تُعبر الإدارة بالأزمة في الأساس عن مصطلح سياسي بالدرجة الأولى، ويختلف مصطلح الإدارة بالأزمة عن مصطلح إدارة الأزمة، فبينما تقوم إدارة الأزمة على فكرة معالجة أزمة مفاجئة، ترتكز الإدارة بالأزمة على فكرة افتعال أزمة ما بشكل متعمد لتحقيق أهداف فردية أو جماعية، ما ينتج عنه قيام إدارة المؤسسة بالتحرك لوضع خطة عمل لمواجهة الأزمة المفتعلة.
والمؤسسات تختلف في أحجامها وإمكاناتها، فبينما قد تهتز المؤسسات الصغيرة أو المتوسطة وتواجه خطر الانهيارالتام عند وقوع أزمة كبرى لها، تعتبر المؤسسات الكبرى أقدر على مواجهة معظم أنواع الأزمات وليس جميعها، وقد يغامر مدير مؤسسة ما بصنع أزمة يمتلك مسبقًا الحل لها من أجل تدريب موظفيه على مواجهة مخاطر قد تكون محتملة في أي وقت، وقد يكون سبب افتعال أزمة ما في مؤسسة ما هو رغبة صانع الأزمة في أن يتأكد من قدرة موظفيه، أو قدرة أفراد معينين على وضع حلول سريعة وناجحة لأزمات مشابهة في المستقبل.
ومع ذلك، فإن الإدارة بالأزمة هي فلسفة إدارية تشكل الكثير من المخاطر على المؤسسات غير المستعدة بشكل جيد للتعامل مع الأزمات التي تفوق قدرة كوادرها، من حيث المعرفة والتجارب والخبرة، خاصة أن بعض الأزمات قد تأخذ منحنى تصاعديًا بعد وقوعها، وقد يفقد الموظفون السيطرة على نتائجها.
على الرغم من هذه الحقائق التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل أخذ قرار صناعة أزمة ما، تكتسب الإدارة بالأزمات طابعًا آخر يصبح معه القائد مُدارًا بالأزمة، حيث تقع أزمة مباغتة تجعله غير قادر على التصرف بحكمة، فتسيطر الأزمة عليه وتصبح هي التي تدير ردود أفعاله، وهنا من المحتمل أن تتعرض المؤسسة لصدمات كبيرة، حيث يقود سوء التصرف حيال المشكلات التي تنتجها الأزمة، إلى تعميق تلك المشكلات وإنتاج مشكلات أخرى جديدة قد تفوق أحيانًا حجم المشكلات التي واكبت بداية الأزمة.
وبغض النظر عن نوع الإدارة بالأزمة، فإن المؤسسة لا يمكن أن تكون قابلة لتلقي هذا النوع من الإدارة، إلا لو كانت تمتلك الأدوات المدعومة بالعامل البشري القادر على استخدام تلك الأدوات بشكل صحيح، بالإضافة إلى أن عدم شيوع ثقافة العمل وفق منهجية الفريق الواحد بين موظفي المؤسسة، يشكل خطورة كبيرة على المؤسسة في حال وقوع أزمة ما، فالإدارة بالأزمة تتطلب الكثير من التكامل والتكاتف بين جميع إدارات المؤسسة وموظفيها، والذين تترتب عليهم مجموعة من المسؤوليات والمهام التي عادةً ما تكون استثنائية وغير معتادة، وتتسم تلك المهام بكونها تمارس وفق طرق وأساليب لا تعتمد بقدر كامل على التخطيط المسبق.
ومع أن مواجهة الأزمات في أي مؤسسة لا يمكن أن يتم دون تخطيط، إلا أن طغيان حالة ردود الأفعال والتقلبات المزاجية التي تحدث بشكل تلقائي وخارج عن السيطرة أثناء فترة الأزمة، يجعلان التخطيط مسألة غير مضمونة الحدوث في جميع الحالات، ويطلقان العنان أمام مجموعة من التوقعات التي لا يمكن التنبوء بها.
في ظل المصاعب الجمة التي تعيشها الكثير من الشركات في الأسواق العالمية اليوم، تصبح الإدارة بالأزمة مراهنة لا يمكن القول إنها خاسرة، ولكنها مراهنة قد تكلف شركة ما في سوقٍ ما، وجودها، أو قد تُجهِز في أحسن الأحوال على نمو تلك الشركة على المدى القريب أو المتوسط.
والمؤسسات تختلف في أحجامها وإمكاناتها، فبينما قد تهتز المؤسسات الصغيرة أو المتوسطة وتواجه خطر الانهيارالتام عند وقوع أزمة كبرى لها، تعتبر المؤسسات الكبرى أقدر على مواجهة معظم أنواع الأزمات وليس جميعها، وقد يغامر مدير مؤسسة ما بصنع أزمة يمتلك مسبقًا الحل لها من أجل تدريب موظفيه على مواجهة مخاطر قد تكون محتملة في أي وقت، وقد يكون سبب افتعال أزمة ما في مؤسسة ما هو رغبة صانع الأزمة في أن يتأكد من قدرة موظفيه، أو قدرة أفراد معينين على وضع حلول سريعة وناجحة لأزمات مشابهة في المستقبل.
ومع ذلك، فإن الإدارة بالأزمة هي فلسفة إدارية تشكل الكثير من المخاطر على المؤسسات غير المستعدة بشكل جيد للتعامل مع الأزمات التي تفوق قدرة كوادرها، من حيث المعرفة والتجارب والخبرة، خاصة أن بعض الأزمات قد تأخذ منحنى تصاعديًا بعد وقوعها، وقد يفقد الموظفون السيطرة على نتائجها.
على الرغم من هذه الحقائق التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل أخذ قرار صناعة أزمة ما، تكتسب الإدارة بالأزمات طابعًا آخر يصبح معه القائد مُدارًا بالأزمة، حيث تقع أزمة مباغتة تجعله غير قادر على التصرف بحكمة، فتسيطر الأزمة عليه وتصبح هي التي تدير ردود أفعاله، وهنا من المحتمل أن تتعرض المؤسسة لصدمات كبيرة، حيث يقود سوء التصرف حيال المشكلات التي تنتجها الأزمة، إلى تعميق تلك المشكلات وإنتاج مشكلات أخرى جديدة قد تفوق أحيانًا حجم المشكلات التي واكبت بداية الأزمة.
وبغض النظر عن نوع الإدارة بالأزمة، فإن المؤسسة لا يمكن أن تكون قابلة لتلقي هذا النوع من الإدارة، إلا لو كانت تمتلك الأدوات المدعومة بالعامل البشري القادر على استخدام تلك الأدوات بشكل صحيح، بالإضافة إلى أن عدم شيوع ثقافة العمل وفق منهجية الفريق الواحد بين موظفي المؤسسة، يشكل خطورة كبيرة على المؤسسة في حال وقوع أزمة ما، فالإدارة بالأزمة تتطلب الكثير من التكامل والتكاتف بين جميع إدارات المؤسسة وموظفيها، والذين تترتب عليهم مجموعة من المسؤوليات والمهام التي عادةً ما تكون استثنائية وغير معتادة، وتتسم تلك المهام بكونها تمارس وفق طرق وأساليب لا تعتمد بقدر كامل على التخطيط المسبق.
ومع أن مواجهة الأزمات في أي مؤسسة لا يمكن أن يتم دون تخطيط، إلا أن طغيان حالة ردود الأفعال والتقلبات المزاجية التي تحدث بشكل تلقائي وخارج عن السيطرة أثناء فترة الأزمة، يجعلان التخطيط مسألة غير مضمونة الحدوث في جميع الحالات، ويطلقان العنان أمام مجموعة من التوقعات التي لا يمكن التنبوء بها.
في ظل المصاعب الجمة التي تعيشها الكثير من الشركات في الأسواق العالمية اليوم، تصبح الإدارة بالأزمة مراهنة لا يمكن القول إنها خاسرة، ولكنها مراهنة قد تكلف شركة ما في سوقٍ ما، وجودها، أو قد تُجهِز في أحسن الأحوال على نمو تلك الشركة على المدى القريب أو المتوسط.