يخشى خبراء مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة من تدهور الأوضاع في كل من مالي والنيجر على إثر عودة مواطني البلدين من ليبيا بعد أن عملوا في كتائب العقيد القذافي قبل سقوطه وفراره من طرابلس. وقال الباحث في شؤون الإرهاب اليكس ثورستون إن أعدادا كبيرة من قبائل الطوارق التي تعيش في مالي والنيجر ومن مواطني البلدين عادت إلى البلدين وإن عددا من أولئك قد نظموا عملية لنقل أسلحة ومتفجرات من الوحدات العسكرية الليبية إلى أراضي البلدين. وذكر ثورستون أن تشاد تعد مهددة هي الأخرى، مضيفا هؤلاء العائدون يمكن أن يشكلوا عصابات مسلحة تروع سكان المناطق الحدودية.