بعد أن أعلنت وزارة الصحة إتاحة لقاحات كورونا للحوامل بناء على توصية اللجان العلمية المختصة، حيث تشير الدراسات إلى عدم وجود أي ضرر على الحامل أو الجنين بينما إصابتها بالفيروس قد تتسبب في مضاعفات شديدة وتهدد الحمل، أوصى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكى (CDC)، بأن تحصل الحوامل على اللقاح، وجاء تعليقها بعد دراسة جديدة لم تجد أي مخاوف تتعلق بالسلامة بين مجموعة كبيرة من الحوامل اللاتي تلقين اللقاح في الثلث الثالث من الحمل، ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة على أطفالهن.
اختيار شخصي
وحثت الدكتورة روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض بضرورة حصول النساء الحوامل على لقاح كورونا، وأضافت والينسكي، خلال إفادة بالبيت الأبيض بشأن كورونا، «نحن نعلم أن هذا قرار شخصي للغاية، وأنا أشجع الناس على التحدث إلى أطبائهم أو مقدمي الرعاية الأولية لتحديد الأفضل لهم ولأطفالهم». وقالت الإرشادات على الإنترنت، إن النساء الحوامل قد يتلقين لقاح كورونا عندما يكون متاحا، والتلقيح هو اختيار شخصي.
التجارب السريرية
وقال موقع «CNN» الإخباري، لم تشمل التجارب السريرية التي أجريت على اللقاحات السيدات الحوامل، لذا كانت هناك بيانات محدودة حول سلامة التطعيم عند الحوامل وتأثيره على الجنين، حيث يعتزم العلماء المتابعة مع الحوامل لتقييم سلامة اللقاح على المدى الطويل أثناء الحمل. على الرغم من أن هناك شعورا متزايدا بأن الحياة الطبيعية في متناول اليد خلال جائحة كورونا، فإن الخبراء يواصلون الضغط من أجل المزيد من اللقاحات، بخاصة وأن الأبحاث الجديدة توضح بالتفصيل العواقب طويلة المدى لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا.
وجد باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا يبدو أنهم يواجهون خطرا أكبر بكثير للوفاة ويحتاجون إلى مزيد من الرعاية الطبية في الولايات المتحدة، بعد 6 أشهر من تشخيصهم، حتى لو كان لديهم شكل أخف من المرض. وأضافت شبكة «CNN» الإخبارية لقد خطت الولايات المتحدة خطوات واسعة في تطعيم الجمهور، لكن عشرات الملايين من الأمريكيين لم يبدأوا بعد في تلقيحهم.
دراسة كبرى
وأثبتت دراسة أجريت في 14 ديسمبر 2020 إلى 28 فبراير 2021، استخدمت فيها بيانات 35691 سيدة تتراوح أعمارهن بين 16 و54 عاما على أنهن حوامل أنه تم الإبلاغ عن ألم في موقع الحقن بشكل متكرر بين الحوامل أكثر من غير الحوامل، في حين تم الإبلاغ عن الصداع والألم العضلي والقشعريرة والحمى بشكل أقل. من بين 3958 مشاركة مسجلة في سجل الحمل الآمن v-safe، كان هناك 827 حالة حمل كاملة، منها 115 (13.9 %) نتج عنها فقدان حمل و712 (86.1 %) أدت إلى ولادة حية (معظمهن بين المشاركين الذين تلقوا التطعيم في الثلث الأخير). تضمنت النتائج الوليدية السلبية: الولادة المبكرة (9.4 %) وصغر الحجم بالنسبة لعمر الحمل (3.2 %). لم يتم الإبلاغ عن وفيات حديثي الولادة. على الرغم من عدم قابليتها للمقارنة بشكل مباشر، كانت النسب المحسوبة للحمل الضار والنتائج الوليدية لدى الحوامل اللائي طعمن ضد Covid-19 اللائي اكتمل حملهن مماثلة للحوادث المبلغ عنها في الدراسات التي شملت الحوامل التي أجريت قبل جائحة Covid-19. من بين 221 من الأحداث السلبية المتعلقة بالحمل التي تم الإبلاغ عنها إلى VAERS، كان الحدث الأكثر شيوعا هو الإجهاض التلقائي 46 حالة.
لا مخاطر
نشرت مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين، نتائج أولية من علماء مركز السيطرة والوقاية منها الأمريكى، والتي خلصت إلى أن لقاحات كورونا المعتمدة على تقنية «mRNA» التي تنتجها شركتا «فايزر» و«مودرنا» لا تشكل أي مخاطر جسيمة أثناء الحمل. في الشهر الماضي، وجدت دراسة أخرى نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والتوليد أن لقاحات كورونا المعتمدة على تقنية mRNA فعالة في النساء الحوامل والمرضعات، ويمكنها نقل الأجسام المضادة الواقية إلى الأطفال حديثي الولادة.
اختيار شخصي
وحثت الدكتورة روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض بضرورة حصول النساء الحوامل على لقاح كورونا، وأضافت والينسكي، خلال إفادة بالبيت الأبيض بشأن كورونا، «نحن نعلم أن هذا قرار شخصي للغاية، وأنا أشجع الناس على التحدث إلى أطبائهم أو مقدمي الرعاية الأولية لتحديد الأفضل لهم ولأطفالهم». وقالت الإرشادات على الإنترنت، إن النساء الحوامل قد يتلقين لقاح كورونا عندما يكون متاحا، والتلقيح هو اختيار شخصي.
التجارب السريرية
وقال موقع «CNN» الإخباري، لم تشمل التجارب السريرية التي أجريت على اللقاحات السيدات الحوامل، لذا كانت هناك بيانات محدودة حول سلامة التطعيم عند الحوامل وتأثيره على الجنين، حيث يعتزم العلماء المتابعة مع الحوامل لتقييم سلامة اللقاح على المدى الطويل أثناء الحمل. على الرغم من أن هناك شعورا متزايدا بأن الحياة الطبيعية في متناول اليد خلال جائحة كورونا، فإن الخبراء يواصلون الضغط من أجل المزيد من اللقاحات، بخاصة وأن الأبحاث الجديدة توضح بالتفصيل العواقب طويلة المدى لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا.
وجد باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا يبدو أنهم يواجهون خطرا أكبر بكثير للوفاة ويحتاجون إلى مزيد من الرعاية الطبية في الولايات المتحدة، بعد 6 أشهر من تشخيصهم، حتى لو كان لديهم شكل أخف من المرض. وأضافت شبكة «CNN» الإخبارية لقد خطت الولايات المتحدة خطوات واسعة في تطعيم الجمهور، لكن عشرات الملايين من الأمريكيين لم يبدأوا بعد في تلقيحهم.
دراسة كبرى
وأثبتت دراسة أجريت في 14 ديسمبر 2020 إلى 28 فبراير 2021، استخدمت فيها بيانات 35691 سيدة تتراوح أعمارهن بين 16 و54 عاما على أنهن حوامل أنه تم الإبلاغ عن ألم في موقع الحقن بشكل متكرر بين الحوامل أكثر من غير الحوامل، في حين تم الإبلاغ عن الصداع والألم العضلي والقشعريرة والحمى بشكل أقل. من بين 3958 مشاركة مسجلة في سجل الحمل الآمن v-safe، كان هناك 827 حالة حمل كاملة، منها 115 (13.9 %) نتج عنها فقدان حمل و712 (86.1 %) أدت إلى ولادة حية (معظمهن بين المشاركين الذين تلقوا التطعيم في الثلث الأخير). تضمنت النتائج الوليدية السلبية: الولادة المبكرة (9.4 %) وصغر الحجم بالنسبة لعمر الحمل (3.2 %). لم يتم الإبلاغ عن وفيات حديثي الولادة. على الرغم من عدم قابليتها للمقارنة بشكل مباشر، كانت النسب المحسوبة للحمل الضار والنتائج الوليدية لدى الحوامل اللائي طعمن ضد Covid-19 اللائي اكتمل حملهن مماثلة للحوادث المبلغ عنها في الدراسات التي شملت الحوامل التي أجريت قبل جائحة Covid-19. من بين 221 من الأحداث السلبية المتعلقة بالحمل التي تم الإبلاغ عنها إلى VAERS، كان الحدث الأكثر شيوعا هو الإجهاض التلقائي 46 حالة.
لا مخاطر
نشرت مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين، نتائج أولية من علماء مركز السيطرة والوقاية منها الأمريكى، والتي خلصت إلى أن لقاحات كورونا المعتمدة على تقنية «mRNA» التي تنتجها شركتا «فايزر» و«مودرنا» لا تشكل أي مخاطر جسيمة أثناء الحمل. في الشهر الماضي، وجدت دراسة أخرى نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والتوليد أن لقاحات كورونا المعتمدة على تقنية mRNA فعالة في النساء الحوامل والمرضعات، ويمكنها نقل الأجسام المضادة الواقية إلى الأطفال حديثي الولادة.