أعلن مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية السبت، أنه لن يتم القبول فلسطينيا بإجراء انتخابات عامة من دون أن تشمل مدينة القدس. وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة عزام الأحمد للإذاعة الفلسطينية الرسمية «لن نقبل بإجراء الانتخابات تحت أي ظرف كان بدون القدس». واعتبر أن «إجراء الانتخابات الفلسطينية دون القدس يمثل تنفيذا سياسيا لصفقة القرن» التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب العام الماضي ورفضها الفلسطينيون بشدة. وأضاف «موقفنا واضح بأنه بدون القدس لا انتخابات ولا حل للصراع مع إسرائيل». وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية طلبت رسميا من إسرائيل عدم وضع العراقيل والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأن ضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس لكنها لم تتلق ردا.
كما أن اتصالات فلسطينية مكثفة جرت مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية وأطراف دولية متعددة لطلب التدخل للسماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس والضغط على إسرائيل لتحقيق ذلك. وأعلن أن الفصائل الفلسطينية ستجتمع خلال أيام قليلة لبحث اتخاذ موقف نهائي بشأن ملف الانتخابات وقضية القدس منها. وفي السياق ذاته، طالب وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات الفلسطينية في الجزء الشرقي من مدينة القدس.
كما أن اتصالات فلسطينية مكثفة جرت مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية وأطراف دولية متعددة لطلب التدخل للسماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس والضغط على إسرائيل لتحقيق ذلك. وأعلن أن الفصائل الفلسطينية ستجتمع خلال أيام قليلة لبحث اتخاذ موقف نهائي بشأن ملف الانتخابات وقضية القدس منها. وفي السياق ذاته، طالب وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات الفلسطينية في الجزء الشرقي من مدينة القدس.