الخرطوم: الوكالات

تمثل طريقة ملء سد النهضة الإثيوبي الخلاف الأبرز بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا التي يبدو أنها ماضية في خطتها لملء بحيرة السد، رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا. حيث أعلن السودان، إصراره على استكمال طريق المفاوضات فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، وأكد أنه لا ينوي تدويل قضية السد الآن. وأكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، أن استخدام القوة في مفاوضات السد «مرفوض ولا ندعمه»، لافتا إلى أن بلاده «لا تنوي تدويل قضية سد النهضة الآن، وهي مُصرّة على استكمال طريق المفاوضات». وأشار إلى أن «الولايات المتحدة كانت وسيطا في مفاوضات سد النهضة، والجانب المصري كان أكثر حرصا على استمرار هذه الوساطة». ولفت إلى أن إثيوبيا «سوقت عنصر الاتفاقات الاستعمارية لصالحها في مفاوضات سد النهضة»، ولكنه أكد أن «الاتفاقات الاستعمارية، تظل مُلزمة، وستلتزم بها الدول».