انفجر الغضب الشعبي فى لبنان مع هبوط الليرة اللبنانية بشكل كبير، حيث وصلت إلى 10 آلاف مقابل الدولار الواحد، مما يعني ارتفاعا «جنونيا» فى أسعار السلع الغذائية يقابله هبوط حاد فى الأجور، الشيء الذي يهدد الأمن الاجتماعي اللبناني.
من هنا حمل اللبنانيون مسؤولية أزمتهم الاقتصادية غير المسبوقة فى تاريخ لبنان لـ«تحالف مار مخايل» بين «التيار الوطني الحر» وميليشيا «حزب الله»، الذي أوصل البلاد إلى الانهيار فى كل القطاعات، دون أن يبذلا أي جهد لفتح الطريق أمام حكومة الرئيس المكلف سعد الحريري كي ترى النور، كونها - حسب رأيهم - السبيل الوحيد لبدء حل الأزمة.
وطالبوا بفصل رئاسة الجمهورية عن «حزب الله»، وإعادة النظر فى «اتفاق مار مخايل».
التحركات الشعبية
فى هذا السياق، لم يفاجأ المحلل السياسي منير الربيع بارتفاع سعر صرف الدولار. وقال، فى تصريح خاص: «هذا أمر متوقع بسبب مجموعة من الأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية التي تتحكم فى الدولار، أهمها زيادة الطلب عليه من التجار والمصارف، وغيرها من الجهات فى ظل تخبط داخلي وغياب أي دعم دولي وخارجي للبنان».
من هنا أبدى «الربيع» تخوفه من تكرار التحركات الشعبية خلال الفترة القادمة، حيث وصف ما حدث قبل أول من أمس بـ«بروفة» لانفجارات اجتماعية خطيرة ستقع فى المرحلة المقبلة.
مار مخايل
أما عن تحميل اللبنانيين «اتفاق مار مخايل» مسؤولية انهيار لبنان، فأيده «الربيع» كونه يتفق مع مطالبة البطريرك الراعي الناس بألا يسكتوا عن الفساد والظلم، الشيء الذي - حسب رأيه - «شكل عاملا محفزا لهم من أجل النزول إلى الشارع، وتحميل المسؤولية لتحالف «التيار الوطني الحر» و«حزب الله»، انطلاقا من نظرية تحالف الأقليات بينهما القائم على حصول «حزب الله» على ما يريده فى السياسة الخارجية، وتنفيذ مشاريعه خارج الحدود اللبنانية مقابل انتزاع «التيار الوطني الحر» السلطة فى لبنان، مما أدى إلى ضرب دور المسيحيين التاريخي، وخسارة كل مكتسباتهم بدءا من الإرساليات التعليمية وانهيار النظام المصرفي والمالي حتى القطاع الاستشفائي، والأهم خسارة المسيحيين علاقاتهم العربية جراء تحالفهم مع حزب الله».
وجزم «الربيع» بأن المسيحيين قد استفاقوا، وتيقنوا من استحالة الركون إلى معادلة تهدد الكيان اللبناني فى ظل الفراغ المدوي فى رئاسة الجمهورية. أما عن رد ميليشيا «حزب الله» المحتمل على الغضب الشعبي، فيرى «الربيع» أنها ستعمل على جبهتين: الأولى تخويف الناس، والثانية إحداث انقسام مذهبي حاد، يقضي على مساعي «الراعي» لعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان، مما يعني مزيدا من التدهور والانهيار والتوتر فى الشارع خلال المرحلة المقبلة.
رد ميليشيا «حزب الله» المحتمل على الغضب الشعبي بـ:
تخويف الناس
إحداث انقسام مذهبي حاد، يقضي على مساعي «الراعي» لعقد مؤتمر دولي
من هنا حمل اللبنانيون مسؤولية أزمتهم الاقتصادية غير المسبوقة فى تاريخ لبنان لـ«تحالف مار مخايل» بين «التيار الوطني الحر» وميليشيا «حزب الله»، الذي أوصل البلاد إلى الانهيار فى كل القطاعات، دون أن يبذلا أي جهد لفتح الطريق أمام حكومة الرئيس المكلف سعد الحريري كي ترى النور، كونها - حسب رأيهم - السبيل الوحيد لبدء حل الأزمة.
وطالبوا بفصل رئاسة الجمهورية عن «حزب الله»، وإعادة النظر فى «اتفاق مار مخايل».
التحركات الشعبية
فى هذا السياق، لم يفاجأ المحلل السياسي منير الربيع بارتفاع سعر صرف الدولار. وقال، فى تصريح خاص: «هذا أمر متوقع بسبب مجموعة من الأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية التي تتحكم فى الدولار، أهمها زيادة الطلب عليه من التجار والمصارف، وغيرها من الجهات فى ظل تخبط داخلي وغياب أي دعم دولي وخارجي للبنان».
من هنا أبدى «الربيع» تخوفه من تكرار التحركات الشعبية خلال الفترة القادمة، حيث وصف ما حدث قبل أول من أمس بـ«بروفة» لانفجارات اجتماعية خطيرة ستقع فى المرحلة المقبلة.
مار مخايل
أما عن تحميل اللبنانيين «اتفاق مار مخايل» مسؤولية انهيار لبنان، فأيده «الربيع» كونه يتفق مع مطالبة البطريرك الراعي الناس بألا يسكتوا عن الفساد والظلم، الشيء الذي - حسب رأيه - «شكل عاملا محفزا لهم من أجل النزول إلى الشارع، وتحميل المسؤولية لتحالف «التيار الوطني الحر» و«حزب الله»، انطلاقا من نظرية تحالف الأقليات بينهما القائم على حصول «حزب الله» على ما يريده فى السياسة الخارجية، وتنفيذ مشاريعه خارج الحدود اللبنانية مقابل انتزاع «التيار الوطني الحر» السلطة فى لبنان، مما أدى إلى ضرب دور المسيحيين التاريخي، وخسارة كل مكتسباتهم بدءا من الإرساليات التعليمية وانهيار النظام المصرفي والمالي حتى القطاع الاستشفائي، والأهم خسارة المسيحيين علاقاتهم العربية جراء تحالفهم مع حزب الله».
وجزم «الربيع» بأن المسيحيين قد استفاقوا، وتيقنوا من استحالة الركون إلى معادلة تهدد الكيان اللبناني فى ظل الفراغ المدوي فى رئاسة الجمهورية. أما عن رد ميليشيا «حزب الله» المحتمل على الغضب الشعبي، فيرى «الربيع» أنها ستعمل على جبهتين: الأولى تخويف الناس، والثانية إحداث انقسام مذهبي حاد، يقضي على مساعي «الراعي» لعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان، مما يعني مزيدا من التدهور والانهيار والتوتر فى الشارع خلال المرحلة المقبلة.
رد ميليشيا «حزب الله» المحتمل على الغضب الشعبي بـ:
تخويف الناس
إحداث انقسام مذهبي حاد، يقضي على مساعي «الراعي» لعقد مؤتمر دولي