استبعد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خوض حرب مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، مشيرًا إلى أن موقف بلاده هو التوقيع على اتفاق قانوني مُلزم لملء وتشغيل السد. ويرفض السودان إعلان إثيوبيا عزمها إجراء تعبئة ثانية لبحيرة السد في موسم الأمطار يوليو المقبل قبل توقيع اتفاق مُلزم. وبشأن الحدود الشرقية، قال البرهان في مقابلة مع (فرانس 24) في باريس إن السودان «ليس لديه رغبة في حدوث صدام مع إثيوبيا، لكن حقنا في السيادة على أراضينا لن يقف أمامه أي عائق».
واستعاد الجيش السوداني 95% من المساحات الزراعية التي كانت قوات ومليشيات إثيوبيا تُسيطر عليها طوال 26 عامًا الفائتة، وذلك خلال عملية انتشاره في الحدود الشرقية التي بدأت في نوفمبر 2020.
وألمح البرهان لرفض تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية التي تدعو السودان إلى تسليم الرئيس المعزول عمر البشير وإثنين من كبار معاونيه تتهمهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور. وقال: «لدينا نيابة وقضاء، متى عجز عن إقامة العدل حتمًا الناس سيبحثون عن مكان آخر ينصف الضحايا ويردع المجرمين، لكن نحن نثق في قضائنا وأجهزتنا العدلية وهي كفيلة بأن تنصف المظلومين وتعاقب المجرمين».
واستعاد الجيش السوداني 95% من المساحات الزراعية التي كانت قوات ومليشيات إثيوبيا تُسيطر عليها طوال 26 عامًا الفائتة، وذلك خلال عملية انتشاره في الحدود الشرقية التي بدأت في نوفمبر 2020.
وألمح البرهان لرفض تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية التي تدعو السودان إلى تسليم الرئيس المعزول عمر البشير وإثنين من كبار معاونيه تتهمهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور. وقال: «لدينا نيابة وقضاء، متى عجز عن إقامة العدل حتمًا الناس سيبحثون عن مكان آخر ينصف الضحايا ويردع المجرمين، لكن نحن نثق في قضائنا وأجهزتنا العدلية وهي كفيلة بأن تنصف المظلومين وتعاقب المجرمين».