وصلت نغوزي أوكونجو-إيويلا اليوم إلى مقر منظمة التجارة العالمية، لتتعرف على فرقها وممثلي الدول الأعضاء، في اليوم الأول من ولاية تاريخية على رأس مؤسسة تواجه تحديات كبرى في أوج أزمة اقتصادية وصحية عالمية.
وشغلت نغوزي «66 عاما» منصب وزيرة المالية مرتين، ووزيرة خارجية نيجيريا لمدة شهرين، وتخلف البرازيلي روبرتو أزفيدو الذي تخلى عن منصبه في أغسطس قبل سنة من انتهاء مهمته.
وتبدأ نغوزي ولايتها في اليوم الأول من اجتماع المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية، هو الأول هذه السنة «1-2 مارس»، وهي مناسبة للدول الأعضاء لاستعراض المفاوضات الجارية.
في هذه المناسبة، يفترض أن تقرر الوفود أيضا بأن يعقد المؤتمر الوزاري المقبل للمنظمة، الذي أرجىء بسبب الوباء، في ديسمبر في جنيف. وحتى ذلك الحين، سيكون لدى المديرة العامة الجديدة المعروفة بإرادتها القوية وتصميمها، الوقت لترك بصمتها في المؤسسة في جنيف.
وإذا كان البعض يأملون في أن يعطي تعيينها نفحة حياة للمنظمة، يؤكد آخرون أنها لن تتمكن من تغيير كل شيء بشكل سحري، بسبب قاعدة التوافق التي يتخذ الأعضاء قراراتهم بناء عليها.
أولوية لكوفيد-19
في أوج أزمة الوباء، دعت المديرة العامة الجديدة لمنظمة التجارة العالمية، التي كانت رئيسة تحالف اللقاح «غافي» حتى السنة الماضية، الاثنين في أول خطاب لها أمام المجلس العام إلى «إعطاء الأولوية للعمل المتعلق بكوفيد-19».
وهناك انقسام بين الدول بشأن إعفاءات اقترحتها الهند وجنوب إفريقيا، بشأن حقوق إعفاء العلاجات واللقاحات المضادة لفيروس كوفيد من حقوق الملكية الفكرية لجعلها متاحة أكثر. وسيبحث هذا الموضوع في الاجتماعين المقبلين لمنظمة التجارة العالمية، لكن من غير المرتقب اتخاذ قرار في ظل غياب التوافق.
من جهتها، ستطالب مجموعة أوتاوا التي تضم الاتحاد الأوروبي و12 دولة بينها البرازيل وكندا وسويسرا، بأن تلتزم الدول أثناء الوباء، بعدم عرقلة التجارة الطبية، وإلغاء الرسوم الجمركية على السلع التي تعتبر ضرورية في هذا المجال. وتحدثت نغوزي أمام قاعة شبه فارغة بسبب الوباء، وقالت إن أولويتها الأخرى ستكون إنهاء المفاوضات حول الإعانات لصيد السمك قبل النصف الأول من السنة.
تحديات أخرى
تنتظر المديرة العامة الجديدة لمنظمة التجارة العالمية، عدة تحديات أخرى بينها حل النزاعات بين المنظمة والولايات المتحدة. وتتولى زمام مؤسسة قوضتها إدارة ترامب، التي كانت معارضة للمنظمة بشكل علني، وقامت حتى بعرقلة عملها في تسوية الخلافات. والاثنين دعت أعضاء منظمة التجارة العالمية إلى الاتفاق على «خارطة طريق لاصلاح نظام تسوية الخلافات» وتحضير برنامج عمل حول هذا الموضوع يفترض الموافقة عليه خلال الاجتماع الوزاري. وحذرت من «أن الوقت يضيق» في مواجهة مثل هذا الكم من التحديات، مقترحة عقد لقاءات مع الوفود «بشكل فردي أو عبر مجموعات» اعتبارا من هذا الأسبوع.
وشغلت نغوزي «66 عاما» منصب وزيرة المالية مرتين، ووزيرة خارجية نيجيريا لمدة شهرين، وتخلف البرازيلي روبرتو أزفيدو الذي تخلى عن منصبه في أغسطس قبل سنة من انتهاء مهمته.
وتبدأ نغوزي ولايتها في اليوم الأول من اجتماع المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية، هو الأول هذه السنة «1-2 مارس»، وهي مناسبة للدول الأعضاء لاستعراض المفاوضات الجارية.
في هذه المناسبة، يفترض أن تقرر الوفود أيضا بأن يعقد المؤتمر الوزاري المقبل للمنظمة، الذي أرجىء بسبب الوباء، في ديسمبر في جنيف. وحتى ذلك الحين، سيكون لدى المديرة العامة الجديدة المعروفة بإرادتها القوية وتصميمها، الوقت لترك بصمتها في المؤسسة في جنيف.
وإذا كان البعض يأملون في أن يعطي تعيينها نفحة حياة للمنظمة، يؤكد آخرون أنها لن تتمكن من تغيير كل شيء بشكل سحري، بسبب قاعدة التوافق التي يتخذ الأعضاء قراراتهم بناء عليها.
أولوية لكوفيد-19
في أوج أزمة الوباء، دعت المديرة العامة الجديدة لمنظمة التجارة العالمية، التي كانت رئيسة تحالف اللقاح «غافي» حتى السنة الماضية، الاثنين في أول خطاب لها أمام المجلس العام إلى «إعطاء الأولوية للعمل المتعلق بكوفيد-19».
وهناك انقسام بين الدول بشأن إعفاءات اقترحتها الهند وجنوب إفريقيا، بشأن حقوق إعفاء العلاجات واللقاحات المضادة لفيروس كوفيد من حقوق الملكية الفكرية لجعلها متاحة أكثر. وسيبحث هذا الموضوع في الاجتماعين المقبلين لمنظمة التجارة العالمية، لكن من غير المرتقب اتخاذ قرار في ظل غياب التوافق.
من جهتها، ستطالب مجموعة أوتاوا التي تضم الاتحاد الأوروبي و12 دولة بينها البرازيل وكندا وسويسرا، بأن تلتزم الدول أثناء الوباء، بعدم عرقلة التجارة الطبية، وإلغاء الرسوم الجمركية على السلع التي تعتبر ضرورية في هذا المجال. وتحدثت نغوزي أمام قاعة شبه فارغة بسبب الوباء، وقالت إن أولويتها الأخرى ستكون إنهاء المفاوضات حول الإعانات لصيد السمك قبل النصف الأول من السنة.
تحديات أخرى
تنتظر المديرة العامة الجديدة لمنظمة التجارة العالمية، عدة تحديات أخرى بينها حل النزاعات بين المنظمة والولايات المتحدة. وتتولى زمام مؤسسة قوضتها إدارة ترامب، التي كانت معارضة للمنظمة بشكل علني، وقامت حتى بعرقلة عملها في تسوية الخلافات. والاثنين دعت أعضاء منظمة التجارة العالمية إلى الاتفاق على «خارطة طريق لاصلاح نظام تسوية الخلافات» وتحضير برنامج عمل حول هذا الموضوع يفترض الموافقة عليه خلال الاجتماع الوزاري. وحذرت من «أن الوقت يضيق» في مواجهة مثل هذا الكم من التحديات، مقترحة عقد لقاءات مع الوفود «بشكل فردي أو عبر مجموعات» اعتبارا من هذا الأسبوع.