ذكر وزير الخارجية في الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، أن رد ميليشيا الحوثي على المبادرة السعودية عبر تصعيد الهجمات «يؤكد مدى ارتهانها لأجندة إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة». جاء ذلك خلال لقاء بن مبارك، بالمعبوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، في العاصمة السعودية الرياض، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ».
وبحث وزير الخارجية، خلال اللقاء، مجمل التطورات على الساحة اليمنية وسبل إنجاح المبادرة السعودية والجهود الدولية الرامية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام المستند إلى مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وجدد وزير الخارجية ترحيب الحكومة اليمنية بالمبادرة السعودية، مشيرا إلى أنها حظيت بإجماع ودعم دولي واسع، مؤكدا حرص الحكومة على تحقيق السلام المستدام المبني على المرجعيات الأساسية. من جانبه، أعرب المبعوث الأممي عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية من جهود السلام الرامية للوصول إلى تسوية شاملة لإنهاء الحرب في اليمن عن طريق التفاوض. وأكد جريفيث، مواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون.
وبحث وزير الخارجية، خلال اللقاء، مجمل التطورات على الساحة اليمنية وسبل إنجاح المبادرة السعودية والجهود الدولية الرامية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام المستند إلى مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وجدد وزير الخارجية ترحيب الحكومة اليمنية بالمبادرة السعودية، مشيرا إلى أنها حظيت بإجماع ودعم دولي واسع، مؤكدا حرص الحكومة على تحقيق السلام المستدام المبني على المرجعيات الأساسية. من جانبه، أعرب المبعوث الأممي عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية من جهود السلام الرامية للوصول إلى تسوية شاملة لإنهاء الحرب في اليمن عن طريق التفاوض. وأكد جريفيث، مواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون.