أوضح أستاذ علم الفيروسات السريري المساعد بجامعة نجران الدكتور أحمد الشهري، أن تسلل فيروس كورونا المستجد إلى الجسم يؤدي إلى تفعيل الجهاز المناعي للعديد من الآليات الدفاعية، وتعتبر الأغشية المبطنة للجهاز التنفسي الحاجز المادي الأول لمنع دخول الفيروس إلى الجسم، ولكن البيانات العلمية توضح أن الفيروس قادر على اختراق تلك الحواجز والتسبب في زيادة العدوى، لذلك يقوم الجهاز المناعي بتفعيل أجزاء الخط الدفاعي الثاني، والمتمثل في المناعة الطبيعية والمناعة المتخصصة، واللتان يؤثر كلاهما على الآخر كجزء من خطة التعبئة في العملية الدفاعية ضد غزو فيروس كورونا.
مواجهة مباشرة
أشار الشهري إلى أن خلايا المناعة الطبيعية المسماة البلاعم تقوم بمواجهة فيروس كورونا بشكل فوري للقضاء عليه من دون الحاجة لتعلم كيفية التعرف عليه، ويصاحب تلك الاستجابة تحرير العديد من البروتينات، ومن أبرزها السيتوكينات والتي تشارك في العملية الالتهابية. بالمقابل فإن المناعة المتخصصة تستجيب من خلال قيام الخلايا اللمفاوية البائية والتائية بمواجهة الفيروس وتعلم كيفية مواجهته وتكوين ذاكرة عنه بحيث يمكن مهاجمته بكفاءة أكبر عند الإصابة مستقبلا بنفس العدوى.
تكيف وتمكين
تابع الشهري: تستغرق المناعة المتخصصة وقتا بعد المواجهة الأولى مع فيروس كورونا بهدف التكيف قدر الإمكان وتمكين الخلايا البائية من إنتاج أجسام مضادة فعالة تسهم مستقبلا في منع أو تقليل ارتباط الفيروس بالمستقبلات على سطح الخلايا المستهدفة وتكبح تكاثره بداخلها. نتيجة لذلك تستجيب الخلايا التائية بنوعيها السامة والمساعدة، وتتمكن من القيام بدورها بسرعة في تحطيم الفيروس إلى شظايا.
كيفية تحصين الأفراد
بيّن الشهري من الأهمية بمكان معرفة مدة استجابة مكونات الذاكرة المناعية المتخصصة وفعاليتها لمعرفة الاستراتيجية المثلى لتحصين أفراد المجتمع ضد العدوى الراهنة، والتي بدورها تستدعي تجاوز صعوبات علمية تتعلق بضرورة فهم للجهاز المناعي بصورة غير مسبوقة. تشير دراسة علمية ممولة من معهد الصحة الوطني الأمريكي إلى استمرار انتاج الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا لدى أكثر من 95 % من المتعافين المشاركين بالدراسة، ولمدة تتراوح بين 6 و 8 أشهر بعد التعافي من الإصابة الأولى. بالمقابل فإن بداية تلاشي مستويات تلك الأجسام المضادة بعد 8 أشهر تبعث على القلق خصوصا بعد تأكيد إصابة بعض المتعافين مجددا، وهنا تبرز أهمية تحصين المتعافين لتعزيز مناعتهم ضد وطأة الأعراض المرضية الخطيرة المحتملة، وأيضا لتطويق انتشار الفيروس بين الأفراد بشكل أفضل.
مناعة المتعافين
يرى الشهري أن الدعوة لتلقي المتعافين لجرعة واحدة من اللقاح المتوافر وبعد مدة لا تقل عن 6 أشهر بعد التعافي يستند إلى أفضليات تتناسب مع الظروف الصحية الحالية وتتمثل في:
الاستفادة من المواءمة العلمية بين نتائج دراسات الاستجابة المناعية لدى المتعافين والنتائج المناعية جراء تلقي غير المصابين لجرعتين من لقاح فايزر بايونتيك أو لقاح أكسفورد استرازينيكا.
عدم وجود دراسات كافية تثبت نجاعة الأجسام المضادة لدى المتعافين في منع حدوث عدوى مستقبلية، وكذلك تعزيز المناعة التي وجدت لديهم بسبب تعرضهم للفيروس.
الترشيد العادل والفاعل في توزيع جرعات اللقاح بين أفراد المجتمع المحلي، خصوصا في ظل التنافس الدولي المحموم في الحصول على اللقاح.
مواجهة مباشرة
أشار الشهري إلى أن خلايا المناعة الطبيعية المسماة البلاعم تقوم بمواجهة فيروس كورونا بشكل فوري للقضاء عليه من دون الحاجة لتعلم كيفية التعرف عليه، ويصاحب تلك الاستجابة تحرير العديد من البروتينات، ومن أبرزها السيتوكينات والتي تشارك في العملية الالتهابية. بالمقابل فإن المناعة المتخصصة تستجيب من خلال قيام الخلايا اللمفاوية البائية والتائية بمواجهة الفيروس وتعلم كيفية مواجهته وتكوين ذاكرة عنه بحيث يمكن مهاجمته بكفاءة أكبر عند الإصابة مستقبلا بنفس العدوى.
تكيف وتمكين
تابع الشهري: تستغرق المناعة المتخصصة وقتا بعد المواجهة الأولى مع فيروس كورونا بهدف التكيف قدر الإمكان وتمكين الخلايا البائية من إنتاج أجسام مضادة فعالة تسهم مستقبلا في منع أو تقليل ارتباط الفيروس بالمستقبلات على سطح الخلايا المستهدفة وتكبح تكاثره بداخلها. نتيجة لذلك تستجيب الخلايا التائية بنوعيها السامة والمساعدة، وتتمكن من القيام بدورها بسرعة في تحطيم الفيروس إلى شظايا.
كيفية تحصين الأفراد
بيّن الشهري من الأهمية بمكان معرفة مدة استجابة مكونات الذاكرة المناعية المتخصصة وفعاليتها لمعرفة الاستراتيجية المثلى لتحصين أفراد المجتمع ضد العدوى الراهنة، والتي بدورها تستدعي تجاوز صعوبات علمية تتعلق بضرورة فهم للجهاز المناعي بصورة غير مسبوقة. تشير دراسة علمية ممولة من معهد الصحة الوطني الأمريكي إلى استمرار انتاج الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا لدى أكثر من 95 % من المتعافين المشاركين بالدراسة، ولمدة تتراوح بين 6 و 8 أشهر بعد التعافي من الإصابة الأولى. بالمقابل فإن بداية تلاشي مستويات تلك الأجسام المضادة بعد 8 أشهر تبعث على القلق خصوصا بعد تأكيد إصابة بعض المتعافين مجددا، وهنا تبرز أهمية تحصين المتعافين لتعزيز مناعتهم ضد وطأة الأعراض المرضية الخطيرة المحتملة، وأيضا لتطويق انتشار الفيروس بين الأفراد بشكل أفضل.
مناعة المتعافين
يرى الشهري أن الدعوة لتلقي المتعافين لجرعة واحدة من اللقاح المتوافر وبعد مدة لا تقل عن 6 أشهر بعد التعافي يستند إلى أفضليات تتناسب مع الظروف الصحية الحالية وتتمثل في:
الاستفادة من المواءمة العلمية بين نتائج دراسات الاستجابة المناعية لدى المتعافين والنتائج المناعية جراء تلقي غير المصابين لجرعتين من لقاح فايزر بايونتيك أو لقاح أكسفورد استرازينيكا.
عدم وجود دراسات كافية تثبت نجاعة الأجسام المضادة لدى المتعافين في منع حدوث عدوى مستقبلية، وكذلك تعزيز المناعة التي وجدت لديهم بسبب تعرضهم للفيروس.
الترشيد العادل والفاعل في توزيع جرعات اللقاح بين أفراد المجتمع المحلي، خصوصا في ظل التنافس الدولي المحموم في الحصول على اللقاح.