منعت سلطات التعليم الأفغانية طالبات المدارس من الغناء في المناسبات العامة، وفقا لرسالة من مديرية التعليم تم تسريبها لوسائل الإعلام اليوم الأربعاء. وقالت الرسالة إنه لن يسمح للطالبات الأكبر من 12 عاما بالغناء في الاحتفالات العامة، إلا إذا كان جميع المشاركين في الحدث من الإناث.
وجاء في الرسالة أيضا أنه لن يُسمح للفتيات الأكبر من 12 عاما بالتدريب على يد مدرس غناء من الذكور.
وأكدت متحدثة باسم وزارة التعليم صحة الرسالة، قائلة إن القرار ينطبق على جميع مقاطعات البلاد، البالغ عددها 34. وأوضحت المتحدثة أن القرار تم اتخاذه بعدما اشتكى أولياء أمور وطلبة من أنهم لا يستطيعون التركيز على الدروس بسبب ممارسة الغناء، لكن الوزارة لم تتناول سبب تطبيق الحظر على الفتيات فقط.
غالبا ما يغني تلاميذ المدارس في أفغانستان في الاحتفالات أو المناسبات الرسمية، وأثارت هذه القاعدة على الفور رد فعل عنيف من نشطاء مدنيين بارزين في البلاد. قالت الروائية والناشطة في مجال حقوق المرأة حميرا قادري إن هذه القاعدة قوضت أحد أكثر الإنجازات الإيجابية في السنوات الماضية، وهو حق الغناء للفتيات. وأضافت: «الآن مهمة المجتمع المدني هي الوقوف ضد هذه التحركات التعسفية ومنعها». وخلال نظام طالبان، بين 1996 و2001، تم حظر الغناء والاستماع إلى الموسيقى بشكل صارم.
وجاء في الرسالة أيضا أنه لن يُسمح للفتيات الأكبر من 12 عاما بالتدريب على يد مدرس غناء من الذكور.
وأكدت متحدثة باسم وزارة التعليم صحة الرسالة، قائلة إن القرار ينطبق على جميع مقاطعات البلاد، البالغ عددها 34. وأوضحت المتحدثة أن القرار تم اتخاذه بعدما اشتكى أولياء أمور وطلبة من أنهم لا يستطيعون التركيز على الدروس بسبب ممارسة الغناء، لكن الوزارة لم تتناول سبب تطبيق الحظر على الفتيات فقط.
غالبا ما يغني تلاميذ المدارس في أفغانستان في الاحتفالات أو المناسبات الرسمية، وأثارت هذه القاعدة على الفور رد فعل عنيف من نشطاء مدنيين بارزين في البلاد. قالت الروائية والناشطة في مجال حقوق المرأة حميرا قادري إن هذه القاعدة قوضت أحد أكثر الإنجازات الإيجابية في السنوات الماضية، وهو حق الغناء للفتيات. وأضافت: «الآن مهمة المجتمع المدني هي الوقوف ضد هذه التحركات التعسفية ومنعها». وخلال نظام طالبان، بين 1996 و2001، تم حظر الغناء والاستماع إلى الموسيقى بشكل صارم.