وزارة الصحة أولا ووزارة البيئة ثانيا تحركتا، ولكن بعد أن ظهرت ذبابة الرمل Sandfly وأصابت عددا من السكان.
صحة الرياض ممثلة في فرع الصحة العامة بالوزارة - والتي من دورها مكافحة الأوبئة والأمراض واحتوائها- يبدو أنها «بردانة» وبسبب زيادة برد الرياض أصبحت لا تفضل النزول لأرض الميدان؛ مع أن أحد ميادين ذبابة الرمل هذه متنزه الثمامة.. يعني حتى تمشية إلى الثمامة الصحة العامة غير متشجعة!!
في الحقيقة أن ذبابة الرمل هذه يقبع وراءها إهمال كبير لفرع الصحة العامة في المناطق؛ هذا الفرع الذي أصبح في نظر البعض «استراحة متقاعدين» فالموظف الذي يريد أن «يرتاح» وما عاد له حيل «يصحا بدري» أو ذلك الآخر الذي يتكئ على «وساطة محترمة» سيكون تكليفه التكريمي هناك.
الصحة العامة هي «بوابة» الصحة في العالم كله؛ فهي تنطوي على ما يهتم بأساسيات حياة الناس؛ مكافحة العدوى -التي تندرج تحتها ذبابة الرمل-، الوبائيات - اللي نسمع بهم أنهم مراقبون صحيون وما عمره نزل بقالة وأخذ عينة تحليل ماء إلا أول ما تعين قبل 20 سنة-، صحة الطفل، صحة المرأة، التحصينات- والتي سيندرج تحتها لقاح كوفيد- 19، الغذاء والتغذية، مكافحة التدخين... وغيرها الكثير؛ ولكن لعل الكثيرين لا يعلمون أن الكثير من هذه العيادات - والتي يجب أن نراها في مراكز الرعاية الصحية- ليست أكثر من «حبر على ورق»، أو كما أقول عادة «بكسلات على شاشات».. وإن وجدت فهي في مركز صحي واحد أو مركزين في المدينة بأكملها؛ وإن كانت في يوم واحد في الأسبوع أو يومين.. يعني المريض عشان يلقاها يبغى له يحل الكلمات المتقاطعة وشختك بختك وعساه يصيب!
فيما سبق تحدثت عن فروع الصحة العامة الموجودة عندنا «بعضها» على الورق فقط؛ لكني لم أتحدث عن فروع الصحة العامة التي ليست لدينا أصلا، الصحة المهنية، الصحة البيئية، الأمراض المعدية، الإحصاء الطبي والبحث العلمي، التغذية العلاجية، علم الإدارة واقتصاديات الصحة وغيرها الكثير مما نحتاجه مع ماسبق أن يفعل وينشط وينزل إلى أرض الواقع اضطرارا لحاجتنا الماسة إليه..
لعل ذبابة الرمل هذه «تاكسي اللشمانيا» تكون نقطة بداية نحو التفات وزارة الصحة إلى تفعيل دور الصحة العامة بشكل عملي، فهي كما أسلفنا «بوابة الصحة»؛ ولأختصرها لك أخي القارئ: لو فعلت الصحة العامة كما يجب لأصبحت المستشفيات شبه خالية.. ودمتم بصحة.
صحة الرياض ممثلة في فرع الصحة العامة بالوزارة - والتي من دورها مكافحة الأوبئة والأمراض واحتوائها- يبدو أنها «بردانة» وبسبب زيادة برد الرياض أصبحت لا تفضل النزول لأرض الميدان؛ مع أن أحد ميادين ذبابة الرمل هذه متنزه الثمامة.. يعني حتى تمشية إلى الثمامة الصحة العامة غير متشجعة!!
في الحقيقة أن ذبابة الرمل هذه يقبع وراءها إهمال كبير لفرع الصحة العامة في المناطق؛ هذا الفرع الذي أصبح في نظر البعض «استراحة متقاعدين» فالموظف الذي يريد أن «يرتاح» وما عاد له حيل «يصحا بدري» أو ذلك الآخر الذي يتكئ على «وساطة محترمة» سيكون تكليفه التكريمي هناك.
الصحة العامة هي «بوابة» الصحة في العالم كله؛ فهي تنطوي على ما يهتم بأساسيات حياة الناس؛ مكافحة العدوى -التي تندرج تحتها ذبابة الرمل-، الوبائيات - اللي نسمع بهم أنهم مراقبون صحيون وما عمره نزل بقالة وأخذ عينة تحليل ماء إلا أول ما تعين قبل 20 سنة-، صحة الطفل، صحة المرأة، التحصينات- والتي سيندرج تحتها لقاح كوفيد- 19، الغذاء والتغذية، مكافحة التدخين... وغيرها الكثير؛ ولكن لعل الكثيرين لا يعلمون أن الكثير من هذه العيادات - والتي يجب أن نراها في مراكز الرعاية الصحية- ليست أكثر من «حبر على ورق»، أو كما أقول عادة «بكسلات على شاشات».. وإن وجدت فهي في مركز صحي واحد أو مركزين في المدينة بأكملها؛ وإن كانت في يوم واحد في الأسبوع أو يومين.. يعني المريض عشان يلقاها يبغى له يحل الكلمات المتقاطعة وشختك بختك وعساه يصيب!
فيما سبق تحدثت عن فروع الصحة العامة الموجودة عندنا «بعضها» على الورق فقط؛ لكني لم أتحدث عن فروع الصحة العامة التي ليست لدينا أصلا، الصحة المهنية، الصحة البيئية، الأمراض المعدية، الإحصاء الطبي والبحث العلمي، التغذية العلاجية، علم الإدارة واقتصاديات الصحة وغيرها الكثير مما نحتاجه مع ماسبق أن يفعل وينشط وينزل إلى أرض الواقع اضطرارا لحاجتنا الماسة إليه..
لعل ذبابة الرمل هذه «تاكسي اللشمانيا» تكون نقطة بداية نحو التفات وزارة الصحة إلى تفعيل دور الصحة العامة بشكل عملي، فهي كما أسلفنا «بوابة الصحة»؛ ولأختصرها لك أخي القارئ: لو فعلت الصحة العامة كما يجب لأصبحت المستشفيات شبه خالية.. ودمتم بصحة.