ذكرت الأمم المتحدة في تقرير أن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان تصاعد بشكل حاد بعد بدء محادثات السلام العام الماضي، ودعت إلى وقف إطلاق النار، في الوقت الذي اجتمع فيه المفاوضون لأول مرة بعد أسابيع من الجمود، حيث بلغ عدد الضحايا المدنيين 8820 قتيلاً في عام 2020، وفقا للتقرير السنوي لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما). ولاحظ مؤلفو التقرير بقلق ارتفاعًا حادًا وخسائر بشرية كبيرة تاريخياً في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020، عندما بدأت محادثات السلام.
وبدأت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في سبتمبر، لكن التقدم تباطأ منذ ذلك الحين، وتصاعد العنف وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت القوات الدولية ستسحب قواتها بحلول مايو آيار، كما كان مقررا في الأصل.
دعوات وقف النار
قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، ديبورا ليونز، العام الماضي «كان يمكن أن يكون عام السلام في أفغانستان، وبدلاً من ذلك، لقي آلاف المدنيين الأفغان حتفهم»، مكررة الدعوات لوقف إطلاق النار التي رفضتها طالبان مرارًا وتكرارًا، كما أن الأطراف التي ترفض النظر في وقف إطلاق النار يجب أن تعترف بالعواقب المدمرة.
وأصدرت حركة طالبان الثلاثاء ردا ينتقد التقرير، وقال التقرير إنه لأول مرة منذ بدء التسجيل، تصاعدت الوفيات والإصابات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة. وقد ارتفع عدد الضحايا في الربع الرابع بنسبة 45 %مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. نُسب معظمهم إلى جهات فاعلة غير حكومية، وأغلبهم من حركة طالبان المتمردة.
وبدأت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في سبتمبر، لكن التقدم تباطأ منذ ذلك الحين، وتصاعد العنف وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت القوات الدولية ستسحب قواتها بحلول مايو آيار، كما كان مقررا في الأصل.
دعوات وقف النار
قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، ديبورا ليونز، العام الماضي «كان يمكن أن يكون عام السلام في أفغانستان، وبدلاً من ذلك، لقي آلاف المدنيين الأفغان حتفهم»، مكررة الدعوات لوقف إطلاق النار التي رفضتها طالبان مرارًا وتكرارًا، كما أن الأطراف التي ترفض النظر في وقف إطلاق النار يجب أن تعترف بالعواقب المدمرة.
وأصدرت حركة طالبان الثلاثاء ردا ينتقد التقرير، وقال التقرير إنه لأول مرة منذ بدء التسجيل، تصاعدت الوفيات والإصابات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة. وقد ارتفع عدد الضحايا في الربع الرابع بنسبة 45 %مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. نُسب معظمهم إلى جهات فاعلة غير حكومية، وأغلبهم من حركة طالبان المتمردة.