كشف مصدر في صنعاء عن بدء أعمال فرقة جديدة تسمى «قوة صمد»، الخاصة بمهمات تهريب المخدرات وتوزيعها، التي تتبع مباشرة وزارة داخلية الانقلابيين، والتي تم التأسيس لها من مطلع 2018 بإدارة وزير الداخلية الحوثي. وقد عقدت الاجتماعات السرية والخاصة، لمتابعة عمليات تدريب هذه الفرقة بإشراف خبراء مختصين في عمليات الترويج والتهريب. كما تم منح أعضاء القوة الحماية والصلاحيات المفتوحة. ومن أبرز مهامهم الإشراف على توزيع المخدرات في المناطق، وتسهيل ممرات نقلها.
حماية خاصة
بين المصدر أن الاجتماعات السرية، التي عقدت داخل مقر وزارة داخلية الحوثيين، كانت تهدف إلى تكثيف وتطوير مهارات الأعضاء والمتدربين في «صمد»، وأصدرت الوزارة عددا من القرارات والتوصيات النهائية لأعضاء الفرقة، ومنها أن يتم منحهم حماية خاصة وصلاحيات مفتوحة، وتوجيه كل القطاعات الأمنية والنقاط العسكرية والجيش والأمن بالتعاون التام مع «صمد»، للقيام بمهامها على أكمل وجه.
كما تم الاتفاق على إيقاف عمليات التهريب العشوائية، والقيام بحملات كبيرة لتتبع مهربي المخدرات والقبض عليهم، واختيار البعض من الأسماء المرشحة منهم، وتقديم العروض لهم من خلال عرض فرصة الالتحاق بـ«صمد» عليهم، وسجن من يرفض ذلك منهم، نظرا لأن لديهم خبرات طويلة في المجال، ولديهم معرفة كبيرة بممرات وطرق توزيع المخدرات.
مهام الفرقة
أوضح المصدر أن من أبرز مهام «صمد» الإشراف على عمليات التسليم والتسلم في النقاط الرئيسية، ومراقبة حركة المهربين وتسهيل مرورهم، وتزويدهم بأجهزة اتصال خاصة، وتوفير الحماية لهم، ومرافقتهم في الطرق الطويلة حتى الوصول.
وأشار إلى أن الفرقة الحوثية الجديدة عبارة عن مجموعة من الأشخاص الذين تم تعيينهم وانتقاؤهم بعناية فائقة من مهربي المخدرات وتجار الأسلحة السابقين، وبعض الذين كانوا في السجون، بالإضافة إلى أشخاص تم تدريبهم في فترات سابقة بلبنان، وخضعوا لدورات تدريبية كبيرة في مجالات التهريب ومهاراته، وتوجد لدى البعض منهم خبرة كبيرة في مجال التهريب الدولي.
إيران وحزب الله
أفاد المصدر بأن الخبرات التي تمتلكها إيران و«حزب الله» في لبنان هي التي يُعمل بها حاليا في اليمن، وتسير على تنظيماتهما «صمد» الحوثية، حيث يتم التهريب من خلال عدة طرق مختلفة، وفي مسارات تهريب الأسلحة نفسها.
وأضاف أن المنتمين للفرقة الحوثية هم خليط من المهربين الدوليين الماهرين والمهربين الداخليين الذين تم تطوير مهاراتهم، ودمجهم ومنحهم الحماية من الدرجة الأولى من وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه تم تسليم قرابة 51 سيارة كدفعة أولى لموظفي «صمد»، شملت مركبات صغيرة بشعار «قوة صمد»، و3 شاحنات.
التوصيات الحوثية لأعضاء فرقة «صمد»:
منحهم حماية خاصة وصلاحيات مفتوحة
تزويدهم بأجهزة اتصالات متطورة وشبكة خاصة
منحهم سيارات خاصة ومختلفة
توجيه كل القطاعات بالتعاون التام معهم
فتح المسارات والطرق لهم بشكل خاص
عدم تفتيشهم أو إيقافهم أو تعطيل حركة سيرهم أو المركبات التي تكون برفقتهم
منح مكافآت خاصة للأشخاص المتعاونين معهم
حماية خاصة
بين المصدر أن الاجتماعات السرية، التي عقدت داخل مقر وزارة داخلية الحوثيين، كانت تهدف إلى تكثيف وتطوير مهارات الأعضاء والمتدربين في «صمد»، وأصدرت الوزارة عددا من القرارات والتوصيات النهائية لأعضاء الفرقة، ومنها أن يتم منحهم حماية خاصة وصلاحيات مفتوحة، وتوجيه كل القطاعات الأمنية والنقاط العسكرية والجيش والأمن بالتعاون التام مع «صمد»، للقيام بمهامها على أكمل وجه.
كما تم الاتفاق على إيقاف عمليات التهريب العشوائية، والقيام بحملات كبيرة لتتبع مهربي المخدرات والقبض عليهم، واختيار البعض من الأسماء المرشحة منهم، وتقديم العروض لهم من خلال عرض فرصة الالتحاق بـ«صمد» عليهم، وسجن من يرفض ذلك منهم، نظرا لأن لديهم خبرات طويلة في المجال، ولديهم معرفة كبيرة بممرات وطرق توزيع المخدرات.
مهام الفرقة
أوضح المصدر أن من أبرز مهام «صمد» الإشراف على عمليات التسليم والتسلم في النقاط الرئيسية، ومراقبة حركة المهربين وتسهيل مرورهم، وتزويدهم بأجهزة اتصال خاصة، وتوفير الحماية لهم، ومرافقتهم في الطرق الطويلة حتى الوصول.
وأشار إلى أن الفرقة الحوثية الجديدة عبارة عن مجموعة من الأشخاص الذين تم تعيينهم وانتقاؤهم بعناية فائقة من مهربي المخدرات وتجار الأسلحة السابقين، وبعض الذين كانوا في السجون، بالإضافة إلى أشخاص تم تدريبهم في فترات سابقة بلبنان، وخضعوا لدورات تدريبية كبيرة في مجالات التهريب ومهاراته، وتوجد لدى البعض منهم خبرة كبيرة في مجال التهريب الدولي.
إيران وحزب الله
أفاد المصدر بأن الخبرات التي تمتلكها إيران و«حزب الله» في لبنان هي التي يُعمل بها حاليا في اليمن، وتسير على تنظيماتهما «صمد» الحوثية، حيث يتم التهريب من خلال عدة طرق مختلفة، وفي مسارات تهريب الأسلحة نفسها.
وأضاف أن المنتمين للفرقة الحوثية هم خليط من المهربين الدوليين الماهرين والمهربين الداخليين الذين تم تطوير مهاراتهم، ودمجهم ومنحهم الحماية من الدرجة الأولى من وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه تم تسليم قرابة 51 سيارة كدفعة أولى لموظفي «صمد»، شملت مركبات صغيرة بشعار «قوة صمد»، و3 شاحنات.
التوصيات الحوثية لأعضاء فرقة «صمد»:
منحهم حماية خاصة وصلاحيات مفتوحة
تزويدهم بأجهزة اتصالات متطورة وشبكة خاصة
منحهم سيارات خاصة ومختلفة
توجيه كل القطاعات بالتعاون التام معهم
فتح المسارات والطرق لهم بشكل خاص
عدم تفتيشهم أو إيقافهم أو تعطيل حركة سيرهم أو المركبات التي تكون برفقتهم
منح مكافآت خاصة للأشخاص المتعاونين معهم