الكتاب النادر ليس كتاباً عادياً ومصطلح «نادر»، هو مصطلح غامض نوعاً ما، فقد يفترض المرء أن صفة الندرة تُطلق على الكتاب بسبب قدمه أو لنسخه المحدودة، في مدينة الرياض مكتبة خاصة بالكتب النادرة القديمة زرتها ليلة البارحة أبحث عما ندر من الكتب.
رآني العامل في المكتبة أقلب الكتب وأذهب ذات اليمين وذات الشمال وأصعد على الكرسي لأبحث في علية الرفوف وأنزل، والكتب منها ما هو بال عتيق، ومنها خلاف ذلك كتب مرمية على الأرض مكدسة بطريقة عشوائية على الرفوف، ووسط هذه المكتبة المغمورة بالكتب، والمغمورة بعض رفوفها بالتراب، انغمست أبحث عن كتب نادرة أشتريها ولي رغبة في أن أتصفحها كتاباً كتاباً، ولسان حال البائع ينظر إلي يقول عن ماذا يبحث هذا الرجل!.
لا تلومني يا بائع الكتب ولا تلوم كل من عشق القراءة وعشق الكتاب، فإن للقراءة أهمية عظمى في حياة الأمم والشعوب، وأحسب أننا مسلمون يكفينا شرفاً أنّ أوّل آية نزلت من القرآن الكريم قوله تعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ» ممّا يدلّل على فوائد القراءة للإنسان.
أعتقد جازماً أن المحرّك الرئيس والأساس لنهضة المجتمعات على اختلافها وتنوّعها، هو «الكتاب» ذلك لأن هذه الأداة ترتبط ارتباطًا وثيقًا وبشكل كبير جدًّا بتناقل المعارف والعلوم بين مختلف الأفراد، كما أنّه يساعد على تطوّرها ونهضتها وتقدمها بشكل كبير.
المحزن أن الكتاب لم يعد صديقاً حميماً لبعض شبابنا اليوم، ونرى عزوفاً واضحاً عن القراءة وبشكل لافت، والسبب في تقديري يعود إلى عدم معرفة أهمية الكتاب في نقل العلم والمعرفة، علماً بأن من أهم فوائد القراءة أنّها تمثّل وسيلة اتصال رئيسة للتعلّم والتعرّف على الثقافات والعلوم المختلفة، وهي مصدر للنمو اللغوي للفرد، ومصدر لنمو شخصية الإنسان وتمنحه القدرة على اكتساب مهارة «التعلّم الذاتي» الّتي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة، الّتي بدونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي.
هؤلاء الشباب لو يعلمون ما للقراءة من دور كبير في تقوية مهاراتهم العقلية، حتى أن أحدهم يصبح قادرا على الحديث بالمجالس والقدرة على نقاش الآخرين في كل مجالات الحياة، بدلاً من انشغاله في جواله وتصفح التطبيقات دون أي هدف وغاية، سوى الترفيه عن النفس.
رآني العامل في المكتبة أقلب الكتب وأذهب ذات اليمين وذات الشمال وأصعد على الكرسي لأبحث في علية الرفوف وأنزل، والكتب منها ما هو بال عتيق، ومنها خلاف ذلك كتب مرمية على الأرض مكدسة بطريقة عشوائية على الرفوف، ووسط هذه المكتبة المغمورة بالكتب، والمغمورة بعض رفوفها بالتراب، انغمست أبحث عن كتب نادرة أشتريها ولي رغبة في أن أتصفحها كتاباً كتاباً، ولسان حال البائع ينظر إلي يقول عن ماذا يبحث هذا الرجل!.
لا تلومني يا بائع الكتب ولا تلوم كل من عشق القراءة وعشق الكتاب، فإن للقراءة أهمية عظمى في حياة الأمم والشعوب، وأحسب أننا مسلمون يكفينا شرفاً أنّ أوّل آية نزلت من القرآن الكريم قوله تعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ» ممّا يدلّل على فوائد القراءة للإنسان.
أعتقد جازماً أن المحرّك الرئيس والأساس لنهضة المجتمعات على اختلافها وتنوّعها، هو «الكتاب» ذلك لأن هذه الأداة ترتبط ارتباطًا وثيقًا وبشكل كبير جدًّا بتناقل المعارف والعلوم بين مختلف الأفراد، كما أنّه يساعد على تطوّرها ونهضتها وتقدمها بشكل كبير.
المحزن أن الكتاب لم يعد صديقاً حميماً لبعض شبابنا اليوم، ونرى عزوفاً واضحاً عن القراءة وبشكل لافت، والسبب في تقديري يعود إلى عدم معرفة أهمية الكتاب في نقل العلم والمعرفة، علماً بأن من أهم فوائد القراءة أنّها تمثّل وسيلة اتصال رئيسة للتعلّم والتعرّف على الثقافات والعلوم المختلفة، وهي مصدر للنمو اللغوي للفرد، ومصدر لنمو شخصية الإنسان وتمنحه القدرة على اكتساب مهارة «التعلّم الذاتي» الّتي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة، الّتي بدونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي.
هؤلاء الشباب لو يعلمون ما للقراءة من دور كبير في تقوية مهاراتهم العقلية، حتى أن أحدهم يصبح قادرا على الحديث بالمجالس والقدرة على نقاش الآخرين في كل مجالات الحياة، بدلاً من انشغاله في جواله وتصفح التطبيقات دون أي هدف وغاية، سوى الترفيه عن النفس.