استمرار تراجع الفرق السعودية في بورصة التصنيف العالمية

للشهر الثالث على التوالي، واصلت أسهم الأندية السعودية تراجعها الجماعي اللافت في بورصة التصنيف العالمي، مع توقف النشاط الكروي في المملكة، وانطلاقه في شتى بقاع العالم مع بدء الموسم الكروي الجديد لموسم 2011/ 2012.
وسجل سهما ناديي الاتحاد والنصر التراجع الأكبر، مقارنة بتراجع الهلال والشباب.
وكان الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لكرة القدم iffhs كشف عبر موقعه الرسمي بعد ظهر أمس عن التصنيف الجديد لأندية العالم، وهو التصنيف الخاص بسبتمبر ولم يشهد تحولات أو قفزات وانهيارات كبيرة خاصة على صعيد الأندية العشرة الأوائل عالميا وقاريا وعربيا.
وكانت البداية بفشل الهلال في الحفاظ على ترتيبه العالمي السابق في المركز الـ116 عالميا، وتراجعه 19 مركزا دفعة واحدة ليحتل المرتبة الـ135 برصيد 104.5 نقاط، وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج للمرة الأولى منذ فترة طويلة من قائمة أفضل 10 أندية آسيويا، ولحق بالعربة الأخيرة من القطار القاري محتلاً المركز العاشر والأخير، وظهر في المرتبة السادسة في قائمة أفضل 10 أندية عربية، وهي القائمة التي خرج منها الاتحاد والشباب.
وظهر الشباب في المرتبة الـ225 من القائمة التي تشتمل على 400 ناد برصيد 84 نقطة متراجعا 20 مركزا دفعة واحدة عن تصنيف الشهر الماضي.
فيما سجل نادي الاتحاد أكبر تراجع بين الأندية السعودية على الإطلاق، حيث فقد 52 نقطة دفعة واحدة ليتراجع من المركز الـ205 إلى الـ257 برصيد 79 نقطة.
في المقابل سجل النصر ثاني أكبر تراجع بعد الاتحاد، وفقد بدوره 45 نقطة، ليظهر في المرتبة الـ390 عالميا برصيد 63 نقطة فقط، بعدما كان يحتل المركز الـ345 في التصنيف السابق، علما أن النصر كان قد تراجع 14 مركزا في تصنيف أغسطس أي أنه تراجع 59 مركزا في آخر شهرين.
على الصعيد العالمي، لم تطرأ تغييرات لافتة في قائمة العشرة الأوائل، حيث حافظ برشلونة الإسباني على الصدارة، وإن شهدت القائمة تغييرات بسيطة حيث خرج منها سانتوس البرازيلي، وعاد إليها بايرن ميونيخ الألماني في المقعد العاشر والأخير.
وعلى الصعيد الآسيوي، انتزع سامسونج الكوري الجنوبي الصدارة من مواطنه شونبوك الكوري الجنوبي محتلا المركز الـ64 عالميا، رغم أن شونبوك تقدم 3 مراكز محتلاً المركز الـ72 عالميا، وتراجع ذوب أهان الإيراني 80 من المركز الثاني إلى الخامس خلف كاشيما وجامبا أوساكا اليابانيين اللذسن احتلا المركزين الثالث والرابع.
وللشهر الثاني على التوالي ولم تضم قائمة أفضل 10 أندية على الصعيد القاري سوى ناديين عربيين هما الوحدات الأردني والهلال السعودي.
فيما شهدت قائمة العشرة الأوائل عربيا عمليات إحلال وتبديل واسعة بخروج الاتحاد والشباب منها، وإن بقي الهلال السوداني في الصدارة متقدما على الترجي التونسي والأهلي المصري.
وكان اللافت وجود 3 أندية مغربية في القائمة وهي فاس والوداد والفتح الرباطي، ولم تضم القائمة سوى 3 أندية من عرب آسيا هي الوحدات الأردني الخامس، والهلال السعودي السادس، والقادسية الكويتي العاشر.