توصل أطباء من أسكتلندا لتحسين المادة الفعالة المستخدمة في علاج مرض النوم المعروف أيضا بداء المثقبيات الأفريقي المنتشر في 36 دولة أفريقية ليصبح هذا الدواء أكثر أمانا وأيسر استخداما.
وحسب الأطباء في جامعة جلاسجو في أسكتلندا فإنه تبين أن هذه المادة الفعالة أصبحت بعد تعديلها غير سامة، وليس لها أعراض جانبية، على الأقل بالنسبة للفئران. يشار إلى أن 5% من المرضى الذين يعالجون بالمادة الفعالة ميلارسوبرول يموتون بسبب إصابتهم بأعراض جانبية خطيرة في المخ.
وأصبح تناول العقار ممكنا على شكل أقراص بعد أن كان يعطى على شكل محلول فقط، ويمر المرض بمرحلتين ويؤدي إلى الموت في حالة عدم علاجه.
ونشر الباحثون تحت إشراف بيتر كيندي دراستهم أمس على الموقع الإلكتروني لمجلة بلوس نيجليكتد تروبيكال ديزيسيس المعنية بالأمراض المدارية المهملة.
ويعتبر عقار ميلارسوبرول أحد مركبات الزرنيخ.