وثق كتاب «الإدارة المحلية والقطاع البلدي: التحديات والفرص الضائعة- الرياض أنموذجًا» للأمير عبد العزيز بن عيَّاف مرحلته؛ أمينًا لمنطقة الرياض.
يعرض الكتاب تجارب نجحت فيها الأمانة، ويوضح مسببات ذلك النجاح، وعلى رأسها رائد الإدارة المحلية، الأمير «الملك» سلمان بن عبد العزيز، كما يعرض بعض التجارب التي لم تلق النجاح المأمول، ويشرح خلفيات ذلك في صراحة تامة وشفافية واثقة، ويضع الكتاب الإطار النظري متبوعًا بالخطوات العملية للتجارب ومقاييس نجاحها، وتحتل الإدارة المحلية والقطاع البلدي جانبًا أساسيًا من الكتاب، حيث يعرض المدخل النظري لتجسير الفجوة بين المركزية واللامركزية الإدارية، ويبحث في إطار التطبيق في سبل تعزيز اللامركزية، والتأسيس لنهج الإدارة المحلية، واضعًا تصورًا عامًا لتعزيز اللامركزية في البلديات، وملامح من خطوات للمستقبل.
الأسلوب الإداري الفريد
يتعرض الكتاب لمراحل تطور مر بها القطاع البلدي في المملكة، كونه أحد أهم القطاعات التنموية، وأقربها إلى المواطن، وكان من أبرز تلك المراحل انضواؤه تحت مظلة وزارة معنية بشؤونه وشجونه، وهي وزارة الشئون البلدية والقروية.
يشير الكتاب إلى أن أمانة الرياض كانت من أولى الأمانات في المملكة، وظلت الأمانة الأبرز في ظل سبب تميزت به وانفردت، وهو كونها لمنطقة يديرها باقتدار الأمير «الملك» سلمان بن عبد العزيز، وبرغم تبعية أمانة المنطقة الإدارية لوزارة الشؤون البلدية، فإنها في الواقع كانت تأخذ توجهات مسارها، وملامح تطور عملها من أمير المنطقة.
تطوير العمل البلدي
يتناول الأمير الدكتور عبد العزيز بن عيَّاف، فترة تسنمه مسؤولية أمانة منطقة الرياض لمدة 15 عامًا (1418-1433)، وهي أكثر الفترات استفادة من منهج أمير منطقة الرياض آنذاك «الملك» سلمان بن عبد العزيز، وقد شهدت الأمانة في عهده نقلة ليس في مستوى أداء مهامها فقط، وإنما في تطوير مفهوم العمل البلدي، فقد برز برنامج أنسنة المدينة بمفهومه الشامل، كما ظهرت خطوات تطوير موارد الأمانة واستثماراتها، كما حظيت العناية بالمواطن وتسهيل متطلباته.
نبراس القيادات الإدارية
يحرص الأمير عبد العزيز بن عيَّاف في مواقع كثيرة من الكتاب على الإشارة إلى الدور الرائد للأمير «الملك» سلمان بن عبد العزيز في بناء منهجية خاصة من الإدارة المحلية، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الأمير بن عيَّاف، كان المبادر إلى إنشاء مركز الإدارة المحلية عام 1426 بجامعة الأمير سلطان، باسم «مركز الملك سلمان للإدارة المحلية»، وذلك تقديرًا للأمير «الملك» سلمان بن عبد العزيز، لقيادته الحكيمة التي جعلت تجربة التنمية الشاملة لمنطقة الرياض وإدارتها نموذجًا يحتذى به، وهو ما تم تقديره من المنظمة العربية للتنمية الإدارية، التي حظيت بالموافقة على اقتراحها إنشاء جائزة الأمير «الملك» سلمان للإدارة المحلية، باعتباره أحد أبرز رواد الإدارة المحلية في الوطن العربي.
يعرض الكتاب تجارب نجحت فيها الأمانة، ويوضح مسببات ذلك النجاح، وعلى رأسها رائد الإدارة المحلية، الأمير «الملك» سلمان بن عبد العزيز، كما يعرض بعض التجارب التي لم تلق النجاح المأمول، ويشرح خلفيات ذلك في صراحة تامة وشفافية واثقة، ويضع الكتاب الإطار النظري متبوعًا بالخطوات العملية للتجارب ومقاييس نجاحها، وتحتل الإدارة المحلية والقطاع البلدي جانبًا أساسيًا من الكتاب، حيث يعرض المدخل النظري لتجسير الفجوة بين المركزية واللامركزية الإدارية، ويبحث في إطار التطبيق في سبل تعزيز اللامركزية، والتأسيس لنهج الإدارة المحلية، واضعًا تصورًا عامًا لتعزيز اللامركزية في البلديات، وملامح من خطوات للمستقبل.
الأسلوب الإداري الفريد
يتعرض الكتاب لمراحل تطور مر بها القطاع البلدي في المملكة، كونه أحد أهم القطاعات التنموية، وأقربها إلى المواطن، وكان من أبرز تلك المراحل انضواؤه تحت مظلة وزارة معنية بشؤونه وشجونه، وهي وزارة الشئون البلدية والقروية.
يشير الكتاب إلى أن أمانة الرياض كانت من أولى الأمانات في المملكة، وظلت الأمانة الأبرز في ظل سبب تميزت به وانفردت، وهو كونها لمنطقة يديرها باقتدار الأمير «الملك» سلمان بن عبد العزيز، وبرغم تبعية أمانة المنطقة الإدارية لوزارة الشؤون البلدية، فإنها في الواقع كانت تأخذ توجهات مسارها، وملامح تطور عملها من أمير المنطقة.
تطوير العمل البلدي
يتناول الأمير الدكتور عبد العزيز بن عيَّاف، فترة تسنمه مسؤولية أمانة منطقة الرياض لمدة 15 عامًا (1418-1433)، وهي أكثر الفترات استفادة من منهج أمير منطقة الرياض آنذاك «الملك» سلمان بن عبد العزيز، وقد شهدت الأمانة في عهده نقلة ليس في مستوى أداء مهامها فقط، وإنما في تطوير مفهوم العمل البلدي، فقد برز برنامج أنسنة المدينة بمفهومه الشامل، كما ظهرت خطوات تطوير موارد الأمانة واستثماراتها، كما حظيت العناية بالمواطن وتسهيل متطلباته.
نبراس القيادات الإدارية
يحرص الأمير عبد العزيز بن عيَّاف في مواقع كثيرة من الكتاب على الإشارة إلى الدور الرائد للأمير «الملك» سلمان بن عبد العزيز في بناء منهجية خاصة من الإدارة المحلية، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الأمير بن عيَّاف، كان المبادر إلى إنشاء مركز الإدارة المحلية عام 1426 بجامعة الأمير سلطان، باسم «مركز الملك سلمان للإدارة المحلية»، وذلك تقديرًا للأمير «الملك» سلمان بن عبد العزيز، لقيادته الحكيمة التي جعلت تجربة التنمية الشاملة لمنطقة الرياض وإدارتها نموذجًا يحتذى به، وهو ما تم تقديره من المنظمة العربية للتنمية الإدارية، التي حظيت بالموافقة على اقتراحها إنشاء جائزة الأمير «الملك» سلمان للإدارة المحلية، باعتباره أحد أبرز رواد الإدارة المحلية في الوطن العربي.