتية الرقمية وما تمتاز به من نضج وقدرة مكّنت المملكة من أن تستجيب بشكل سريع لجميع تبعات جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على العالم. وتطرق إلى تطبيق «توكلنا» واصفًا إياه بأنه أحد الأمثلة على نجاح التطبيقات والخدمات الحكومية الرقمية في المملكة التي تمت خلال الجائحة، وإسهامه في خدمة 20 مليون مستخدم، ليصبح جزءا أساسيا من حياة المستفيدين، وتحقيقه جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات بقيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، مبينًا أن مستقبل تطوير التحول الرقمي الحكومي يتطلب إيجاد نماذج عمل جديدة تستفيد من الممكّنات والأدوات المتوفرة، مع ضرورة التفكير بشكل مبتكر وغير تقليدي، لتعمل تلك النماذج على إعطاء قيمة تسهم في إيجاد مكتسبات وطنية متنوعة تعمل على رفع كفاءة الإنجاز للقطاع الحكومي.
قطاع المحاسبة
تناول الصويان منصة اعتماد التابعة لوزارة المالية ضمن أمثلة توظيف المنصات لخدمة قطاع المحاسبة، من خلال خدمتها لـ 150 ألف مستفيد في القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن التجربة المميزة التي تقدمها للمستفيدين والإجراءات والمعايير الموحدة كالدورة الكاملة التي تبدأ من الميزانية إلى الشراء والدفع، وتقارير ذكاء الأعمال المباشرة للمستفيدين من الجهات الرقابية ومنها الديوان العام للمحاسبة، إلى جانب باقة المنافسات والمشتريات التي تتيح التواصل بين القطاع الخاص والحكومي عبر أساليب شراء متعددة وربط ذلك بمجموعة من الباقات الأخرى امتدادا للعقود، ومن ثَمَّ وجود بيانات جاهزة للمراجعة يمكن العودة إليها، وهو ما يحتاجه المستفيد.
بيّن الصويان أن المنصة نجحت في تحصيل ما يزيد عن 300 مليار ريال كإيرادات غير نفطية من خلال نظام «تحصيل» التابع للمنصة، فضلاً عن حوالي 3 ملايين موظف يتم الصرف لهم بشكل مركزي، مشيرًا إلى أن هذه المميزات مكّنت المنصة من الحصول على جوائز عالمية منها «جائزة منتدى جايتكس العالمي» بقيادة وزارة المالية والمركز الوطني لنُظم الموارد الحكومية. وثمن جهود رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري من خلال العمل على ربط منظومة الرقابة الإلكترونية الشاملة بمنصة اعتماد، الأمر الذي سيعود بالنفع على عموم المستفيدين، وتدشين «وحدة التحول الرقمي بالديوان»، مؤكداً أن هيئة الحكومة الرقمية تعمل على تقديم جميع أشكال الدعم للجهات الحكومية في المملكة ساعية إلى توحيد المعايير وتقليل الإجراءات والربط بين المنصات، إضافة إلى توحيد عمليات الحصول على المعلومات، من أجل المضي في مسيرة التحول الرقمي الحكومي وتحقيق تطلعات حكومة المملكة، وما دعت إليه الرؤية الطموحة 2030 في جعل المملكة نموذجاً عالمياً يحتذى به.
التحول الرقمي الحكومي
أعرب الصويان عن فخره بالنجاحات المستمرة لبرامج ومشاريع التحول الرقمي الحكومي في كل القطاعات والجهات الحكومية، مشيراً إلى إسهام هذه المشاريع في تحقيق المملكة لنجاحات كثيرة في مختلف المؤشرات الدولية ذات العلاقة، مؤكداً قوة ومتانة البنية التحتية الرقمية وما تمتاز به من نضج وقدرة مكّنت المملكة من أن تستجيب بشكل سريع لجميع تبعات جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على العالم. وتطرق إلى تطبيق «توكلنا» واصفًا إياه بأنه أحد الأمثلة على نجاح التطبيقات والخدمات الحكومية الرقمية في المملكة التي تمت خلال الجائحة، وإسهامه في خدمة 20 مليون مستخدم، ليصبح جزءا أساسيا من حياة المستفيدين، وتحقيقه جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات بقيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، مبينًا أن مستقبل تطوير التحول الرقمي الحكومي يتطلب إيجاد نماذج عمل جديدة تستفيد من الممكّنات والأدوات المتوفرة، مع ضرورة التفكير بشكل مبتكر وغير تقليدي، لتعمل تلك النماذج على إعطاء قيمة تسهم في إيجاد مكتسبات وطنية متنوعة تعمل على رفع كفاءة الإنجاز للقطاع الحكومي.
قطاع المحاسبة
تناول الصويان منصة اعتماد التابعة لوزارة المالية ضمن أمثلة توظيف المنصات لخدمة قطاع المحاسبة، من خلال خدمتها لـ 150 ألف مستفيد في القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن التجربة المميزة التي تقدمها للمستفيدين والإجراءات والمعايير الموحدة كالدورة الكاملة التي تبدأ من الميزانية إلى الشراء والدفع، وتقارير ذكاء الأعمال المباشرة للمستفيدين من الجهات الرقابية ومنها الديوان العام للمحاسبة، إلى جانب باقة المنافسات والمشتريات التي تتيح التواصل بين القطاع الخاص والحكومي عبر أساليب شراء متعددة وربط ذلك بمجموعة من الباقات الأخرى امتدادا للعقود، ومن ثَمَّ وجود بيانات جاهزة للمراجعة يمكن العودة إليها، وهو ما يحتاجه المستفيد.
بيّن الصويان أن المنصة نجحت في تحصيل ما يزيد عن 300 مليار ريال كإيرادات غير نفطية من خلال نظام «تحصيل» التابع للمنصة، فضلاً عن حوالي 3 ملايين موظف يتم الصرف لهم بشكل مركزي، مشيرًا إلى أن هذه المميزات مكّنت المنصة من الحصول على جوائز عالمية منها «جائزة منتدى جايتكس العالمي» بقيادة وزارة المالية والمركز الوطني لنُظم الموارد الحكومية. وثمن جهود رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري من خلال العمل على ربط منظومة الرقابة الإلكترونية الشاملة بمنصة اعتماد، الأمر الذي سيعود بالنفع على عموم المستفيدين، وتدشين «وحدة التحول الرقمي بالديوان»، مؤكداً أن هيئة الحكومة الرقمية تعمل على تقديم جميع أشكال الدعم للجهات الحكومية في المملكة ساعية إلى توحيد المعايير وتقليل الإجراءات والربط بين المنصات، إضافة إلى توحيد عمليات الحصول على المعلومات، من أجل المضي في مسيرة التحول الرقمي الحكومي وتحقيق تطلعات حكومة المملكة، وما دعت إليه الرؤية الطموحة 2030 في جعل المملكة نموذجاً عالمياً يحتذى به.