السمعة التي تجعل القائد ذي قيمة وشأن عظيم بين قومه هي السمعة التي يتحلى بها كل من يدعم قوله فعله، وهذه السمعة التي تملأنا فخرا ورضا نحن السعوديين؛ هي السمعة التي يتحلى بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويشهد بذلك عدوه قبل صديقه؛ إن لم يكن علنا فهي تتجذر وتترسخ داخله سرا، فهو رجل جعل من ذاكرته ذاكرة حادة ومن عزيمته عزيمة ثابتة، ومن ثقته بما يفعل ثقة راسخة، وهذا الكلام ليس مجرد مديح و«تطبيل»، كما قد يقول أعداؤه، وإنما هو نتاج ما نراه ونلمسه ونتلمسه سواءً في واقعنا المعاش أو في مستقبلنا الموعود، والذي -بإذن الله- سيتحقق طالما أن هذا هو هم قيادتنا، وطالما أنها عازمة على تحقيقه والوصول إليه.
لقد تابعنا جميعا، ومعنا الكثير في هذا العالم، اللقاء التليفزيوني الذي كان ضيفه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وكيف أظهر فيه سموه قدرة عجيبة على الكلام بالأرقام علناً دون أن يحتاج للرجوع لورقة أو جهاز، ودون أن يظهر منه أي تردد في ذكر أي معلومة رقمية، بل كان يسردها بسلاسة وبثقة تامة، رغم علمه بأن العالم يراقبه، وإن هنالك من سيحاول اصطياد أي زلة قد تصدر منه سهوا، وهذا فيه دلالة كبيرة على حجم ثقته في نفسه، وفيما يقول، ويقينه بأن جميع هذه الأرقام عند التدقيق سيثبت صحتها، كما أظهر سموه كما كبيرا من الثقافة والمعرفة في شتى المجالات التي تطرق لها، سواءً الاقتصادية أو التنموية أو حتى الدينية، والتي ركز عليها وبين نظرته الوسطية للدين باستشهادات دينية لا لبس فيها.
وبعد انتهاء اللقاء ظهرت متعتي حين حضرت دهشة الضيوف والمحللين في القنوات التليفزيونية التي تابعتها وكان مصدر دهشتهم هو الحال الذي ظهر عليه سمو الأمير، وفي ذلك أكبر دليل على أن ما ذكرته في المقدمة؛ أبعد ما يكون عن «التطبيل» والتزلف، حيث إن جميع المحللين اتفقوا مع ما ذكرته من ملاحظات، وعززوا بالحقائق والأرقام مدى صحة ما ذكره الأمير محمد، مما يكسبه الأحقية بالإعجاب والتقدير والثقة في أن أي أمر يذكره ويستشرفه سيتحقق، بإذن الله، ومن نافلة القول أن تكون نتيجة كل هذه الأمور؛ عضّ أعداؤه وأعداء بلده أصابع الندم والقهر والغيرة، وأن يزداد نواحهم فيما بينهم.
وأنا هنا فقط أُعلق على ما شاهدته، ولا أرغب في الخوض في نقاش تفاصيل الأرقام التي ذكرها سموه أو مشاريعه الطموحة، فكل من تابع اللقاء أصبح على علمٍ بها، وإنما سأركز على أن هذا اللقاء جاء في وقته، وما ذُكر فيه عزز مكانته، فقد كان لقاءً استثنائياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يمكن لمن تابعه إلا التأكد بأن السعودية مقبلة غير مدبرة على مستقبل يحفل بالمزيد من رفاه الحياة وراحة البال ورغد العيش حال تحقُق ما أعلن عنه سموه في رؤيته المباركة، الأمر الذي سيزيد من اللحمة غير المسبوقة بين القيادة والشعب، وسيزيد أيضاً من متانتها واستمراريتها.
أقول أخيراً لقد آن الآوان للأصوات الشاذة أن تخرس وللمؤامرات والدسائس أن تفشل وللأعداء أن يدركوا أن صلاحهم لا يكمن في استعداء هذه القيادة والنيل منها، لقد آن الآوان لكل مشكك داخلياً أن تزول شكوكه، وأن يعلم بأن الله قد منحه قيادة تعرف ماذا تفعل وكيف تفعله ومتى تخطط للانتهاء منه، وكل ما علينا جميعاً فعله كشعب سعودي هو فقط الإيمان بأن قيادتنا تسير في الطريق الصحيح، وأن علينا فقط مؤازرتها وتقديم العون لها والصبر عليها عندما تحتاجه.
حفظ الله بلادنا وقيادتنا وشعبنا.. ونسأل الله أن يرد كيد كل من يكرهها أو يتآمر عليها في نحره.. وأن يُوحد قلوبنا وأيدينا على ما يُرضي الله أولاً ثم يُرضي ولاة أمرنا عنا.
لقد تابعنا جميعا، ومعنا الكثير في هذا العالم، اللقاء التليفزيوني الذي كان ضيفه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وكيف أظهر فيه سموه قدرة عجيبة على الكلام بالأرقام علناً دون أن يحتاج للرجوع لورقة أو جهاز، ودون أن يظهر منه أي تردد في ذكر أي معلومة رقمية، بل كان يسردها بسلاسة وبثقة تامة، رغم علمه بأن العالم يراقبه، وإن هنالك من سيحاول اصطياد أي زلة قد تصدر منه سهوا، وهذا فيه دلالة كبيرة على حجم ثقته في نفسه، وفيما يقول، ويقينه بأن جميع هذه الأرقام عند التدقيق سيثبت صحتها، كما أظهر سموه كما كبيرا من الثقافة والمعرفة في شتى المجالات التي تطرق لها، سواءً الاقتصادية أو التنموية أو حتى الدينية، والتي ركز عليها وبين نظرته الوسطية للدين باستشهادات دينية لا لبس فيها.
وبعد انتهاء اللقاء ظهرت متعتي حين حضرت دهشة الضيوف والمحللين في القنوات التليفزيونية التي تابعتها وكان مصدر دهشتهم هو الحال الذي ظهر عليه سمو الأمير، وفي ذلك أكبر دليل على أن ما ذكرته في المقدمة؛ أبعد ما يكون عن «التطبيل» والتزلف، حيث إن جميع المحللين اتفقوا مع ما ذكرته من ملاحظات، وعززوا بالحقائق والأرقام مدى صحة ما ذكره الأمير محمد، مما يكسبه الأحقية بالإعجاب والتقدير والثقة في أن أي أمر يذكره ويستشرفه سيتحقق، بإذن الله، ومن نافلة القول أن تكون نتيجة كل هذه الأمور؛ عضّ أعداؤه وأعداء بلده أصابع الندم والقهر والغيرة، وأن يزداد نواحهم فيما بينهم.
وأنا هنا فقط أُعلق على ما شاهدته، ولا أرغب في الخوض في نقاش تفاصيل الأرقام التي ذكرها سموه أو مشاريعه الطموحة، فكل من تابع اللقاء أصبح على علمٍ بها، وإنما سأركز على أن هذا اللقاء جاء في وقته، وما ذُكر فيه عزز مكانته، فقد كان لقاءً استثنائياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يمكن لمن تابعه إلا التأكد بأن السعودية مقبلة غير مدبرة على مستقبل يحفل بالمزيد من رفاه الحياة وراحة البال ورغد العيش حال تحقُق ما أعلن عنه سموه في رؤيته المباركة، الأمر الذي سيزيد من اللحمة غير المسبوقة بين القيادة والشعب، وسيزيد أيضاً من متانتها واستمراريتها.
أقول أخيراً لقد آن الآوان للأصوات الشاذة أن تخرس وللمؤامرات والدسائس أن تفشل وللأعداء أن يدركوا أن صلاحهم لا يكمن في استعداء هذه القيادة والنيل منها، لقد آن الآوان لكل مشكك داخلياً أن تزول شكوكه، وأن يعلم بأن الله قد منحه قيادة تعرف ماذا تفعل وكيف تفعله ومتى تخطط للانتهاء منه، وكل ما علينا جميعاً فعله كشعب سعودي هو فقط الإيمان بأن قيادتنا تسير في الطريق الصحيح، وأن علينا فقط مؤازرتها وتقديم العون لها والصبر عليها عندما تحتاجه.
حفظ الله بلادنا وقيادتنا وشعبنا.. ونسأل الله أن يرد كيد كل من يكرهها أو يتآمر عليها في نحره.. وأن يُوحد قلوبنا وأيدينا على ما يُرضي الله أولاً ثم يُرضي ولاة أمرنا عنا.