اختتم مؤتمر «مستقبل التعلم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية وفق رؤية 2030»، الذي نظمته جامعة القصيم، ممثلة في كلية العلوم والآداب بالرس، تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحمن الداود، على مدى يومين، عُقدتْ فيهما 3 جلسات علمية و4 ورش عمل إضافة إلى الجلستين الافتتاحية والختامية، بمشاركة إجمالية بلغت 108 مشارك وبحضور إجمالي 2715 شخصًا.
وأسفرت جلسات المؤتمر عن 30 توصية خرج بها المشاركون والباحثون في المؤتمر، شملت جميع محاور المؤتمر التي تمت مناقشتها أثناء جلساته، ومن أبرزها الالتزام بمرجعية رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في التعليم، كما أكدت ضرورة الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والإقليمية الناجحة، إضافة إلى حث الجامعات على تنويع منصاتها الإلكترونية، مع ضرورة توظيف البرمجيات الحديثة في التعليم، وكذلك الاهتمام بإكساب أعضاء هيئة التدريس مهارات تصميم المقررات الإلكترونية لتوفير الجهد والوقت، وذلك لتجاوز الأساليب التقليدية في التعليم. كما لفتت التوصيات إلى أهمية عقد الشراكات بين الجامعات السعودية والمنصات التدريبية الإلكترونية لدعم برامج التدريب الإلكتروني في الجامعات، وحث الجهات ذات الاختصاص على تصميم مزيد من التطبيقات الحديثة التي تضمن التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم لتسهيل عملية التعليم عن بعد، وكذلك إعداد المدارس لاستخدام ابتكارات التعليم مثل ART من أجل تحسين مهارات الملقي والمستفيد خاصة للذين يعانون من صعوبة التعلم في مختلف المواد وتطوير القاعات التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد الحاضرون والمشاركون بالتحول الرائع والسريع من التعليم العادي إلى التعلم الإلكتروني في المملكة دون صعوبات تذكر في ظل جائحة كورونا، وهذا يدل على قوة ومتانة البنية التحتية للمملكة.
وأسفرت جلسات المؤتمر عن 30 توصية خرج بها المشاركون والباحثون في المؤتمر، شملت جميع محاور المؤتمر التي تمت مناقشتها أثناء جلساته، ومن أبرزها الالتزام بمرجعية رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في التعليم، كما أكدت ضرورة الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والإقليمية الناجحة، إضافة إلى حث الجامعات على تنويع منصاتها الإلكترونية، مع ضرورة توظيف البرمجيات الحديثة في التعليم، وكذلك الاهتمام بإكساب أعضاء هيئة التدريس مهارات تصميم المقررات الإلكترونية لتوفير الجهد والوقت، وذلك لتجاوز الأساليب التقليدية في التعليم. كما لفتت التوصيات إلى أهمية عقد الشراكات بين الجامعات السعودية والمنصات التدريبية الإلكترونية لدعم برامج التدريب الإلكتروني في الجامعات، وحث الجهات ذات الاختصاص على تصميم مزيد من التطبيقات الحديثة التي تضمن التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم لتسهيل عملية التعليم عن بعد، وكذلك إعداد المدارس لاستخدام ابتكارات التعليم مثل ART من أجل تحسين مهارات الملقي والمستفيد خاصة للذين يعانون من صعوبة التعلم في مختلف المواد وتطوير القاعات التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد الحاضرون والمشاركون بالتحول الرائع والسريع من التعليم العادي إلى التعلم الإلكتروني في المملكة دون صعوبات تذكر في ظل جائحة كورونا، وهذا يدل على قوة ومتانة البنية التحتية للمملكة.