أكد مدير الشؤون الوقائية بصحة جدة الدكتورعبدالله الصحفي، انخفاض نسبة الإصابة بحمي الضنك في مدينة جدة، مرجعا ذلك إلى حملات التوعية التي نفذتها الشؤون الصحية خلال فترة الصيف عبر تنظيم ندوات لمرتادي المراكز التجارية، وتوزيع مطويات توضح طرق انتقال حمي الضنك وكيفية الإصابة بها وطرق السلامة لتجنب الإصابة.
وبين الصحفي خلال تصريح إلى الوطن، أن المثقفين الصحيين يواجهون بعض الصعوبات أثناء زيارتهم للأحيـاء العشوائية، ومن أهمها اختلاف لغة سكان هذه الأحياء، مما يدفع المثقفين إلى استخدام لغة الإشارة في شرح طرق انتقال العدوى، قائلا هناك بعض الأسر من السعوديين والمقيمين يرفضون استقبالنا في بعض الأحياء العشوائية.
وأشار، إلى بعض السلوكيات التي تتبعها العمالة الوافدة في الأحياء العشوائية التي تساهم في نشر حمي الضنك، ومنها حفظهم الماء بطرق غير آمنة كوضعها في أوان مكشوفة مما يجعلها بؤرة لتوالد وتكاثر البعوض المسبب لحمى الضنك.
ولفت الصحفي، إلى أن هناك جولات يومية لفرق المثقفين الصحيين على الأحياء العشوائية وشمال جدة، مؤكدا التجاوب السريع مع البلاغات التي ترد للشؤون الوقائية عن وجود حالات لمصابين بحمي الضنك أو حالات الاشتباه، ملمحا إلى وجود خطة مشتركة بين الشؤون الصحية والأمانة في مكافحة حمي الضنك.
من جهته، ذكر مصدر بالمركز الإعلامي في أمانة محافظة جدة، فضل عدم ذكر اسمه، أن الأمانة كثفت خلال الفترة السابقة فرق المكافحة الحشرية عن طريق تكثيف رش أماكن تجمعات المياه الراكدة في الأحياء العشوائية، خاصة أحياء غليل والروابي وحي الجامعة.
وأشار، إلى وجود تعاون مع وزارة الصحة من خلال فرق المثقفين الصحيين الذين يساهمون بتوزيع المطويات التوعوية على سكان المناطق العشوائية، إلى جانب رفع الأمانة المخلفات الموجودة بالمنطقة وتنفيذ أعمال الرش اليومية على الفترتين الصباحية والمسائية.
وكشف عن تخصيص رقم 940 لعمليات الإبلاغ الفوري أو الاتصال في حال وجود مخلفات من شأنها الإضرار بالصحة، موضحا أن هناك فرقا ميدانية وزعت على المواقع المستهدفة دون وجود تمييز في أعمال رش المواقع بين حي وآخر.
يذكر أن أعمال الرش تجري بصورة دورية على كافة أحياء محافظة جدة وعلى مدار 24 ساعة مع التركيز على مناطق تجمعات المياه.