بلغ مجموع الاختبارات والتحاليل الكيميائية التي أجراها المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، منذ بداية 2020 حتى نهاية شهر أكتوبر 2437 تحليلاً في مجالات التربة الزراعية ومياه الري، كما نقل عبر إحدى مختبراته المتطورة زراعة فاكهتي الفراولة والأناناس من آسيا إلى المملكة.
مواجهة التحديات
تنفذ وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في الإدارة العامة للأبحاث والإرشاد الزراعي تجاربها في 5 مراكز تابعة لها في المملكة هي: المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية في الرياض، ومركز أبحاث الإبل والمراعي في الجوف، ومركز أبحاث الزراعة العضوية في القصيم، ومركز الأبحاث الزراعية في جازان، ومركز أبحاث البستنة في نجران، ومزرعة التجارب بمحافظة الخرج.
وتهتم مراكز الأبحاث الزراعية بمعالجة المشكلات ومواجهة التحديات التي تواجه مسيرة التنمية الزراعية عبر ثلاثة أهداف رئيسة، أولها القيام بالأبحاث التطبيقية وإجراء الدراسات والمشاركات العلمية، والثاني تقديم الخدمات الفنية من تحليل العينات وتقديم التوصيات والاستشارات، بينما الهدف الثالث تمثل في التدريب على الأنشطة البحثية والتحليلية وفقا لأحدث التطورات العلمية.
الزراعة الحديثة
يقول مدير المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية المهندس عبدالرحمن بن ناصر المعجم: إن المركز مظلة وطنية لنجاح التنمية الزراعية واستدامتها بالمملكة، وجاء تأسيسه إدراكاً من الدولة لأهمية الدور الكبير الذي تقوم به مراكز الأبحاث في تنمية وتطوير أساليب الزراعة الحديثة، ومعالجة المشكلات والصعوبات التي قد تعيق مسيرة النهضة الزراعية في المملكة، وأجرى 2437 تحليلاً منها 1582 في مجال التربة الزراعية، و855 في مجال مياه الري، إلى جانب توفير الخدمات الفنية وتدريب الطاقات البشرية التي تسهم في نجاح التنمية الزراعية بالاستثمار الأمثل للموارد الزراعية بالمملكة.
دور مهم
أشار المعجم، إلى أن بداية تأسيس المركز تعود إلى سبعينيات القرن الماضي وبالتحديد عام 1978 حيث أدرك المسؤولون في وزارة البيئة والمياه والزراعة مبكرًا الدور المهم للمراكز البحثية، فجرى تأسيس المركز الإقليمي لبحوث الزراعة والمياه عام 1398 الموافق 22 أبريل 1978، تحت مظلة وزارة الزراعة، ثم عدّل مسمى المركز إلى المركز الوطني لأبحاث الزراعة والمياه، وعدل إلى المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية عام 2005.
وتم تنظيم الأنشطة الفنية للمركز الوطني في عدة أقسام هي: مختبر أبحاث التربة ومياه الري الذي يهتم بتحليل التربة، المياه، الأسمدة، ومختبر زراعة الأنسجة النباتية والهندسة الوراثية الذي يقوم من خلال بيت محمي ومشاتل زراعية بإجراء البحوث والتجارب الزراعية الميدانية، ومختبر أبحاث الثروة النباتية والحيوانية الذي يختص بإجراء البحوث الزراعية المتعلقة بأمراض النبات ويستقبل العينات النباتية والكيميائية من المزارعين، ومنافذ ومحاجر المملكة، ويتبعه قسم وقاية النبات والمزروعات والمبيدات.
مواجهة التحديات
تنفذ وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في الإدارة العامة للأبحاث والإرشاد الزراعي تجاربها في 5 مراكز تابعة لها في المملكة هي: المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية في الرياض، ومركز أبحاث الإبل والمراعي في الجوف، ومركز أبحاث الزراعة العضوية في القصيم، ومركز الأبحاث الزراعية في جازان، ومركز أبحاث البستنة في نجران، ومزرعة التجارب بمحافظة الخرج.
وتهتم مراكز الأبحاث الزراعية بمعالجة المشكلات ومواجهة التحديات التي تواجه مسيرة التنمية الزراعية عبر ثلاثة أهداف رئيسة، أولها القيام بالأبحاث التطبيقية وإجراء الدراسات والمشاركات العلمية، والثاني تقديم الخدمات الفنية من تحليل العينات وتقديم التوصيات والاستشارات، بينما الهدف الثالث تمثل في التدريب على الأنشطة البحثية والتحليلية وفقا لأحدث التطورات العلمية.
الزراعة الحديثة
يقول مدير المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية المهندس عبدالرحمن بن ناصر المعجم: إن المركز مظلة وطنية لنجاح التنمية الزراعية واستدامتها بالمملكة، وجاء تأسيسه إدراكاً من الدولة لأهمية الدور الكبير الذي تقوم به مراكز الأبحاث في تنمية وتطوير أساليب الزراعة الحديثة، ومعالجة المشكلات والصعوبات التي قد تعيق مسيرة النهضة الزراعية في المملكة، وأجرى 2437 تحليلاً منها 1582 في مجال التربة الزراعية، و855 في مجال مياه الري، إلى جانب توفير الخدمات الفنية وتدريب الطاقات البشرية التي تسهم في نجاح التنمية الزراعية بالاستثمار الأمثل للموارد الزراعية بالمملكة.
دور مهم
أشار المعجم، إلى أن بداية تأسيس المركز تعود إلى سبعينيات القرن الماضي وبالتحديد عام 1978 حيث أدرك المسؤولون في وزارة البيئة والمياه والزراعة مبكرًا الدور المهم للمراكز البحثية، فجرى تأسيس المركز الإقليمي لبحوث الزراعة والمياه عام 1398 الموافق 22 أبريل 1978، تحت مظلة وزارة الزراعة، ثم عدّل مسمى المركز إلى المركز الوطني لأبحاث الزراعة والمياه، وعدل إلى المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية عام 2005.
وتم تنظيم الأنشطة الفنية للمركز الوطني في عدة أقسام هي: مختبر أبحاث التربة ومياه الري الذي يهتم بتحليل التربة، المياه، الأسمدة، ومختبر زراعة الأنسجة النباتية والهندسة الوراثية الذي يقوم من خلال بيت محمي ومشاتل زراعية بإجراء البحوث والتجارب الزراعية الميدانية، ومختبر أبحاث الثروة النباتية والحيوانية الذي يختص بإجراء البحوث الزراعية المتعلقة بأمراض النبات ويستقبل العينات النباتية والكيميائية من المزارعين، ومنافذ ومحاجر المملكة، ويتبعه قسم وقاية النبات والمزروعات والمبيدات.