اختتم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، زيارته لجمهورية جنوب السودان للوقوف على الاحتياجات الإنسانية ميدانيا هناك. وقام الفريق خلال الزيارة بجولة تفقدية جوية على عدد من المناطق السودانية المنكوبة منها: (بور - ويركوك - بايديت - جلي - بيول - مار - بالياو - ويرنيول - بانياقور - بوكتا - دوكبديت - شامبي) التي غمرتها المياه بشكل كامل نتيجة للفيضانات التي ضربت البلاد مؤخرا، وجرى تقييم مدى تأثيرها على السكان بمشاركة عدد من المسؤولين من جمهورية جنوب السودان، ممثلة بوزير المياه والبيئة، ووزير الرياضة والشباب، ومسؤول من وزارة الشؤون الإغاثية.
وفي السياق ذاته قام فريق المركز بالوقوف ميدانياً على مخيمات النازحين داخلياً في منطقة منغلي التي نزح إليها أكثر من 80 ألف فرد من سكان المناطق المنكوبة بمشاركة وزير الشؤون الإغاثية وعدد من المسؤولين من حكومة جنوب السودان، واطلع الفريق عن قرب على احتياجات المتضررين في القطاعات الإغاثية الإنسانية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تفقد الاحتياجات الإنسانية في الدول المنكوبة، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في تلمس الاحتياجات الإغاثية والإنسانية في جمهورية جنوب السودان.
فرص اقتصادية للأيتام
وزع المركز 2700 كرتون تمر للأسر المحتاجة والنازحة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، استفادت منها 2700 أسرة. ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق.
وواصل المركز كذلك تنفيذ مشروع مهارتي بيدي - 2 لتحسين سبل العيش للأيتام ومعيلات الأسر في محافظة مأرب. وفي هذا الإطار، يواصل 50 مستفيدًا ومستفيدة على مدى 80 ساعة تدريباتهم في أساليب الزراعة الحديثة وطرق تنمية الثروة الحيوانية بغية استمرارية إنتاج الغذاء بكفاءة عالية، وتوفير مصدر دخل للمستفيدين وتعزيز استقرارهم المعيشي.
يشار إلى أن مشروع مهارتي بيدي النسخة الثانية يهدف إلى إيجاد فرص اقتصادية للأيتام ومعيلات الأسر من خلال تدريب 500 مستفيد في 8 مجالات مهنية هي «الخياطة والتطريز، والكوافير، وصناعة المعجنات، والتمديدات الكهربائية، وصيانة الجوال، إلى جانب البيطرة والثروة الزراعية الحيوانية»، ينتهي بصرف منح للمتدربين لإنشاء مشاريع صغيرة لهم.
مشاريع مائية
استمر المركز في تنفيذ مشروع المياه والإصحاح البيئي للمحافظة على حياة الأسر في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. وجرى خلال الفترة من 12 إلى 18 نوفمبر 2020، ضخ 363.000 لتر مياه صحية للخزانات، وضخ 413.000 لتر مياه الاستخدام للخزانات، إضافة إلى نقل المخلفات ومياه الصرف الصحي من المخيمات إلى أماكن التخلص منها، والصيانة المستمرة للخزانات والحمامات، وتنفيذ حملات الرش لمكافحة نواقل الأمراض.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة، ممثلة بالمركز، لأبناء الشعب اليمني الشقيق؛ لتحسين ظروفه المعيشية خلال الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمر بها.
وفي السياق ذاته قام فريق المركز بالوقوف ميدانياً على مخيمات النازحين داخلياً في منطقة منغلي التي نزح إليها أكثر من 80 ألف فرد من سكان المناطق المنكوبة بمشاركة وزير الشؤون الإغاثية وعدد من المسؤولين من حكومة جنوب السودان، واطلع الفريق عن قرب على احتياجات المتضررين في القطاعات الإغاثية الإنسانية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تفقد الاحتياجات الإنسانية في الدول المنكوبة، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في تلمس الاحتياجات الإغاثية والإنسانية في جمهورية جنوب السودان.
فرص اقتصادية للأيتام
وزع المركز 2700 كرتون تمر للأسر المحتاجة والنازحة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، استفادت منها 2700 أسرة. ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق.
وواصل المركز كذلك تنفيذ مشروع مهارتي بيدي - 2 لتحسين سبل العيش للأيتام ومعيلات الأسر في محافظة مأرب. وفي هذا الإطار، يواصل 50 مستفيدًا ومستفيدة على مدى 80 ساعة تدريباتهم في أساليب الزراعة الحديثة وطرق تنمية الثروة الحيوانية بغية استمرارية إنتاج الغذاء بكفاءة عالية، وتوفير مصدر دخل للمستفيدين وتعزيز استقرارهم المعيشي.
يشار إلى أن مشروع مهارتي بيدي النسخة الثانية يهدف إلى إيجاد فرص اقتصادية للأيتام ومعيلات الأسر من خلال تدريب 500 مستفيد في 8 مجالات مهنية هي «الخياطة والتطريز، والكوافير، وصناعة المعجنات، والتمديدات الكهربائية، وصيانة الجوال، إلى جانب البيطرة والثروة الزراعية الحيوانية»، ينتهي بصرف منح للمتدربين لإنشاء مشاريع صغيرة لهم.
مشاريع مائية
استمر المركز في تنفيذ مشروع المياه والإصحاح البيئي للمحافظة على حياة الأسر في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. وجرى خلال الفترة من 12 إلى 18 نوفمبر 2020، ضخ 363.000 لتر مياه صحية للخزانات، وضخ 413.000 لتر مياه الاستخدام للخزانات، إضافة إلى نقل المخلفات ومياه الصرف الصحي من المخيمات إلى أماكن التخلص منها، والصيانة المستمرة للخزانات والحمامات، وتنفيذ حملات الرش لمكافحة نواقل الأمراض.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة، ممثلة بالمركز، لأبناء الشعب اليمني الشقيق؛ لتحسين ظروفه المعيشية خلال الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمر بها.