يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماعًا طارئًا، بعد غد الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة دولة قطر (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية)، وذلك بناء على طلب دولة فلسطين الذي أيّده عدد من الدول العربية.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي في تصريح له اليوم: إن الاجتماع سيبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، إضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين بحي الشيخ جراح لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.
وأشار زكي إلى أنه تقرر رفع مستوى الاجتماع إلى المستوى الوزاري بدلاً من مستوى المندوبين الدائمين تناسبًا مع خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين بالمسجد الأقصى وعلى سكان حي الشيخ جراح، وذلك ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لتهويد القدس وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمدينة ومقدساتها.
من جهتها، تقدّمت تونس (العضو العربي بمجلس الأمن) بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، مدعومة من كلّ من الصين (الرئيس الحالي للمجلس) والنرويج وإيرلندا وفيتنام وسانت فانسنت وغرينادين والنيجر، بطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن يوم غد الاثنين للتداول بشأن التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصّة في القدس وانتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي في تصريح له اليوم: إن الاجتماع سيبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، إضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين بحي الشيخ جراح لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.
وأشار زكي إلى أنه تقرر رفع مستوى الاجتماع إلى المستوى الوزاري بدلاً من مستوى المندوبين الدائمين تناسبًا مع خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين بالمسجد الأقصى وعلى سكان حي الشيخ جراح، وذلك ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لتهويد القدس وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمدينة ومقدساتها.
من جهتها، تقدّمت تونس (العضو العربي بمجلس الأمن) بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، مدعومة من كلّ من الصين (الرئيس الحالي للمجلس) والنرويج وإيرلندا وفيتنام وسانت فانسنت وغرينادين والنيجر، بطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن يوم غد الاثنين للتداول بشأن التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصّة في القدس وانتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى.