أسهمت الإنارة الجمالية، التي جرى تشغيلها الأسبوع الماضي في جبل الأربع في الأحساء «على طريق الخليج الدولي»، وكذلك الأجواء المناخية التي تشهدها المحافظة، في جذب الكثير من الزوار إلى المواقع المحاذية للجبل خلال ساعات الليل، بعدما كانت تلك المواقع تشهد أعدادًا كبيرة من الزوار من داخل وخارج الأحساء خلال ساعات النهار فقط.
رؤية الكسوف
يعتبر جبل الأربع في الأحساء، من أبرز المعالم السياحية في المحافظة، ويبعد قرابة 18 كيلومترًا وسط مدينة الهفوف، و4 كيلومترات من مدينة الطرف، وتعود تسمية الجبل إلى اشتماله على 3 جبال متقاربة، وآخر منفصل عنها، وتمتاز الجبال بنقاء الرمال المحيطة مما يجذب الصيادين ويلهم الشعراء، وللجبل أهمية تاريخية وأثرية على الصعيدين الثقافي والتاريخي، ويعتبر أوضح نقطة لرؤية الكسوف الحلقي، والتي تعتبر ظاهرة كونية نادرة، وهو معلم سياحي، خاصة مع دخول فصل الشتاء من كل عام باعتدال الأجواء وهطول الأمطار.
رحلات سفاري
كان الجبل، استقبل العام المنصرم، 3 آلاف راصد، و90 فلكيًا لرصد ومشاهدة الكسوف الحلقي «النادر» للشمس، بينهم 4 خبراء فلكيين من أمريكا وفرنسا وروسيا، وصلوا إلى الأحساء، وبينهم الفلكي «الروسي» -الذي شهد رصد أكثر من 100 حالة كسوف حول العالم. وفي خطوة للاستفادة من مقومات صحاري الأحساء في البرامج والأنماط السياحية المختلفة، والتي من بينها نمطي السياحة «الشبابية» و«البيئية»، يشهد الجبل خلال أيام الشتاء، تنفيذ العديد من الفعاليات لتنفيذ رحلات سفاري «جماعية» في صحاري الأحساء.
ساعات الغروب
أجمع الزوار يوسف البطاط، ورمزي القطيفي، وحسين الصالح، وعصام السلمان، على أن موقع الجبل، يشهد خلال أيام الشتاء، توافد الكثير من الأسر الأحسائية والشباب، وتبدأ رحلاتهم الخلوية في موقع الجبل من الساعة السادسة صباحًا، وتمتد حتى ساعات الغروب، قبل أعمال إنارته، والآن مع توفر الإنارة يمتد البقاء إلى ساعات الليل المتأخرة وإمكانية التخييم فيه، وسبق لأمانة الأحساء، أتاحت فرصة التأجير للتخييم في الموسم الماضي، ويشهد الموقع تدفق أعداد كبيرة من الزوار لممارسة هواياتهم من ركوب الرمال «التطعيس»، ويشهد إقبال هواة ركوب «الخيل»، إذ أن موقع الجبل قريب جدًا من إسطبلات الخيول، وكذلك ميدان الفروسية، وهو ما يشكل نقطة التقاء للكثير من هواة الخيل، مقترحين الاستفادة منه وتحويله إلى متنزه «بري».
رؤية الكسوف
يعتبر جبل الأربع في الأحساء، من أبرز المعالم السياحية في المحافظة، ويبعد قرابة 18 كيلومترًا وسط مدينة الهفوف، و4 كيلومترات من مدينة الطرف، وتعود تسمية الجبل إلى اشتماله على 3 جبال متقاربة، وآخر منفصل عنها، وتمتاز الجبال بنقاء الرمال المحيطة مما يجذب الصيادين ويلهم الشعراء، وللجبل أهمية تاريخية وأثرية على الصعيدين الثقافي والتاريخي، ويعتبر أوضح نقطة لرؤية الكسوف الحلقي، والتي تعتبر ظاهرة كونية نادرة، وهو معلم سياحي، خاصة مع دخول فصل الشتاء من كل عام باعتدال الأجواء وهطول الأمطار.
رحلات سفاري
كان الجبل، استقبل العام المنصرم، 3 آلاف راصد، و90 فلكيًا لرصد ومشاهدة الكسوف الحلقي «النادر» للشمس، بينهم 4 خبراء فلكيين من أمريكا وفرنسا وروسيا، وصلوا إلى الأحساء، وبينهم الفلكي «الروسي» -الذي شهد رصد أكثر من 100 حالة كسوف حول العالم. وفي خطوة للاستفادة من مقومات صحاري الأحساء في البرامج والأنماط السياحية المختلفة، والتي من بينها نمطي السياحة «الشبابية» و«البيئية»، يشهد الجبل خلال أيام الشتاء، تنفيذ العديد من الفعاليات لتنفيذ رحلات سفاري «جماعية» في صحاري الأحساء.
ساعات الغروب
أجمع الزوار يوسف البطاط، ورمزي القطيفي، وحسين الصالح، وعصام السلمان، على أن موقع الجبل، يشهد خلال أيام الشتاء، توافد الكثير من الأسر الأحسائية والشباب، وتبدأ رحلاتهم الخلوية في موقع الجبل من الساعة السادسة صباحًا، وتمتد حتى ساعات الغروب، قبل أعمال إنارته، والآن مع توفر الإنارة يمتد البقاء إلى ساعات الليل المتأخرة وإمكانية التخييم فيه، وسبق لأمانة الأحساء، أتاحت فرصة التأجير للتخييم في الموسم الماضي، ويشهد الموقع تدفق أعداد كبيرة من الزوار لممارسة هواياتهم من ركوب الرمال «التطعيس»، ويشهد إقبال هواة ركوب «الخيل»، إذ أن موقع الجبل قريب جدًا من إسطبلات الخيول، وكذلك ميدان الفروسية، وهو ما يشكل نقطة التقاء للكثير من هواة الخيل، مقترحين الاستفادة منه وتحويله إلى متنزه «بري».