تداول بعض المغردين تغريدات، تدعو لختم المصحف الشريف عن بعد، من خلال الاشتراك في رابط لمجموعة «واتساب» يهدف إلى التشجيع على ختم القرآن الكريم مرتين خلال شهر رمضان.
من جهته، أوضح مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمنطقة مكة سابقا، الشيخ أحمد الغامدي لـ«الوطن» أن اتخاذ المجموعات في تطبيقات مثل «واتساب» أو غيره، ليذكر من يشارك فيها لبقية المجموعة، أنه قرأ أو حفظ القدر المقرر عليه من المصحف، بغير تلاوة ويشترك أعضاء المجموعة في الاستماع إليها، ويصحح للقراء فيها أحدهم ليس عملا مشروعا.
وأضاف: ليس فيه فضل ولا وعد بأجر، ولا يتحقق به مقصد مشروع، بل قد يرد عليه الوقوع في السمعة والرياء، لأن ذلك من الأعمال المستحبة، وليس من الشعائر الواجبة، وربما يوقع إلزام بعض الأعضاء بذلك ادعاء إتمام ما عليه من تلاوته، رفعا للحرج عن نفسه، وكل هذا عمل غير مشروع، لأنه لا يتحقق قطعا بذلك مصلحة من تصحيح تلاوة، وتعلم لها أو حفظ، فضلا عن أنه يرد عليه الوقوع في الإهمال والكذب.
أما تخصيص مجموعة عبر هذه التطبيقات، لتلاوة المصحف وتصحيح التلاوة، أو حفظ القرآن الكريم وتعلمه بالتناوب، مع استماع الجميع في ذلك عبر الإنترنت، فهو أمر مشروع كوسيلة مشروعة لتسهيل التعاون على البر، والتنافس في تعلمه وحفظه مع تباعد الأبدان، وإن كان الأكمل في الأجر والفضل هو بالاجتماع حقيقة على ذلك.
من جهته، أوضح مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمنطقة مكة سابقا، الشيخ أحمد الغامدي لـ«الوطن» أن اتخاذ المجموعات في تطبيقات مثل «واتساب» أو غيره، ليذكر من يشارك فيها لبقية المجموعة، أنه قرأ أو حفظ القدر المقرر عليه من المصحف، بغير تلاوة ويشترك أعضاء المجموعة في الاستماع إليها، ويصحح للقراء فيها أحدهم ليس عملا مشروعا.
وأضاف: ليس فيه فضل ولا وعد بأجر، ولا يتحقق به مقصد مشروع، بل قد يرد عليه الوقوع في السمعة والرياء، لأن ذلك من الأعمال المستحبة، وليس من الشعائر الواجبة، وربما يوقع إلزام بعض الأعضاء بذلك ادعاء إتمام ما عليه من تلاوته، رفعا للحرج عن نفسه، وكل هذا عمل غير مشروع، لأنه لا يتحقق قطعا بذلك مصلحة من تصحيح تلاوة، وتعلم لها أو حفظ، فضلا عن أنه يرد عليه الوقوع في الإهمال والكذب.
أما تخصيص مجموعة عبر هذه التطبيقات، لتلاوة المصحف وتصحيح التلاوة، أو حفظ القرآن الكريم وتعلمه بالتناوب، مع استماع الجميع في ذلك عبر الإنترنت، فهو أمر مشروع كوسيلة مشروعة لتسهيل التعاون على البر، والتنافس في تعلمه وحفظه مع تباعد الأبدان، وإن كان الأكمل في الأجر والفضل هو بالاجتماع حقيقة على ذلك.