كجزء من التزامها بتلبية احتياجات المرضى في المنطقة، عقدت شركة «سانوفي» النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي للالتهابات المناعية من النوع الثاني، الذي جمع 15 من خبراء المجال من جميع أنحاء العالم، لمناقشة المستجدات حول طرق العلاج، ومشاركة أفضل الممارسات المحلية والعالمية المتبعة في تشخيص وعلاج هذا النوع من الأمراض.
وقد حضر القمة الافتراضية، التي استمرت يومين، أكثر من 520 فردا من متخصصي وممارسي الرعاية الصحية من مختلف القطاعات في المنطقة.
تعد التهابات النوع الثاني جزءا من دفاعات الجهاز المناعي ضد مسببات الحساسية، ولكن في حال تأزمها يمكن أن تتسبب في الحكة الشديدة لمرضى التهاب الجلد التأتبي، ونوبات الربو الخطيرة التي قد لا يمكن التنبؤ بها، وفقدان حاسة الشم والتذوق المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن الحاد مع داء «السلائل الأنفية».
كما يمكن لالتهابات النوع الثاني أن تؤثر سلبيا على كل من الصحة الجسدية والنفسية، حيث يعاني المصابون بالتهابات متوسطة إلى شديدة اضطرابات في النوم وسوء الحالة النفسية.
تشير الدراسات إلى أن:
• ما يقارب 46% من اليافعين المصابين بالتهاب الجلد التأتبي قد تأثرت حياتهم المدرسية بشكل سلبي.
• %50 من المصابين بالربو الحاد قد أصيبوا بحالات اكتئاب.
• أكثر من 90% من المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن مع داء «السلائل الأنفية» غير قادرين على النوم بشكل مريح.
وبهذا الخصوص، تطرق د. عصام حمادة، أخصائي أمراض جلدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إلى التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما)، الذي يصنف من ضمن أكثر الالتهابات المناعية انتشارا، والذي يعاني المصابون به الحكة الشديدة والاضطرابات الجلدية. ووفقا لدراسة، نشرت في المجلة الأمريكية للرعاية المدارة في 2019، فإن هذه الحالة الجلدية المزمنة تصيب من 15 إلى 20% من الأطفال ومن 1 إلى 3% من البالغين حول العالم. كما تشير الدراسة إلى أنه من الممكن أن يكون لالتهاب الجلد التأتبي تأثير جسدي وعاطفي ونفسي واجتماعي، مما يتسبب في اضطراب النوم والقلق والاكتئاب ومشاعر العزلة. من جهته، سلط الدكتور ماجد إدريس، أستاذ مساعد في طب الرئة بجامعة كولومبيا البريطانية، الضوء على مرض الربو من النوع الثاني الذي يصيب أكثر من 300 مليون شخص عالميا، والذي يعاني المصابون به ضيق في التنفس والأزيز والسعال.
وقال: «المرضى الذين يعانون الربو الحاد غالبا ما يعانون نوبات حادة لا يمكن التنبؤ بها. كما يواجهون في معظم الأحيان ضائقة مادية ناتجة عن ارتفاع تكاليف العلاج وخيارات مهنية محدودة».
من جهة أخرى، تؤثر الاضطرابات المناعية بشكل كبير على الأنف والعينين والجلد والرئتين. وتشمل هذه الاضطرابات التهاب الملتحمة والتهاب الجلد التأتبي الخارجي (أكثر أنواع الأكزيما شيوعا) والأرتكاريا المناعية والوذمة الوعائية المناعية وحساسية اللاتكس الحادة وبعض اضطرابات الرئة التحسسية والتهاب الأنف التحسسي وردود الفعل التحسسية للسعات السامة. وقالت الدكتورة رند الأرناؤوط، رئيسة قسم أمراض الحساسية والمناعة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمملكة العربية السعودية، إن هذه الأمراض تشكل حملا شديدا على قطاع الصحة، حيث تؤثر على ملايين الأفراد حول العالم، خاصة على الأطفال وفئة الشباب.
في معظم الأحيان قد يصاب الشخص بأكثر من مرض تأتبي في الوقت نفسه، مما يؤكد ضرورة تحسين وتطوير عملية التشخيص والعلاج الذي من شأنه أن يعود بالنفع على كل من المرضى والأطباء. ولفت الدكتور حسين الرند، الاستشاري رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة وشعبة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية الأمين الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة للشرق الأوسط والخليج، إلى أن المسبب الرئيسي لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن مع داء «السلائل الأنفية» غير معروف، ولكن في معظم الأحيان تظهر خزعة لأنسجة الزوائد الأنفية خلايا تحسسية تسمى «الحمضات»، وفي العادة يكون متوسط أعمار المصابين بهذه الحالة ما بين الـ30 والـ40.
وصرح الرند: «أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع داء «السلائل الأنفية» قد تؤثر على جودة النوم، حيث إنها تسبب الشخير وضيق في التنفس، بالإضافة إلى تقلبات في المزاج والإرهاق والاكتئاب. كما تؤثر هذه الأعراض على إنتاجية الفرد في العمل ونشاطه اليومي مع عدم القدرة على الاستمتاع بالطعام وشم رائحة الدخان أو الحرائق».
وعبر جان بول شوير، رئيس ومدير عام «سانوفي» بمنطقة الخليج، عن امتنانه للخبراء في تعزيز الوعي حول الالتهابات المناعية من النوع الثاني «نحن نقدر الجهود الكبيرة التي يبذلها الخبراء للمشاركة في مثل هذه القمم المهمة، حيث لعبوا دورا حيويا في قيادة المناقشة حول الإرشادات المحلية والعالمية الجديدة، وتطرقوا إلى بروتوكولات العلاج التي ساعدت في تعزيز معرفة وقدرات أخصائيي الرعاية الصحية، مما يعود بالنفع على المرضى».
وقد حضر القمة الافتراضية، التي استمرت يومين، أكثر من 520 فردا من متخصصي وممارسي الرعاية الصحية من مختلف القطاعات في المنطقة.
تعد التهابات النوع الثاني جزءا من دفاعات الجهاز المناعي ضد مسببات الحساسية، ولكن في حال تأزمها يمكن أن تتسبب في الحكة الشديدة لمرضى التهاب الجلد التأتبي، ونوبات الربو الخطيرة التي قد لا يمكن التنبؤ بها، وفقدان حاسة الشم والتذوق المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن الحاد مع داء «السلائل الأنفية».
كما يمكن لالتهابات النوع الثاني أن تؤثر سلبيا على كل من الصحة الجسدية والنفسية، حيث يعاني المصابون بالتهابات متوسطة إلى شديدة اضطرابات في النوم وسوء الحالة النفسية.
تشير الدراسات إلى أن:
• ما يقارب 46% من اليافعين المصابين بالتهاب الجلد التأتبي قد تأثرت حياتهم المدرسية بشكل سلبي.
• %50 من المصابين بالربو الحاد قد أصيبوا بحالات اكتئاب.
• أكثر من 90% من المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن مع داء «السلائل الأنفية» غير قادرين على النوم بشكل مريح.
وبهذا الخصوص، تطرق د. عصام حمادة، أخصائي أمراض جلدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إلى التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما)، الذي يصنف من ضمن أكثر الالتهابات المناعية انتشارا، والذي يعاني المصابون به الحكة الشديدة والاضطرابات الجلدية. ووفقا لدراسة، نشرت في المجلة الأمريكية للرعاية المدارة في 2019، فإن هذه الحالة الجلدية المزمنة تصيب من 15 إلى 20% من الأطفال ومن 1 إلى 3% من البالغين حول العالم. كما تشير الدراسة إلى أنه من الممكن أن يكون لالتهاب الجلد التأتبي تأثير جسدي وعاطفي ونفسي واجتماعي، مما يتسبب في اضطراب النوم والقلق والاكتئاب ومشاعر العزلة. من جهته، سلط الدكتور ماجد إدريس، أستاذ مساعد في طب الرئة بجامعة كولومبيا البريطانية، الضوء على مرض الربو من النوع الثاني الذي يصيب أكثر من 300 مليون شخص عالميا، والذي يعاني المصابون به ضيق في التنفس والأزيز والسعال.
وقال: «المرضى الذين يعانون الربو الحاد غالبا ما يعانون نوبات حادة لا يمكن التنبؤ بها. كما يواجهون في معظم الأحيان ضائقة مادية ناتجة عن ارتفاع تكاليف العلاج وخيارات مهنية محدودة».
من جهة أخرى، تؤثر الاضطرابات المناعية بشكل كبير على الأنف والعينين والجلد والرئتين. وتشمل هذه الاضطرابات التهاب الملتحمة والتهاب الجلد التأتبي الخارجي (أكثر أنواع الأكزيما شيوعا) والأرتكاريا المناعية والوذمة الوعائية المناعية وحساسية اللاتكس الحادة وبعض اضطرابات الرئة التحسسية والتهاب الأنف التحسسي وردود الفعل التحسسية للسعات السامة. وقالت الدكتورة رند الأرناؤوط، رئيسة قسم أمراض الحساسية والمناعة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمملكة العربية السعودية، إن هذه الأمراض تشكل حملا شديدا على قطاع الصحة، حيث تؤثر على ملايين الأفراد حول العالم، خاصة على الأطفال وفئة الشباب.
في معظم الأحيان قد يصاب الشخص بأكثر من مرض تأتبي في الوقت نفسه، مما يؤكد ضرورة تحسين وتطوير عملية التشخيص والعلاج الذي من شأنه أن يعود بالنفع على كل من المرضى والأطباء. ولفت الدكتور حسين الرند، الاستشاري رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة وشعبة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية الأمين الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة للشرق الأوسط والخليج، إلى أن المسبب الرئيسي لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن مع داء «السلائل الأنفية» غير معروف، ولكن في معظم الأحيان تظهر خزعة لأنسجة الزوائد الأنفية خلايا تحسسية تسمى «الحمضات»، وفي العادة يكون متوسط أعمار المصابين بهذه الحالة ما بين الـ30 والـ40.
وصرح الرند: «أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع داء «السلائل الأنفية» قد تؤثر على جودة النوم، حيث إنها تسبب الشخير وضيق في التنفس، بالإضافة إلى تقلبات في المزاج والإرهاق والاكتئاب. كما تؤثر هذه الأعراض على إنتاجية الفرد في العمل ونشاطه اليومي مع عدم القدرة على الاستمتاع بالطعام وشم رائحة الدخان أو الحرائق».
وعبر جان بول شوير، رئيس ومدير عام «سانوفي» بمنطقة الخليج، عن امتنانه للخبراء في تعزيز الوعي حول الالتهابات المناعية من النوع الثاني «نحن نقدر الجهود الكبيرة التي يبذلها الخبراء للمشاركة في مثل هذه القمم المهمة، حيث لعبوا دورا حيويا في قيادة المناقشة حول الإرشادات المحلية والعالمية الجديدة، وتطرقوا إلى بروتوكولات العلاج التي ساعدت في تعزيز معرفة وقدرات أخصائيي الرعاية الصحية، مما يعود بالنفع على المرضى».