إن كان آخر اهتمامك عند اختيارك حذائك طبعته السفلية، فإن الوضع يختلف في مختبرات الأدلة الجنائية التي تملك بنكًا لجمع معلومات بصمات الأحذية، وإطارات المركبات، تساعد المحققين في الكشف عن الجريمة، حيث كشف الخبير الأمني، الدكتور عبداللطيف العوفي، عن أن من بين أهم مكونات مسرح الجريمة ما يسمى بـ«أدلة الأثر»، بعد أن أثبتت الدراسات الجنائية أنها أهم الأدلة التي ترفع من موقع الحادث لكشف ملابساته، ورسم أول خريطة ذهنية لتفاصيله.
تحليل سندريلا
أصبحت صاحبة الحذاء السحري في رواية الأطفال العالمية «سندريلا» مصدر إلهام لمختبرات الأدلة الجنائية في عدد من دول العالم، ومثل رجال الأدلة الجنائية دور الأمير الباحث عن صاحبة فردة الحذاء الذهبي، وفضلت مختبرات جنائية بريطانية إطلاق اسمها على أشهر تحليل لفحص الأحذية بـ«تحليل سندريلا»، وفي هذه المختبرات، بالإضافة للمعلومات الأساسية، تجرى دراسة زاوية لمس الحذاء للأرض، وتوزيع ثقل الجسم على الحذاء، للوصول لمعرفة من هو الشخص الذي يرتدي الحذاء.
بنوك أحذية
قامت العديد من الدول العالمية من بينها دول الخليج بإنشاء بنوك تضم قواعد معلومات عن آلاف الأحذية، ترصد من خلالها بصمتها السفلية، وأشكال الارتداء، والعلامات والشعارات المميزة لماركات الأحذية المختلفة، وتعمل قاعدة البيانات على فحص الأحذية بأحدث البرمجيات، وعرضها وتصنيفها بطريقة تقود رجال الأدلة الجنائية لفك غموض الجريمة.
إطارات السيارات
لا يقف الأمر عن آثار الأقدام وبصمات الأحذية، بل يشمل البنك آثار وطبعات إطارات السيارات، فكل شركة تصدر نقشات معروفة، وهو ما يتيح تحديد نوع الشركة المصنعة وموقع وتاريخ انتشارها، وأنواع السيارات التي تستخدم فيها الإطارات، وموديلات هذه السيارات، لتقود المحققين إلى هوية صاحب الأثر وتقديمه للمحاكمة.
ثقافة معاكسة
يحاول الكثير من الخارجين على القانون التثقف ومعرفة أبرز ما وصل له علم الأدلة الجنائية، مدركين أن ما يخلفونه من آثار وبصمات هي الطريق الأسرع للإقاع بهم، وبحسب عدد من خبراء الجريمة أن الجناة أصبحوا يختارون أحذية ذات ميزات وخصائص تساعدهم على التخفي، من بينها البلاستيكية خفيفة الوزن والمزودة بشريط داعم يثبتها بالقدم، يساعدهم على سرعة وسهولة الحركة، ويمنعها من السقوط في مكان الحادث، في المقابل يحرص عدد من ملاك المنازل باختيار مواد تخدمهم في حال تعرضت منازلهم للسرقة، من استبدال الأثاث ومفارش الأرضيات لمواد معززة لبقاء البصمات تساعد المحققين على الوصول للجناة.
ثلاث خطوات في التعامل مع الأدلة
1- تجميع الأدلة في مسرح الجريمة.
2- تحليل الأدلة في المختبر.
3- تقديم الدليلِ للمحكمة.
تحليل سندريلا
أصبحت صاحبة الحذاء السحري في رواية الأطفال العالمية «سندريلا» مصدر إلهام لمختبرات الأدلة الجنائية في عدد من دول العالم، ومثل رجال الأدلة الجنائية دور الأمير الباحث عن صاحبة فردة الحذاء الذهبي، وفضلت مختبرات جنائية بريطانية إطلاق اسمها على أشهر تحليل لفحص الأحذية بـ«تحليل سندريلا»، وفي هذه المختبرات، بالإضافة للمعلومات الأساسية، تجرى دراسة زاوية لمس الحذاء للأرض، وتوزيع ثقل الجسم على الحذاء، للوصول لمعرفة من هو الشخص الذي يرتدي الحذاء.
بنوك أحذية
قامت العديد من الدول العالمية من بينها دول الخليج بإنشاء بنوك تضم قواعد معلومات عن آلاف الأحذية، ترصد من خلالها بصمتها السفلية، وأشكال الارتداء، والعلامات والشعارات المميزة لماركات الأحذية المختلفة، وتعمل قاعدة البيانات على فحص الأحذية بأحدث البرمجيات، وعرضها وتصنيفها بطريقة تقود رجال الأدلة الجنائية لفك غموض الجريمة.
إطارات السيارات
لا يقف الأمر عن آثار الأقدام وبصمات الأحذية، بل يشمل البنك آثار وطبعات إطارات السيارات، فكل شركة تصدر نقشات معروفة، وهو ما يتيح تحديد نوع الشركة المصنعة وموقع وتاريخ انتشارها، وأنواع السيارات التي تستخدم فيها الإطارات، وموديلات هذه السيارات، لتقود المحققين إلى هوية صاحب الأثر وتقديمه للمحاكمة.
ثقافة معاكسة
يحاول الكثير من الخارجين على القانون التثقف ومعرفة أبرز ما وصل له علم الأدلة الجنائية، مدركين أن ما يخلفونه من آثار وبصمات هي الطريق الأسرع للإقاع بهم، وبحسب عدد من خبراء الجريمة أن الجناة أصبحوا يختارون أحذية ذات ميزات وخصائص تساعدهم على التخفي، من بينها البلاستيكية خفيفة الوزن والمزودة بشريط داعم يثبتها بالقدم، يساعدهم على سرعة وسهولة الحركة، ويمنعها من السقوط في مكان الحادث، في المقابل يحرص عدد من ملاك المنازل باختيار مواد تخدمهم في حال تعرضت منازلهم للسرقة، من استبدال الأثاث ومفارش الأرضيات لمواد معززة لبقاء البصمات تساعد المحققين على الوصول للجناة.
ثلاث خطوات في التعامل مع الأدلة
1- تجميع الأدلة في مسرح الجريمة.
2- تحليل الأدلة في المختبر.
3- تقديم الدليلِ للمحكمة.