أكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، فيصل بن مرزوق الفهادي، على مسؤولية القطاع الخاص في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي بمفهوميه الكمي والنوعي، ليس بتلبية الطلب على الغذاء فقط، وإنما بتقديم منتج ذي قيمة غذائية عالية، يلبي حاجة الناس ويثري صحتهم كل يوم.
وأضاف الفهادي، خلال كلمة ألقاها أمس، في ندوة الأمن الغذائي والاستدامة البيئية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، أن تعزيز الأمن الغذائي ضمن هذه المنهجية، هو المفهوم الذي تعمل وفقه شركة المراعي عبر زيادة الإنتاج، واستغلال أفضل لمواردها الملموسة وغير الملموسة، والاستثمار في تحسين القدرات الزراعية والإنتاجية، ومرافق التصنيع وسلاسل النقل، والتوريد مع التركيز على تحقيق الاستدامة.
وأشاد نائب الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، بقدرة المملكة على تحقيق الوفرة الغذائية خلال جائحة كورونا، الأمر الذي أظهر قوة الاقتصاد الوطني، وتماسك سلاسل الإمداد والتوريد للشركات الغذائية المحلية، مؤكدًا أن المملكة تخطت مفهوم الأمن الغذائي النسبي، إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات كالحليب والدواجن.
وأكد أن ضمان الجودة والسلامة يأتي ضمن أكثر العمليات أهمية، بل وأكثرها تعقيدًا في عملية إنتاج الغذاء، فالأمر يتطلب عشرات الآلاف من اختبارات الجودة والرقابة، والفحص وتوكيد الجودة طول مراحل التصنيع، وفي مختلف نقاط سلسلة الإمداد والتوريد، على حد تعبيره. وأعرب الفهادي عن انفتاح المراعي على كل آفاق التعاون، مع الجامعات والمؤسسات التعليمية، في مبادرات من شأنها تعزيز استدامة الإنتاج في قطاع الأغذية، عبر رفد السوق بالموارد البشرية اللازمة لاستدامة الإنتاج، وإنتاج الأبحاث العلمية التي من شأنها تطوير الزراعة والتصنيع الغذائي، منوهًا في هذا السياق، بجائزة المراعي للإبداع العلمي وجائزة المراعي للطبيب البيطري، باعتبارهما نموذجًا ناجحًا لشراكة المراعي، مع المؤسسات التعليمية والعلمية المحلية.
وأضاف الفهادي، خلال كلمة ألقاها أمس، في ندوة الأمن الغذائي والاستدامة البيئية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، أن تعزيز الأمن الغذائي ضمن هذه المنهجية، هو المفهوم الذي تعمل وفقه شركة المراعي عبر زيادة الإنتاج، واستغلال أفضل لمواردها الملموسة وغير الملموسة، والاستثمار في تحسين القدرات الزراعية والإنتاجية، ومرافق التصنيع وسلاسل النقل، والتوريد مع التركيز على تحقيق الاستدامة.
وأشاد نائب الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، بقدرة المملكة على تحقيق الوفرة الغذائية خلال جائحة كورونا، الأمر الذي أظهر قوة الاقتصاد الوطني، وتماسك سلاسل الإمداد والتوريد للشركات الغذائية المحلية، مؤكدًا أن المملكة تخطت مفهوم الأمن الغذائي النسبي، إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات كالحليب والدواجن.
وأكد أن ضمان الجودة والسلامة يأتي ضمن أكثر العمليات أهمية، بل وأكثرها تعقيدًا في عملية إنتاج الغذاء، فالأمر يتطلب عشرات الآلاف من اختبارات الجودة والرقابة، والفحص وتوكيد الجودة طول مراحل التصنيع، وفي مختلف نقاط سلسلة الإمداد والتوريد، على حد تعبيره. وأعرب الفهادي عن انفتاح المراعي على كل آفاق التعاون، مع الجامعات والمؤسسات التعليمية، في مبادرات من شأنها تعزيز استدامة الإنتاج في قطاع الأغذية، عبر رفد السوق بالموارد البشرية اللازمة لاستدامة الإنتاج، وإنتاج الأبحاث العلمية التي من شأنها تطوير الزراعة والتصنيع الغذائي، منوهًا في هذا السياق، بجائزة المراعي للإبداع العلمي وجائزة المراعي للطبيب البيطري، باعتبارهما نموذجًا ناجحًا لشراكة المراعي، مع المؤسسات التعليمية والعلمية المحلية.