يعد وادي عياء من أشهر أودية منطقة عسير، حيث يقع بين مركزي بللحمر وبللسمر ويتبع إداريًّا محافظة خميس مشيط، كما أنه يبعد عن مدينة أبها أكثر من 80 كيلو مترًا.
ويتميز الوادي بوجوده على مجرى مائي دائم منذ عشرات السنين، فضلًا عن التصاميم الهندسية في القصور الحجرية «الحصون» التي يراوح ارتفاعها ما بين 15 إلى 20 مترًا، وتم بناؤها بالحجارة المتوافرة في الجبال، وزيّنت نوافذها بحجر المرو الأبيض لتشكل مربعات ومثلثات ودوائر.
أدوات وإمكانات
يقول الشيخ رافع البحر شيخ قبيلة آل جمعان عياء بللسمر: إن المساجد توجد بأشكال هندسية بارعة، إضافة إلى تميزها بدقة متناهية، تؤكد أن إنسان ذلك الوادي في حينه كان يتمتع بمواهب كثيرة ورؤية ثاقبة، إذ استغل ما يمكن أن يستفيد منه في المكان من أدوات وإمكانات ليطوعها من أجل إعمار الأرض واحياءها، ودفع عجلة الحياة في المسكن والعيش.
وأضاف البحر: أن العمر التقريبي لتاريخ المعالم الأثرية في الوادي 500 عام، ويقال إن من سكنه حسب بعض المصادر التاريخية قبيلة الأواس بن حجر المشهورة، وبرز منهم على حد قول كثير من المؤرخين الشاعر الجاهلي المعروف الشنفرى صاحب قصيدة «لامية العرب»، كما يوجد في المنطقة 7 قصور قديمة يتجاوز تاريخ بنائها الـ 200 عام، واستخدم في بنائها الحجر والمرو على جنباتها.
غرف ومقابر
تنتشر المقابر «الرسوس» بكثرة في مواقع وادي عياء، قسم منها يعود لفترة ما قبل الإسلام، وقسم آخر يعود للفترة الإسلامية المبكرة، وتتميز تلك المقابر بأنها عبارة عن غرف صغيرة أقيمت فوق سطح الأرض على هيئة متوازية المستطيلات مبنية بالحجارة يتراوح ارتفاعها عن سطح الأرض ما بين نصف متر إلى أكثر من مترين، وفي بعض جنباتها توجد فتحات أوأبواب صغيرة.
ويضيف البحر: أن السبب في ذلك أن المزارع كانت الأماكن الوحيدة الصالحة كقبور إلا أنها كانت ثمينة عند أهلها باعتبارها مصدر رزقهم فيضطرون إلى تشييد المقابر على سفوح الجبال، فضلًا عن وجود سيل وادي عياء القوي والذي كان الأهالي يخشون ان يجرف القبور.
بيئة سياحية
يقول الشيخ طارش بن سيف الاحمري نائب قبيلة آل مسفر بن سعيد بللحمر إن وادي عياء من أكبر أودية منطقة عسير، ويرتاده الزوار من كل مكان وانفرد بطبيعته البيئية المختلفة خصوصًا الجزء الواقع بمنطقة بللسمر، حيث القصور القديمة المنتشرة منذ القدم على جنباته كمناطق سكنية قديمة لم يبق منها سوى معالمها وآثارها التي مازالت إلى الآن صامدة لترسم لوحة قديمة لم تضف إليها مواد صناعية بل بنيت من واقع الطبيعية ويتصف وادي عياء بالمياه الجارية بصفة دائمة على مر السنين.
وأضاف: يوجد بالوادي المقابر القديمة التي ذكر أنها تعود إلى مئات السنين وتتكون من أدوار ما بين دورين إلى 3 تعرف عند أهالي المنطقة بالرسوس، وتزخرف بأحجار المرو الأبيض، ومازالت هذه المقابر تحتفظ حتى الآن بجمالها التشكيلي والتكويني، والوادي غني بالغابات المعمرة كالسدر وغيرها وجميع هذه المقومات أصبحت وسيلة جذب للسيّاح مما جعل الوادي معلم يمكن استثماره.
ويتميز الوادي بوجوده على مجرى مائي دائم منذ عشرات السنين، فضلًا عن التصاميم الهندسية في القصور الحجرية «الحصون» التي يراوح ارتفاعها ما بين 15 إلى 20 مترًا، وتم بناؤها بالحجارة المتوافرة في الجبال، وزيّنت نوافذها بحجر المرو الأبيض لتشكل مربعات ومثلثات ودوائر.
أدوات وإمكانات
يقول الشيخ رافع البحر شيخ قبيلة آل جمعان عياء بللسمر: إن المساجد توجد بأشكال هندسية بارعة، إضافة إلى تميزها بدقة متناهية، تؤكد أن إنسان ذلك الوادي في حينه كان يتمتع بمواهب كثيرة ورؤية ثاقبة، إذ استغل ما يمكن أن يستفيد منه في المكان من أدوات وإمكانات ليطوعها من أجل إعمار الأرض واحياءها، ودفع عجلة الحياة في المسكن والعيش.
وأضاف البحر: أن العمر التقريبي لتاريخ المعالم الأثرية في الوادي 500 عام، ويقال إن من سكنه حسب بعض المصادر التاريخية قبيلة الأواس بن حجر المشهورة، وبرز منهم على حد قول كثير من المؤرخين الشاعر الجاهلي المعروف الشنفرى صاحب قصيدة «لامية العرب»، كما يوجد في المنطقة 7 قصور قديمة يتجاوز تاريخ بنائها الـ 200 عام، واستخدم في بنائها الحجر والمرو على جنباتها.
غرف ومقابر
تنتشر المقابر «الرسوس» بكثرة في مواقع وادي عياء، قسم منها يعود لفترة ما قبل الإسلام، وقسم آخر يعود للفترة الإسلامية المبكرة، وتتميز تلك المقابر بأنها عبارة عن غرف صغيرة أقيمت فوق سطح الأرض على هيئة متوازية المستطيلات مبنية بالحجارة يتراوح ارتفاعها عن سطح الأرض ما بين نصف متر إلى أكثر من مترين، وفي بعض جنباتها توجد فتحات أوأبواب صغيرة.
ويضيف البحر: أن السبب في ذلك أن المزارع كانت الأماكن الوحيدة الصالحة كقبور إلا أنها كانت ثمينة عند أهلها باعتبارها مصدر رزقهم فيضطرون إلى تشييد المقابر على سفوح الجبال، فضلًا عن وجود سيل وادي عياء القوي والذي كان الأهالي يخشون ان يجرف القبور.
بيئة سياحية
يقول الشيخ طارش بن سيف الاحمري نائب قبيلة آل مسفر بن سعيد بللحمر إن وادي عياء من أكبر أودية منطقة عسير، ويرتاده الزوار من كل مكان وانفرد بطبيعته البيئية المختلفة خصوصًا الجزء الواقع بمنطقة بللسمر، حيث القصور القديمة المنتشرة منذ القدم على جنباته كمناطق سكنية قديمة لم يبق منها سوى معالمها وآثارها التي مازالت إلى الآن صامدة لترسم لوحة قديمة لم تضف إليها مواد صناعية بل بنيت من واقع الطبيعية ويتصف وادي عياء بالمياه الجارية بصفة دائمة على مر السنين.
وأضاف: يوجد بالوادي المقابر القديمة التي ذكر أنها تعود إلى مئات السنين وتتكون من أدوار ما بين دورين إلى 3 تعرف عند أهالي المنطقة بالرسوس، وتزخرف بأحجار المرو الأبيض، ومازالت هذه المقابر تحتفظ حتى الآن بجمالها التشكيلي والتكويني، والوادي غني بالغابات المعمرة كالسدر وغيرها وجميع هذه المقومات أصبحت وسيلة جذب للسيّاح مما جعل الوادي معلم يمكن استثماره.