في حين يقتصر تقديم إحاطة استخباراتية لرئيس سابق على صاحب المنصب الحالي فقط، أعرب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عن معارضته لمنح الرئيس السابق دونالد ترمب حق الوصول إلى إحاطات إعلامية استخبارية سرية، حيث من المقرر أن تبدأ المحاكمة الأسبوع المقبل.
مشيرا إلى أن «السلوك غير المنتظم» لترمب يجب أن يمنعه من تلقي الإحاطات وهي مجاملة تم منحها تاريخيًا للرؤساء المنتهية ولايتهم.
وردا على سؤال في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز عما يخشاه إذا استمر ترمب في تلقي الإحاطة، قال بايدن إنه لا يريد «التكهن بصوت عال» لكنه أوضح أنه لا يريد أن يواصل ترمب الحصول عليها. مضيفا بقوله: «ما قيمة إعطائه إحاطة استخباراتية؟ ما هو تأثيره على الإطلاق، بخلاف حقيقة أنه قد يتهور ويقول شيئًا ما؟»
قيد المراجعة
ذكر السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جين بساكي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن مسألة منح ترمب إحاطات استخباراتية «أمر قيد المراجعة».
وشكك بعض المشرعين الديمقراطيين، وحتى بعض المسؤولين السابقين في إدارة ترمب، في الحكمة من السماح له بالاستمرار في اطلاعه.
وكتبت النائب الرئيسي لمدير المخابرات الوطنية خلال إدارة ترمب، سوزان جوردون، التي شغلت المنصب من 2017 إلى 2019، بعد أيام من قيام عصابة مؤيدة لترمب بمحاصرة مبنى الكابيتول الأمريكي، بينما سعى المشرعون للتصديق على هزيمته في انتخابات نوفمبر الماضي: «ملفه الأمني في فترة ما بعد البيت الأبيض، كما يحب المحترفون تسميته، أمر مروع....أي رئيس سابق هو بالتعريف هدف ويمثل بعض المخاطر».
مشيرا إلى أن «السلوك غير المنتظم» لترمب يجب أن يمنعه من تلقي الإحاطات وهي مجاملة تم منحها تاريخيًا للرؤساء المنتهية ولايتهم.
وردا على سؤال في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز عما يخشاه إذا استمر ترمب في تلقي الإحاطة، قال بايدن إنه لا يريد «التكهن بصوت عال» لكنه أوضح أنه لا يريد أن يواصل ترمب الحصول عليها. مضيفا بقوله: «ما قيمة إعطائه إحاطة استخباراتية؟ ما هو تأثيره على الإطلاق، بخلاف حقيقة أنه قد يتهور ويقول شيئًا ما؟»
قيد المراجعة
ذكر السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جين بساكي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن مسألة منح ترمب إحاطات استخباراتية «أمر قيد المراجعة».
وشكك بعض المشرعين الديمقراطيين، وحتى بعض المسؤولين السابقين في إدارة ترمب، في الحكمة من السماح له بالاستمرار في اطلاعه.
وكتبت النائب الرئيسي لمدير المخابرات الوطنية خلال إدارة ترمب، سوزان جوردون، التي شغلت المنصب من 2017 إلى 2019، بعد أيام من قيام عصابة مؤيدة لترمب بمحاصرة مبنى الكابيتول الأمريكي، بينما سعى المشرعون للتصديق على هزيمته في انتخابات نوفمبر الماضي: «ملفه الأمني في فترة ما بعد البيت الأبيض، كما يحب المحترفون تسميته، أمر مروع....أي رئيس سابق هو بالتعريف هدف ويمثل بعض المخاطر».