في قرارٍ جديد وتاريخي لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، ينظر العالم لإعلان مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» باهتمامٍ بالغ، وهما المبادرتان اللتان من شأنهما إطلاق مرحلة جديدة، تتعلق بالخطط الرامية لتحسين وتطوير برامج حماية البيئة، وتحقيق معدلات أكبر من رضا السكّان عن محيطهم الأخضر في المملكة وفي المنطقة العربية.
والبيئة التي تحيط بنا وتحتضننا في كل يوم وفي كل ساعة، يعد الاهتمام بها والعمل على إنجاح المبادرات التي تقوم على حمايتها وتحسينها، والحفاظ عليها من المخاطر التي تتهددها شأناً حكومياً وشعبياً، يتطلب تكاملا في الأدوار البينية في كل دولة وفي كل مجتمع، وهي بحق - أي البيئة - تعد مصدراً أساسياً من مصادر شعور المواطن بأنه يعيش في محيط محفّز على الإنتاج، والمثابرة والعمل والإيجابية.
وتأتي مبادرة «السعودية الخضراء» حمايةً للمناخ، ولتعزيز المظهر البيئي الأخضر في المملكة، فكما أن للمملكة دورا أساسيا في استقرار قطاع الطاقة العالمي، فإنها تدرك اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى أهمية الدور، الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز التوجهات العالمية لحماية البيئة.
ستقود هذه المبادرة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في المملكة بما يزيد على 4% من الإسهام العالمي، وستعمل أدوات وممكّنات الطاقة المتجددة - وهي من العناصر الأساسية في هذا المشروع المتكامل - على توفير 50% من طاقة الكهرباء للمملكة مع بلوغ عام 2030.
وسيتم تنفيذ مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» بالتعاون مع الدول العربية الشقيقة، عبر زراعة 40 مليار شجرة في كامل المنطقة، عبر مشروع هو الأول من نوعه على مستوى العالم وفي تاريخ الشرق الأوسط.
ويُظهِر توجه المملكة عبر قيادتها، إلى مثل هذا النوع من المبادرات القيمة العالية للبيئة، لدى هذه القيادة فكراً وفهماً وإدراكاً وإرادةً، وهذا ليس بمستغرب على قيادة جعلت تطوير المملكة في خطط زمنية قصيرة مقارنةً بأهدافها، جعلت كل ذلك شغلها الشاغل للانتقال بالمملكة العربية السعودية، إلى مرحلة تواكب فيها التطورات المتلاحقة حول العالم، في قضايا ليس آخرها البيئة وسبل حماية الكوكب، من التأثيرات التي عانى منها خلال العقود الماضية، خاصةً بسبب عمليات الإنتاج الضخم، والاستهلاك غير المسبوق للطاقة.
والمملكة وهي تخطو اليوم هذه الخطوة الكبيرة، جنباً إلى جنب مع شقيقاتها من الدول العربية، فهي تقود مشروعا حيويا ومصيريا، ليس للمملكة فقط ولكن لمنطقة الشرق الأوسط برمّتها، فالبيئة وسط تشاركي جماعي لجغرافيا ممتدة، ولا يمكن تقزيمها - أي البيئة - والتعامل معها كفكر محلي، ففي هذا تسطيح لا يمكن تحقيق قفزات كبرى من خلاله، ومنطقتنا العربية قادرة على أن تقفز تلك القفزات بجدارة دون أدنى شك.
والبيئة التي تحيط بنا وتحتضننا في كل يوم وفي كل ساعة، يعد الاهتمام بها والعمل على إنجاح المبادرات التي تقوم على حمايتها وتحسينها، والحفاظ عليها من المخاطر التي تتهددها شأناً حكومياً وشعبياً، يتطلب تكاملا في الأدوار البينية في كل دولة وفي كل مجتمع، وهي بحق - أي البيئة - تعد مصدراً أساسياً من مصادر شعور المواطن بأنه يعيش في محيط محفّز على الإنتاج، والمثابرة والعمل والإيجابية.
وتأتي مبادرة «السعودية الخضراء» حمايةً للمناخ، ولتعزيز المظهر البيئي الأخضر في المملكة، فكما أن للمملكة دورا أساسيا في استقرار قطاع الطاقة العالمي، فإنها تدرك اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى أهمية الدور، الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز التوجهات العالمية لحماية البيئة.
ستقود هذه المبادرة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في المملكة بما يزيد على 4% من الإسهام العالمي، وستعمل أدوات وممكّنات الطاقة المتجددة - وهي من العناصر الأساسية في هذا المشروع المتكامل - على توفير 50% من طاقة الكهرباء للمملكة مع بلوغ عام 2030.
وسيتم تنفيذ مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» بالتعاون مع الدول العربية الشقيقة، عبر زراعة 40 مليار شجرة في كامل المنطقة، عبر مشروع هو الأول من نوعه على مستوى العالم وفي تاريخ الشرق الأوسط.
ويُظهِر توجه المملكة عبر قيادتها، إلى مثل هذا النوع من المبادرات القيمة العالية للبيئة، لدى هذه القيادة فكراً وفهماً وإدراكاً وإرادةً، وهذا ليس بمستغرب على قيادة جعلت تطوير المملكة في خطط زمنية قصيرة مقارنةً بأهدافها، جعلت كل ذلك شغلها الشاغل للانتقال بالمملكة العربية السعودية، إلى مرحلة تواكب فيها التطورات المتلاحقة حول العالم، في قضايا ليس آخرها البيئة وسبل حماية الكوكب، من التأثيرات التي عانى منها خلال العقود الماضية، خاصةً بسبب عمليات الإنتاج الضخم، والاستهلاك غير المسبوق للطاقة.
والمملكة وهي تخطو اليوم هذه الخطوة الكبيرة، جنباً إلى جنب مع شقيقاتها من الدول العربية، فهي تقود مشروعا حيويا ومصيريا، ليس للمملكة فقط ولكن لمنطقة الشرق الأوسط برمّتها، فالبيئة وسط تشاركي جماعي لجغرافيا ممتدة، ولا يمكن تقزيمها - أي البيئة - والتعامل معها كفكر محلي، ففي هذا تسطيح لا يمكن تحقيق قفزات كبرى من خلاله، ومنطقتنا العربية قادرة على أن تقفز تلك القفزات بجدارة دون أدنى شك.