اتهمت منظمة «هيومن رايتش ووتش» الحقوقية، اليوم، ميليشيا الحوثي بإطلاق «مقذوفات مجهولة» على مركز احتجاز لمهاجرين أفارقة في «صنعاء»، خلال تظاهرة لهم للمطالبة بتحسين ظروف إقامتهم، مما تسبب في وفاة عشرات منهم. وطالبت المنظمة بإدراج الحادث ضمن التحقيقات الجارية في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، والسماح فورا للفرق الإنسانية بمساعدة المحتاجين إلى مساعدات طبية أو غيرها.
وقالت باحثة حقوق اللاجئين والمهاجرين في «هيومن رايتس ووتش»، نادية هاردمان: «يشكل استخدام الحوثيين المتهور للأسلحة، الذي أدى إلى موت عشرات المهاجرين الإثيوبيين احتراقا، تذكيرا مروعا بالمخاطر المحدقة بالمهاجرين في اليمن»، مطالبة بمحاسبة المسؤولين، والتوقف عن احتجاز المهاجرين في مرافق احتجاز سيئة تهدد حياتهم وأوضاعهم.
ولفتت المنظمة إلى أنه يتعين على الحوثيين التواصل بشكل عاجل مع السلطات الإثيوبية التي يقبع مواطنوها في مراكز الاحتجاز اليمنية الخاضعة لسيطرتها. وأوضحت «هاردمان»: «على الحكومات المانحة تقديم دعم إضافي، لإعادة دمج المهاجرين في مجتمعاتهم المحلية، من أجل مساعدة الذين واجهوا رعبا وصدمة لا يمكن تصورهما».
وقالت باحثة حقوق اللاجئين والمهاجرين في «هيومن رايتس ووتش»، نادية هاردمان: «يشكل استخدام الحوثيين المتهور للأسلحة، الذي أدى إلى موت عشرات المهاجرين الإثيوبيين احتراقا، تذكيرا مروعا بالمخاطر المحدقة بالمهاجرين في اليمن»، مطالبة بمحاسبة المسؤولين، والتوقف عن احتجاز المهاجرين في مرافق احتجاز سيئة تهدد حياتهم وأوضاعهم.
ولفتت المنظمة إلى أنه يتعين على الحوثيين التواصل بشكل عاجل مع السلطات الإثيوبية التي يقبع مواطنوها في مراكز الاحتجاز اليمنية الخاضعة لسيطرتها. وأوضحت «هاردمان»: «على الحكومات المانحة تقديم دعم إضافي، لإعادة دمج المهاجرين في مجتمعاتهم المحلية، من أجل مساعدة الذين واجهوا رعبا وصدمة لا يمكن تصورهما».