تراجع الاهتمام بالملف اللبناني، بشكل كبير، على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولم يعد لبنان نقطة اهتمام دول أورربية لإنقاذه من الانهيار. كما أن الولايات المتحدة ترى أن انهياره هو الحل الصحيح لإعادة تشكيله من جديد، في ظل سيطرة الميليشيات عليه (حزب الله – جبران باسيل).
من جهة أخرى، أظهرت الدول العربية دعمها للبنان، إنسانيا وإغاثيا واجتماعيا، على الرغم من تصريحات بعض المسؤوليين اللبنانيين المسيئة بحقها.
ومن هنا يقول الأمين العام للمؤتمر الدائم للفيدرالية د. ألفرد رياشي، في تصريح خاص: «بات المجتمع الدولي على قناعة أن انهيار لبنان أكثر نفعا من الوصول إلى حل مع الطبقة السياسية القائمة التي ترفض التسوية»، محددا المدة الزمنية التي يتوقعها لإنقاذ لبنان بعد انهياره بـ4 أو 5 سنوات، في حين يرى أن التغيير الكلي سيستغرق 10 سنوات.
حياد الميليشيا
يرى «رياشي» أنه خلال هذه الفترة، التي قاربها بالخمس سنوات، ستبقى ميليشيا «حزب الله» ساكنة، ولن تفتعل المشكلات، كي لا تتلقى المزيد من العقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها ومن ورائها إيران تسعيان إلى عقد سلام معها، مدللا على ذلك بقوله: حزب الله لم يتدخل في الصراع الدائر حاليا في فسلطين، بل بقي على الحياد.
كما أشار إلى سعي المجتمع الدولي لعقد مؤتمر عام من أجل لبنان، الذي طالب به البطريرك الراعي قبل فترة، إلا أنه سيكون موسعا، وسيضم العديد من الأفرقاء الإقليميين والدوليين، والذي سيناقش، وفق «رياشي»، 4 نقاط: «ترسيم الحدود البرية والبحرية الخاصة بلبنان. وضع إستراتيجية دفاعية، لتنظيم السلاح غير الشرعي. تأكيد حياد لبنان، وتحديدا العسكري، أي عدم تدخله في أي صراعات في المنطقة. تعديل الدستور اللبناني ومناقشة النظام، لصياغة عقد جديد يتناسب مع التعددية اللبنانية مثل الفيدرالية أو اللامركزية الدستورية أو الاتحادية، لأن السيناريو الأسوأ الذي ينتظر لبنان، دون تكريس هذه النقاط، هو التقسيم ونزاعات دموية عنيفة».
سيطرة الأسلحة
أسهم تعنت السلطة اللبنانية، التي يقبض على زمامها ثنائي ميليشيا «حزب الله – جبران باسيل»، في فقدان الحلول، للتفاوض أو التعاون،
حيث يرفضان أي حل للتسوية عن طريق احتفاظ الأول بسلاحه وسيطرته على المرافق الحيوية للبلاد، والثاني بتأمين وصوله لرئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي (عون)، ورفضه أي وساطة دولية أو عربية لإنقاذ لبنان.
خسائر يعانيها الشعب اللبناني:
خسارة أموال المودعين
الهجرة للخارج
احتمال حدوث أعمال عنف مستمرة
يناقش المؤتمر العام من أجل لبنان:
ترسيم الحدود البرية والبحرية الخاصة بلبنان
وضع إستراتيجية دفاعية، لتنظيم السلاح غير الشرعي
تأكيد حياد لبنان، وتحديدا العسكري
تعديل الدستور اللبناني ومناقشة النظام، لصياغة عقد جديد يتناسب مع التعددية اللبنانية
من جهة أخرى، أظهرت الدول العربية دعمها للبنان، إنسانيا وإغاثيا واجتماعيا، على الرغم من تصريحات بعض المسؤوليين اللبنانيين المسيئة بحقها.
ومن هنا يقول الأمين العام للمؤتمر الدائم للفيدرالية د. ألفرد رياشي، في تصريح خاص: «بات المجتمع الدولي على قناعة أن انهيار لبنان أكثر نفعا من الوصول إلى حل مع الطبقة السياسية القائمة التي ترفض التسوية»، محددا المدة الزمنية التي يتوقعها لإنقاذ لبنان بعد انهياره بـ4 أو 5 سنوات، في حين يرى أن التغيير الكلي سيستغرق 10 سنوات.
حياد الميليشيا
يرى «رياشي» أنه خلال هذه الفترة، التي قاربها بالخمس سنوات، ستبقى ميليشيا «حزب الله» ساكنة، ولن تفتعل المشكلات، كي لا تتلقى المزيد من العقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها ومن ورائها إيران تسعيان إلى عقد سلام معها، مدللا على ذلك بقوله: حزب الله لم يتدخل في الصراع الدائر حاليا في فسلطين، بل بقي على الحياد.
كما أشار إلى سعي المجتمع الدولي لعقد مؤتمر عام من أجل لبنان، الذي طالب به البطريرك الراعي قبل فترة، إلا أنه سيكون موسعا، وسيضم العديد من الأفرقاء الإقليميين والدوليين، والذي سيناقش، وفق «رياشي»، 4 نقاط: «ترسيم الحدود البرية والبحرية الخاصة بلبنان. وضع إستراتيجية دفاعية، لتنظيم السلاح غير الشرعي. تأكيد حياد لبنان، وتحديدا العسكري، أي عدم تدخله في أي صراعات في المنطقة. تعديل الدستور اللبناني ومناقشة النظام، لصياغة عقد جديد يتناسب مع التعددية اللبنانية مثل الفيدرالية أو اللامركزية الدستورية أو الاتحادية، لأن السيناريو الأسوأ الذي ينتظر لبنان، دون تكريس هذه النقاط، هو التقسيم ونزاعات دموية عنيفة».
سيطرة الأسلحة
أسهم تعنت السلطة اللبنانية، التي يقبض على زمامها ثنائي ميليشيا «حزب الله – جبران باسيل»، في فقدان الحلول، للتفاوض أو التعاون،
حيث يرفضان أي حل للتسوية عن طريق احتفاظ الأول بسلاحه وسيطرته على المرافق الحيوية للبلاد، والثاني بتأمين وصوله لرئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي (عون)، ورفضه أي وساطة دولية أو عربية لإنقاذ لبنان.
خسائر يعانيها الشعب اللبناني:
خسارة أموال المودعين
الهجرة للخارج
احتمال حدوث أعمال عنف مستمرة
يناقش المؤتمر العام من أجل لبنان:
ترسيم الحدود البرية والبحرية الخاصة بلبنان
وضع إستراتيجية دفاعية، لتنظيم السلاح غير الشرعي
تأكيد حياد لبنان، وتحديدا العسكري
تعديل الدستور اللبناني ومناقشة النظام، لصياغة عقد جديد يتناسب مع التعددية اللبنانية