شهد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمس، انطلاق ندوة تحت عنوان «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعمال وإنجازات» للمتحدث المستشار بالديوان الملكي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري.
وفور وصول الأمير فيصل بن مشعل إلى مقر الندوة التي أقيمت بقاعة الدرعية بالإمارة، افتتح المعرض المصاحب الذي حمل عنوان «سلمان مسيرة وفاء وعطاء»، حيث تجول في أرجاء المعرض مطلعا على ما يحتويه صور ومواقف شاهده لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الخدمية لهذا الوطن الغالي.
تسليط الضوء
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية لأمير القصيم بمناسبة زيارة الدكتور السماري للمنطقة، وتحدثه بالندوة، عن أعمال وبدايات الملك سلمان وجهوده في الدولة منذ أن كان أميراً للرياض، ثم وزيراً للدفاع ثم ولياً للعهد، ثم إماماً للمسلمين وخادماً للحرمين الشريفين، ومعرفته لكثير من الخصال والمعلومات التي قد لا يعلمها الكثير، مشيراً إلى أنه من واجبنا جميعاً أن نبرز ذلك في الندوة، وأن يطلع الجميع على تلك الأعمال، وأضاف: استعنا بالدكتور فهد السماري لأنه خير من يستعان به في تسليط الضوء على سيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقُدم عرض مرئي بعنوان «أعمال وإنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز» تحدث فيه عن مسيرة خادم الحرمين الشريفين وموجزاً لبعض كلماته التي يتحدث بها عن مراحل حياته، بعدد من الفترات الزمنية المتوزعة له حتى أصبح ملكاً للمملكة، وحرصه وتوصيته الدائمة بالثقافة وتوصيته لأبنائه على القراءة وحثهم عليها وعلى البحث عن المعلومة.
العمل والعطاء
تحدث السماري في مقدمة الجلسة عن شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز التي قال فيها: إننا أمام شخصية قدمت وما زالت تقدم الإنجازات والعمل الحكيم، وتتمثل فيما تقوم عليه حكومتنا الرشيدة وتتمسك به منذ تأسيسها وهو «الحكم الرشيد» من خلال جميع تعاملاته مع الناس، والوعي العالي منه وفهمه الكامل للعمل والعطاء والإنتاج للوطن والمجتمع، مشيداً برؤية الملك سلمان المباركة التي كان له دور كبير في المحافظة على الإرث والتاريخ وأثمرت عن صروح شامخة في ميادين الثقافة والتاريخ، كالمحافظة على (الدرعية) التي هي أساس وبداية إعادة الوحدة في عهد الملك المؤسس – رحمه الله -.
العلم والعلماء
أكد أمير القصيم أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أولى اهتماماً كبيراً بالعلم والعلماء وجميع الجوانب المرتبطة بالعلم والمواضيع التي تهم الوطن.
وقال: عند التحضير لرسالتي «الماجستير» التي كانت عن «المجالس المفتوحة» كان لقائي مع الملك سلمان، وإجابته عن أسئلة البحث لرسالتي، وكذلك مساعدتي في توزيع الاستبيان العلمي في إمارة منطقة الرياض من أهم مصادر الرسالة وأكثرها ثراءً، كاشفاً أن الملك سلمان هو الأب الروحي له والداعم الأول في كل المجالات، مستذكراً وصيته له بهذا الدعاء «اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه، وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه».
وأضاف: الملك سلمان نموذج في الوفاء فكثيراً ما يقدم الرجال في المجالس الذين لهم مواقف أو لآبائهم تقديراً لهم، ومعرفته وإلمامه بتاريخ هذا الوطن ومواقف قبائله وأسره.
ووصف الأمير فيصل بن مشعل الملك سلمان بالقائد الفذّ، وأنه حينما كان أميراً للرياض هو ليس أميراً للرياض فحسب وإنما أميراً للمملكة عامة.
وفور وصول الأمير فيصل بن مشعل إلى مقر الندوة التي أقيمت بقاعة الدرعية بالإمارة، افتتح المعرض المصاحب الذي حمل عنوان «سلمان مسيرة وفاء وعطاء»، حيث تجول في أرجاء المعرض مطلعا على ما يحتويه صور ومواقف شاهده لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الخدمية لهذا الوطن الغالي.
تسليط الضوء
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية لأمير القصيم بمناسبة زيارة الدكتور السماري للمنطقة، وتحدثه بالندوة، عن أعمال وبدايات الملك سلمان وجهوده في الدولة منذ أن كان أميراً للرياض، ثم وزيراً للدفاع ثم ولياً للعهد، ثم إماماً للمسلمين وخادماً للحرمين الشريفين، ومعرفته لكثير من الخصال والمعلومات التي قد لا يعلمها الكثير، مشيراً إلى أنه من واجبنا جميعاً أن نبرز ذلك في الندوة، وأن يطلع الجميع على تلك الأعمال، وأضاف: استعنا بالدكتور فهد السماري لأنه خير من يستعان به في تسليط الضوء على سيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقُدم عرض مرئي بعنوان «أعمال وإنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز» تحدث فيه عن مسيرة خادم الحرمين الشريفين وموجزاً لبعض كلماته التي يتحدث بها عن مراحل حياته، بعدد من الفترات الزمنية المتوزعة له حتى أصبح ملكاً للمملكة، وحرصه وتوصيته الدائمة بالثقافة وتوصيته لأبنائه على القراءة وحثهم عليها وعلى البحث عن المعلومة.
العمل والعطاء
تحدث السماري في مقدمة الجلسة عن شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز التي قال فيها: إننا أمام شخصية قدمت وما زالت تقدم الإنجازات والعمل الحكيم، وتتمثل فيما تقوم عليه حكومتنا الرشيدة وتتمسك به منذ تأسيسها وهو «الحكم الرشيد» من خلال جميع تعاملاته مع الناس، والوعي العالي منه وفهمه الكامل للعمل والعطاء والإنتاج للوطن والمجتمع، مشيداً برؤية الملك سلمان المباركة التي كان له دور كبير في المحافظة على الإرث والتاريخ وأثمرت عن صروح شامخة في ميادين الثقافة والتاريخ، كالمحافظة على (الدرعية) التي هي أساس وبداية إعادة الوحدة في عهد الملك المؤسس – رحمه الله -.
العلم والعلماء
أكد أمير القصيم أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أولى اهتماماً كبيراً بالعلم والعلماء وجميع الجوانب المرتبطة بالعلم والمواضيع التي تهم الوطن.
وقال: عند التحضير لرسالتي «الماجستير» التي كانت عن «المجالس المفتوحة» كان لقائي مع الملك سلمان، وإجابته عن أسئلة البحث لرسالتي، وكذلك مساعدتي في توزيع الاستبيان العلمي في إمارة منطقة الرياض من أهم مصادر الرسالة وأكثرها ثراءً، كاشفاً أن الملك سلمان هو الأب الروحي له والداعم الأول في كل المجالات، مستذكراً وصيته له بهذا الدعاء «اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه، وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه».
وأضاف: الملك سلمان نموذج في الوفاء فكثيراً ما يقدم الرجال في المجالس الذين لهم مواقف أو لآبائهم تقديراً لهم، ومعرفته وإلمامه بتاريخ هذا الوطن ومواقف قبائله وأسره.
ووصف الأمير فيصل بن مشعل الملك سلمان بالقائد الفذّ، وأنه حينما كان أميراً للرياض هو ليس أميراً للرياض فحسب وإنما أميراً للمملكة عامة.