طالب الاتحاد الأوروبي شركات إنتاج اللقاحات بـ«الشفافية»، بعد إعلان «أسترازينيكا» و«فايزر» التأخير في تسليم الجرعات. وقد تصاعدت الانتقادات للشركات المعنية في العواصم الأوروبية، وهناك دول تفكر في رفع دعاوى قضائية، حيث تفاقم الوضع الصحي في أوروبا بسبب تأخر تسليم لقاحات «كورونا المستجد»، في وقت دخلت فيه قيود جديدة حيز التنفيذ، لمنع انتشار الفيروس في ألمانيا وفرنسا وهولندا.
ودعا رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، اليوم، شركات الأدوية إلى «الشفافية» بشأن أسباب التأخير في تسليم اللقاحات التي أعلنتها «أسترازينيكا» و«فايزر». وقال: «ما نطلبه من هذه الشركات هو حوار شفاف».
وسبق لـ«فايزر» أن حذرت من أنها لا تملك دليلا على أن لقاحها سيستمر في توفير درجة الحماية نفسها من «كورونا المستجد» إذا تم تأخير منح الجرعة الثانية.
وتحتاج أغلب اللقاحات المضادة للفيروس إلى جرعتين بينهما فاصل زمني لتحقق فاعليتها في الحماية من الوباء، في وقت يطالب فيه الخبراء بمنح الأولوية في الجرعة الثانية للأشخاص الذين حصلوا على الجرعة الأولى من التطعيم.
* السعودية
أعلنت وزارة الصحة السعودية إعادة جدولة تلقي لقاح «فايزر» للمسجلين لأخذ الجرعة الأولى، لأسباب خارجة عن إرادة الوزارة. وقالت إن مسألة تصريح اللقاحات من مسؤوليات هيئة الغذاء والدواء، مبينة إعادة جدولة إعطاء لقاح كورونا (كوفيد-19) لمن حصلوا على موعد الجرعة الأولى من لقاح «فايزر» بسبب تأخر الشركة الصانعة في التوريد إلى المملكة وجميع دول العالم التي تصدر لها اللقاح بسبب إيقاف مصنعها، للتوسع في خطوط الإنتاج.
* الإمارات
قالت هيئة صحة دبي عبر «تويتر» إنها تعمل على إعادة جدولة المواعيد الخاصة بالجرعة الأولى للقاح. وعزت ذلك إلى قيام الشركة المصنعة للقاح بأعمال توسعة في إنتاج اللقاح لديها، مما أثر على الجرعات الحالية في عدد من دول العالم. وأوضحت الهيئة أن كل المواعيد الخاصة بالمتعاملين للجرعة الثانية ثابتة، ناصحة الجمهور بالالتزام بمواعيدهم، والحضور لمراكز الخدمة في الوقت المحدد سلفا. وفي ديسمبر الماضي، بدأت دبي حملة واسعة للتطعيم ضد «كورونا» بعد موافقة الإمارات على استخدام لقاحي «سينوفارم» الصيني و«فايزر/بايونتيك». وبحسب أرقام رسمية، فإن الإمارات لقحت ما يزيد على 2.3 مليون شخص من أصل 10 ملايين من السكان، وهو أحد أعلى المعدلات في العالم.
* إيطاليا
لوح رئيس وزراء إيطاليا، جوسيبي كونتي، بمقاضاة شركات الأدوية بعد تأخير توزيع اللقاحات. وقال إن التأخير في توريد لقاحات «كورونا» من شركتي «فايز» و«أسترازينيكا» أمر «غير مقبول». واتهم «كونتي» الشركتين بارتكاب انتهاكات خطيرة للعقد المبرم. بينما حذر مسؤول صحي إيطالي كبير من أنه سيتعين على البلاد إعادة التفكير في برنامج التطعيم إذا استمرت مشكلات توريد اللقاحات.
ودعا رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، اليوم، شركات الأدوية إلى «الشفافية» بشأن أسباب التأخير في تسليم اللقاحات التي أعلنتها «أسترازينيكا» و«فايزر». وقال: «ما نطلبه من هذه الشركات هو حوار شفاف».
وسبق لـ«فايزر» أن حذرت من أنها لا تملك دليلا على أن لقاحها سيستمر في توفير درجة الحماية نفسها من «كورونا المستجد» إذا تم تأخير منح الجرعة الثانية.
وتحتاج أغلب اللقاحات المضادة للفيروس إلى جرعتين بينهما فاصل زمني لتحقق فاعليتها في الحماية من الوباء، في وقت يطالب فيه الخبراء بمنح الأولوية في الجرعة الثانية للأشخاص الذين حصلوا على الجرعة الأولى من التطعيم.
* السعودية
أعلنت وزارة الصحة السعودية إعادة جدولة تلقي لقاح «فايزر» للمسجلين لأخذ الجرعة الأولى، لأسباب خارجة عن إرادة الوزارة. وقالت إن مسألة تصريح اللقاحات من مسؤوليات هيئة الغذاء والدواء، مبينة إعادة جدولة إعطاء لقاح كورونا (كوفيد-19) لمن حصلوا على موعد الجرعة الأولى من لقاح «فايزر» بسبب تأخر الشركة الصانعة في التوريد إلى المملكة وجميع دول العالم التي تصدر لها اللقاح بسبب إيقاف مصنعها، للتوسع في خطوط الإنتاج.
* الإمارات
قالت هيئة صحة دبي عبر «تويتر» إنها تعمل على إعادة جدولة المواعيد الخاصة بالجرعة الأولى للقاح. وعزت ذلك إلى قيام الشركة المصنعة للقاح بأعمال توسعة في إنتاج اللقاح لديها، مما أثر على الجرعات الحالية في عدد من دول العالم. وأوضحت الهيئة أن كل المواعيد الخاصة بالمتعاملين للجرعة الثانية ثابتة، ناصحة الجمهور بالالتزام بمواعيدهم، والحضور لمراكز الخدمة في الوقت المحدد سلفا. وفي ديسمبر الماضي، بدأت دبي حملة واسعة للتطعيم ضد «كورونا» بعد موافقة الإمارات على استخدام لقاحي «سينوفارم» الصيني و«فايزر/بايونتيك». وبحسب أرقام رسمية، فإن الإمارات لقحت ما يزيد على 2.3 مليون شخص من أصل 10 ملايين من السكان، وهو أحد أعلى المعدلات في العالم.
* إيطاليا
لوح رئيس وزراء إيطاليا، جوسيبي كونتي، بمقاضاة شركات الأدوية بعد تأخير توزيع اللقاحات. وقال إن التأخير في توريد لقاحات «كورونا» من شركتي «فايز» و«أسترازينيكا» أمر «غير مقبول». واتهم «كونتي» الشركتين بارتكاب انتهاكات خطيرة للعقد المبرم. بينما حذر مسؤول صحي إيطالي كبير من أنه سيتعين على البلاد إعادة التفكير في برنامج التطعيم إذا استمرت مشكلات توريد اللقاحات.