رحل حاتم علي، تاركا وراءه إرثا من الدراما التاريخية الهادفة، التي نشأنا وتربينا عليها. تلك المسلسلات النوعية وقرت في قلب المشاهد العربي، فقد كانت أعماله عابرة للهويات القُطرية، تمكنت باقتدار من جمع الجماهير العربية على مائدة التراث العربي المجيد، وبإبداع عز نظيره رسخ حاتم علي مفهوم العمق الحضاري في وجدان أجيال الوطن العربي، وفعل ما عجز عنه كبار المؤرخين والمفكرين.
كانت ثنائية مثمرة ناجحة بين المخرج حاتم علي والكاتب د. وليد سيف، أفرزت مسلسلات أهمها: «صلاح الدين الأيوبي، وصقر قريش، وربيع قرطبة، وملوك الطوائف، والتغريبة الفلسطينية» وانتهاءً بالعمل الخالد مسلسل «عمر بن الخطاب»، الذي ترجم التناغم والشراكة الرائعة بين الكاتب والمخرج.
إن أعمال حاتم علي، ووليد سيف، أشبه ما تكون بعصير (نكتار) حيث الوقائع التاريخية الحقيقية نسبتها كبيرة جدا في المسلسل، ويجب أن تكون تلك الأعمال أسطوانات في مكتبة كل منزل.
رحل المخرج العروبي المثقف حاتم علي، وبقي رفيق عمله الكاتب د. وليد سيف وحيدا يحمل معه عبء الذاكرة.
كانت ثنائية مثمرة ناجحة بين المخرج حاتم علي والكاتب د. وليد سيف، أفرزت مسلسلات أهمها: «صلاح الدين الأيوبي، وصقر قريش، وربيع قرطبة، وملوك الطوائف، والتغريبة الفلسطينية» وانتهاءً بالعمل الخالد مسلسل «عمر بن الخطاب»، الذي ترجم التناغم والشراكة الرائعة بين الكاتب والمخرج.
إن أعمال حاتم علي، ووليد سيف، أشبه ما تكون بعصير (نكتار) حيث الوقائع التاريخية الحقيقية نسبتها كبيرة جدا في المسلسل، ويجب أن تكون تلك الأعمال أسطوانات في مكتبة كل منزل.
رحل المخرج العروبي المثقف حاتم علي، وبقي رفيق عمله الكاتب د. وليد سيف وحيدا يحمل معه عبء الذاكرة.